مشاركة كويتية مميزة في «أيام الشارقة التراثية»

تتضمن معرض «قديمك نديمك» لبدور المعيلي

نشر في 14-04-2019
آخر تحديث 14-04-2019 | 00:00
من معرض الدمى للمعيلي
من معرض الدمى للمعيلي
تشارك الكويت في فعاليات النسخة السابعة عشرة من أيام الشارقة التراثية، التي ينظمها معهد الشارقة للتراث سنويا، والتي لاقت إقبالا حيويا لافتا من جمهور وزوار قلب الشارقة وعشاق التراث الذين توافدوا على منطقة التراث منذ ساعات مبكرة قبل افتتاح فعاليات الأيام التي شهدها صاحب السمو الشيخ د. سلطان القاسمي، حاكم الشارقة.

وقال رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لأيـــام الشـــارقـــــة التراثية الـ17 د. عبدالعزيز المسلم: «يسعدنا مشاركة الأشقاء الكويتيين في أيام الشارقة التراثية، التي تشكل قيمة مضافة لهذه التظاهرة التراثية الثقافية العالمية الكبرى، التي تأتي هذا العام تحت شعار (حرفة وحرف)، كشعار جامع مانع، ويتسق مع شعار معهد الشارقة للتراث في صون التراث والحفاظ على الهوية الثقافية والخصوصية المحلية».

وتابع: «تتميز المشاركة الكويتية بالتنوع والغنى، وستكون واحدة من المحطات الجاذبة في الأيام، من خلال ما تقدمه من أنشطة وبرامج وفعاليات تعكس عراقة التراث الكويتي وخصوصيته وتقاطعاته مع التراث الإماراتي خصوصاً والخليجي عموماً.

معرض «قديمك نديمك»

«قديمك نديمك» هو أحد المعارض الأساسية في أيام الشارقة التراثية، من إبداع الفنانة الكويتية بدور المعيلي، ويأخذ الزائر في رحلة للماضي بدمى الأطفال، حيث خصصت أيام الشارقة التراثية معرضا خاصا للمعيلي التي تقص من خلاله باستخدام دمى مبتكرة، رحلة مشروع تراثي قديم، يحاكي التراث بأسلوب بسيط لنقل العادات والتقاليد الخليجية وزرعها بنفوس الأطفال والأجيال الحالية بصورة سلسة، إذ استخدمت مجموعة من الدمى وشكلت لوحات فنية معبرة عما كان يفعله الأسلاف والأجداد في القدم.

وقالت الفنانة بدور المعيلي إن رحلة مشروع قديمك نديمك استغرقت فترة طويلة تجاوزت السنتين، وانقسمت بين بلورة الفكرة والقراءات والاستناد لمعلومات بالتراث الكويتي، وابتكار شخصيات خيالية لنقل التراث بصورة إبداعية قابلة للتنفيذ، ويستطيع الصغار استيعابها لضمان عدم اندثارها من فكره حتى يكبر.

وأضافت أنها أنجزت مشروعها بشكل يليق بما يحمله التراث بصورة ثقافية على أسس من القراءة والمعرفة، مبينة أن المشروع تحول من 15 مجسما في البداية إلى 200 شخصية مبتكرة، تختلف عن بعضها، بهيئاتها وتفاصيلها.

واوضحت أن الحرف والشخصيات تعبر عن الحرف التقليدية التي كان يعمل بها الأجداد والأسلاف، مثل حياة البادية في الصحراء والألعاب الشعبية ومهن الماضي، مثل الشاوي وبائع الثلج والنداف والنكاس والكندري والسماك والحلاق وغيرها.

back to top