التأهل لكأس آسيا بين الأردن وسورية اليوم

«الأولمبي» لحفظ ماء الوجه أمام قرغيزستان

نشر في 26-03-2019
آخر تحديث 26-03-2019 | 00:05
مدرب الأردن و مدرب سورية
مدرب الأردن و مدرب سورية
تختتم المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 سنة منافساتها اليوم بإقامة مباراتين، الأولى تحدد الفريق المتأهل للبطولة القارية وتجمع بين منتخبي الأردن وسورية في الساعة 5.15، والثانية لحفظ ماء الوجه بين منتخبنا الوطني ومنتخب قرغيزستان في الساعة 8.15، وتقام المباراتان على استاد جابر الأحمد الدولي.

ويتصدر المنتخب الأردني المجموعة برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف عن المنتخب السوري الذي حل في المركز الثاني، بينما يحتل منتخبنا الوطني المركز الثالث بدون نقاط، متفوقا على منتخب قرغيزستان، الذي تذيل الترتيب بفارق الأهداف أيضا.

سيكون الصراع على أشده بين منتخبي الأردن وسورية في المباراة الأولى، فمنتخب النشامى يدخل اللقاء بفرصتي الفوز والتعادل للتأهل للبطولة القارية التي تستضيفها تايلند عام 2020، المؤهلة بدورها لأولمبياد طوكيو 2020، أما المنتخب السوري فيدخل اللقاء بفرصة واحدة هي الفوز للتأهل، وهو الأمر الذي يضعه تحت ضغوط عصبية ونفسية هائلة.

المستويان الفني والبدني بين المنتخبين الأردني والسوري متقاربان تماما، وإن كانت الأفضلية بشكل نسبي تصب في مصلحة الأول، بسبب نهج اتحاد الكرة هناك، الذي يولي قطاعات البراعم والأشبال والناشئين أهمية خاصة.

المنتخبان بمنزلة كتاب مفتوح لبعضهما، وهو الأمر الذي يزيدها صعوبة، لكن مدرب الأردن أحمد عبدالقادر، ومدرب سورية أيمن الحكيم يعلمان تماما كيفية حسم المواجهة، رغم معاناة كل منهما من إرهاق وإجهاد اللاعبين.

تحصيل حاصل

على الجانب الآخر، فإن مباراة منتخبنا الوطني مع منتخب قرغيزستان تعد بمنزلة المباريات التجريبية لكل من الجهازين الفنيين، إذ يجري المدرب الكرواتي للأزرق دينكو تغييرات بالجملة على التشكيل الأساسي بعد إصابة اللاعبين بالإرهاق والإجهاد، إلى جانب منح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا في مباراتي الأردن وسورية.

الأزرق لم يقدم المستوى المأمول منه في البطولة، والفرصة مواتية له اليوم لتحقيق فوز معنوي، بعد الخسارة في الجولتين الأولى والثانية، وهي التي صدرت الإحباط للجميع.

وما ينطبق على منتخبنا ينطبق على منتخب قرغيزستان، الذي يدخل اللقاء بحثا عن فوز معنوي أيضاً، لاسيما أن الجهاز الفني بقيادة المدرب فلاديمير سالو جاء من أجل المنافسة على اللقب، وليس الخروج بخفي حنين مبكراً.

back to top