القادسية يكون أو لا يكون بكأس الاتحاد الآسيوي

يواجه المالكية البحريني في رابع جولات المجموعة الثالثة

نشر في 16-04-2019
آخر تحديث 16-04-2019 | 00:05
جانب من لقاء القادسية والمالكية البحريني في الكويت
جانب من لقاء القادسية والمالكية البحريني في الكويت
يحل فريق القادسية لكرة القدم ضيفاً على المالكية البحريني، باستاد مدينة خليفة الرياضية، عند السابعة من مساء اليوم، وذلك في رابع مواجهات المجموعة الثالثة بكأس الاتحاد الآسيوي.
يرفع فريق القادسية لكرة القدم شعار أكون أو لا أكون، في كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك عندما يحل ضيفا على نظيره المالكية البحريني عند السابعة من مساء اليوم، على استاد مدينة خليفة الرياضية، في رابع جولات دور المجموعات.

ويتصدر المالكية جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط، وفي الوصافة يحل العهد اللبناني برصيد 5 نقاط، ومن ثم القادسية برصيد 4 نقاط، في حين يتذيل السويق العماني الترتيب من دون رصيد.

وكانت مباراة الجولة الماضية بين القادسية والمالكية قد شهدت تفوقا للأخير، بهدفين مقابل هدف، سجلهما للفريق البحريني هاشم عيسى "هشومي"، وللقادسية يوسف ناصر من ركلة جزاء.

وتمثل المباراة عنق الزجاجة للأصفر، إذ إن اي نتيجة غير الفوز ستنهي أحلام الفريق في البطولة، في حين ستكون لدى الفريق البحريني الذي لم يتعرض للخسارة حتى الآن فرصة للتعويض.

ويدرك الأصفر ومدربه الروماني إيوان مارين أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق يملك انضباطاً دفاعياً وهجومياً، ويتحلى بلياقة بدنية عالية، إلى جانب عاملي الأرض والجمهور.

ولا تشهد صفوف الأصفر أي غيابات تذكر بعد تعافي النيجيري إيبابوي بكر من الإصابة التي لحقت به في الكاحل، في مواجهة كاظمة الأخيرة، كما استعاد الأصفر خدمات سيف الحشان، الذي غاب أيضا بداعي الإصابة منذ فترة طويلة، في حين يغيب أحمد الرياحي لعدم قيده في قائمة الفريق الآسيوية.

ويسعى مارين مدرب القادسية إلى الحفاظ على التوليفة الأساسية التي ساعدته في المباريات الأخيرة، لاسيما في مواجهة كاظمة بنصف نهائي كأس الأمير.

ويعود بدر المطوع إلى المشاركة منذ البداية، بعد أن غاب في مواجهة كاظمة الأخيرة لعدم جاهزيته التامة، ليكون إلى جانب ورقة الفريق الرابحة يوسف ناصر، يعاونهم في الوسط عبدالله ماوي، وأحمد الظفيري، وسلطان العنزي، وإسراء الحموية، وفي الدفاع عامر المعتوق، وخالد إبراهيم، وايبابوي بكر، وخالد القحطاني، وفي حراسة المرمى خالد الرشيدي.

ويعول القادسية على وجود يوسف ناصر كمهاجم صريح، على أن يحظى بدر المطوع بحرية الحركة، لمعاونة عبدالله ماوي، وأحمد الظفيري في صناعة الألعاب، في حين ستكون مهمة الثنائي الحموية، والعنزي دفاعية في وسط الملعب، لمنح الأطراف القحطاني والمعتوق حرية التقدم والقيام بواجبات هجومية.

تأكيد الجدارة

يتطلع المالكية البحريني ومدربه أحمد صالح إلى تأكيد جدارتهم أمام القادسية، وإثبات أن الفوز في الكويت لم يكن ضربة حظ.

وتضم صفوف الفريق أوراقا مهمة أبرزهم هاشم عيسى صاحب الهدفين في مرمى القادسية، إلى جانب أحمد يوسف، وعيسى البري، وعمار حسن.

وتضم توليفة المالكية عطفا على المباراة الأولى كلا من سيد هاشم، وأحمد حبيب، وعلي جاسم، ومسلم أحمد في الدفاع، وفي الوسط جوزيف، ونواف أحمد وعمار حسن، وعيسى البري، وفي الهجوم أحمد يوسف، وهاشم عيسى.

back to top