ترامب يعترف بـ «ضم الجولان»

اسرائيل تقصف غزة بعد صاروخ «يتيم»

نشر في 26-03-2019
آخر تحديث 26-03-2019 | 00:09
ترامب موقعاً على قرار الاعتراف بضم الجولان بحضور نتنياهو في البيت الأبيض أمس
ترامب موقعاً على قرار الاعتراف بضم الجولان بحضور نتنياهو في البيت الأبيض أمس
أصبح التصعيد في غزة واعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجزء الذي تحتله من الجولان، أقوى ناخبين في الانتخابات الإسرائيلية المبكرة، التي يطمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الفوز بها، بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تستعد إدارته لإعلان خطة «صفقة القرن» للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد الاقتراع المقرر في 9 أبريل.

وكان صاروخ أطلق من قطاع غزة سقط فجر أمس في بلدة مشميرت وسط إسرائيل على مسافة نحو 30 كيلومتراً شمال شرق مدينة تل أبيب الساحلية التي تبعد عن القطاع أكثر من 100 كيلومتر، مسفراً عن إصابة 7 إسرائيليين بجروح.

وقبل أيام فقط من ذكرى مرور عام على الاحتجاجات الفلسطينية، التي اندلعت عند الحدود بين إسرائيل وغزة تحت عنوان «مسيرات العودة»، اتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس، التي تدير القطاع، بإطلاق الصاروخ، موضحاً أنه نشر تعزيزات واستدعى عدداً محدوداً من قوات الاحتياط، وشن جولة مسائية من القصف بالمروحيات على أهداف في القطاع.

لكن «حماس» نفت مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، في حين أفادت تقارير بأنها أبلغت تل أبيب، عبر الوسيط المصري، أنه انطلق عن طريق الخطأ.

رغم ذلك، قال نتنياهو، إنه سيقطع زيارته لواشنطن ويعود إلى إسرائيل. وفي وقت لاحق تجاوز ترامب الخط الأحمر واعترف في مؤتمر صحافي مع نتنياهو في البيت الأبيض بضم إسرائيل للجولان، الخطوة التي وصفها رئيس الحكومة الإسرائيلية بـ «العادلة»، متحدثاً عن أهمية الجولان للدفاع عن إسرائيل، ومستخدماً كلمة «تحرير» لوصف سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجولان في حربي 1967 و1973.

إلى ذلك، وفيما بدا أنه مزايدة على خطاب نتنياهو ضد إيران، قال بيني غانتس، المرشح الأقوى بوجه زعيم «ليكود»، إنه لن يتردد في «استخدام القوة ضد إيران إذا دعت الحاجة»، مؤكداً في المقابل أن يده ممدودة للسلام «مع أي قائد عربي صادق».

وفي كلمة أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية (آيباك)، عرض غانتس، رئيس الأركان السابق، اقتراحات لاحتمالات السلام مع الفلسطينيين، لكنه أكد أن الأمن سيبقى دائماً تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأن القدس ستظل دائماً «العاصمة الموحدة والأبدية» لإسرائيل.

back to top