العراق تعليقاً على «قمة القاهرة»: لا ندخل في تحالفات سياسية

نشر في 26-03-2019
آخر تحديث 26-03-2019 | 00:03
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وحضور رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وحضور رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
بعد التساؤلات حول الهدف من القمة التي عقدت أمس الأول في القاهرة بضيافة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وحضور رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أكدت وزارة الخارجية العراقية، أمس، أن «سياسة العراق الخارجيّة تقوم على مبدأ النأي بالنفس عن علاقات المحاور»، مشددة على أن «العراق لا يدخل في تحالفات سياسية، بل هو مع الدوائر الاقتصادية المتعددة».

وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف الى أن «الوزارة تعمل جاهدة من أجل حثّ الدول على الاستثمار في العراق؛ لتوافره على فرص واعدة، وخصبة للاستثمار»، وأضاف أن «القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن كانت مؤشراً على نجاح العراق وفق مبدأ الربح لا الخسارة».

الى ذلك، أكدت هيئة الأنواء الجوية العراقية، أمس، التحذيرات من زيادة السيول القادمة من إيران باتجاه العراق، بسبب غزارة تساقط الأمطار في البلدين خلال الايام المقبلة.

وتوقعت الهيئة تساقط الأمطار في شمال البلاد حتى يوم الأحد 31 الجاري، وزيادة السيول القادمة من إيران خلال الساعات المقبلة.

وكانت خلية الأزمة في محافظة ميسان قررت، أمس، رفع مستوى الإنذار الى الدرجة القصوى/ج، من أجل الاستعداد لموجة الفيضان والسيول المتوقعة، ودعت كل المواطنين الساكنين في حوض النهر لإخلاء مناطقهم.

ووجّه محافظ البصرة أسعد العيداني بتشكيل خلية طوارئ لإخلاء بعض القرى الواقعة في قضاء القرنة، لحماية سكانها من السيول وارتفاع مناسيب المياه في الأنهار.

الى ذلك، أعلن الحشد الشعبي، أمس عن إرسال قوة بحرية خاصة الى الموصل للمساهمة بعمليات البحث عن ضحايا العبارة السياحية. وقال مسؤول حركات العمليات في الحشد الشعبي جواد كاظم الربيعاوي، في بيان، إنه «بالتنسيق مع الجهات المختصة في هيئة الحشد وبتوجيه من نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس تم تحريك قوة من فوجنا البحري من سامراء الى الموصل»، مبينا أن «القوة المزودة بآليات وزوارق أوكلت لها مهام المساهمة بجهود البحث عن ضحايا العبّارة».

وأثار الكشف عن معلومات بأن حركة «عصائب أهل الحق» المنضوية في «الحشد» تملك 30 بالمئة من مشروع الجزيرة السياحية في الموصل التي وقعت فيها الحادثة تساؤلات وانتقادات لتصاعد نفوذ الميليشيات وتحافها مع فاسدين.

الى ذلك، وغداة إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب بدأت تلوح في الأفق معركة سياسية مذهبية لتعيين خلف له. وحذرت قوى عدة من تعيين محافظ شيعي لثاني أكبر محافظة في البلاد.

back to top