نتنياهو يضع 3 لاءات أمام «صفقة القرن»

• تراجَع أمام غانتس لكن طريقه إلى الولاية الخامسة ممهَّد
• بن علوي: على العرب تبديد مخاوف إسرائيل

نشر في 07-04-2019
آخر تحديث 07-04-2019 | 00:13
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
قبل الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقررة بعد غدٍ الثلاثاء، شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه، في محاولة لاستمالة الناخبين، مطلقاً ثلاثة شروط بخصوص خطة السلام الأميركية المعروفة بـ «صفقة القرن»، والتي تنوي واشنطن إعلانها بعد انتخابات الكنيست.

وقال نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة «إسرائيل هيوم» والقناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، إن هذه الشروط، هي «إبقاء المستوطنات كافة، والسيطرة الإسرائيلية الكاملة على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن (الضفة الغربية)، وعدم تقسيم مدينة القدس».

وأكد زعيم حزب «ليكود» أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل لن تطرد «مستوطناً واحداً»، موضحاً أن لديه شكوكاً إزاء تجاوب ترامب مع هذا الأمر، لكن إذا حصل عكس ذلك، فإن إسرائيل ستنسحب من خطة واشنطن.

اقرأ أيضا

وبينما أكد أنه لن يُعطي قطاع غزة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، معتبراً أن «الانقسام بين القطاع والضفة الغربية ليس سيئاً بالنسبة إلى إسرائيل»، وأن الخيار الحقيقي بشأن غزة هو احتلالها وحكمها»، قال: «إذا ظنَّ أحد أنه ستكون هناك دولة فلسطينية تحيط بنا على كلا الجانبين، فهذا لن يحدث».

وبسؤاله عما إذا كان يتوقع من الإدارة الأميركية أن تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية مثل اعتراف ترامب بسيادتها على القدس ومرتفعات الجولان، وعن سبب عدم الضغط على ترامب بهذا الشأن، قال نتنياهو: «انتظروا حتى الولاية التالية»، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020 التي سيخوضها ترامب.

جاء ذلك، في وقت كشفت استطلاعات الرأي عن تراجع نتنياهو خلف منافسه الرئيسي، الجنرال بيني غانتس، الذي يتزعم تحالف «أبيض أزرق»، إلا أنه لا يزال أمامه طريق سهل لتشكيل حكومة ستجعله على رأس السلطة لفترة خامسة قياسية.

على صعيد آخر، دعا وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، الدول العربية إلى العمل «على تبديد مخاوف إسرائيل بشأن وجودها لأنها مازالت لا تشعر بأمان بشأن مستقبلها كدولة غير عربية في المنطقة».

وأعرب بن علوي، في تصريح على هامش «المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» في منطقة البحر الميت بالأردن أمس، عن اعتقاده بأن العرب لديهم المقدرة على بحث هذه المسألة، والسعي إلى إنهاء هذه المخاوف.

back to top