ترامب يغضب العالم... ويسعد نتنياهو

«ضم الجولان» أمر واقع أميركي... وقمة تونس ستناقش الخطوة

نشر في 25-03-2019
آخر تحديث 25-03-2019 | 00:10
مشايخ دروز في بلدة مجدل شمس بالجزء المحتل من الجولان يتظاهرون أمس الأول ضد قرار ترامب المرتقب (رويترز)
مشايخ دروز في بلدة مجدل شمس بالجزء المحتل من الجولان يتظاهرون أمس الأول ضد قرار ترامب المرتقب (رويترز)
مع وصوله إلى واشنطن، نقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأجواء المحمومة للانتخابات التشريعية الإسرائيلية إلى العاصمة الأميركية، بهدف الحصول على دعم قوي من صديقه وحليفه الكبير الرئيس دونالد ترامب، الذي يتوقع منه هدايا أخرى، إلى جانب اعترافه بسيادة إسرائيل على الجزء الذي تحتله من هضبة الجولان السورية.

ورغم المعارضة الدولية الواسعة للخطوة، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتز أن ترامب سيوقع اليوم، بحضور نتنياهو، قراراً يعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.

وفي خطوة نادرة حيال رئيس للوزراء، فإن ترامب سيستقبل نتنياهو مرتين في البيت الأبيض، الأولى لدى وصوله لحضور «اجتماع عمل» اليوم، والأخرى غداً لتناول العشاء.

وتتزامن زيارة نتنياهو لواشنطن مع افتتاح المؤتمر السنوي للوبي اليهودي الأقوى في الولايات المتحدة «آيباك»، الذي يستمر 3 أيام يلقي نتنياهو كلمة في ختامه.

وأمس الأول، أجرى نتنياهو، الذي يدفع بقوة ويلعب جميع أوراقه للحصول على ولاية جديدة في منصب رئاسة الحكومة الذي يشغله منذ 2009، مقابلة نادرة وغير معدة مسبقاً مع القناة الـ 12 الإسرائيلية لتفنيد مزاعم خصومه قبل انتخابات التاسع من أبريل.

في سياق متصل، جدد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي، أمس، رفض الجامعة خطوة ترامب الاعتراف بضم الجولان.

وفي إيجاز صحافي حول قمة تونس العربية المقررة نهاية الشهر الجاري، أشار عفيفي إلى أن «القمم العربية تؤكد دوماً في قراراتها عروبة الجولان السوري المحتل»، مضيفاً: «من الممكن، في ضوء التطور الأخير الذي حدث، أن تطلب دولة عربية إضافة بند جديد إلى مشروع القرار الخاص بالجولان بناء على ما يستجد».

ولفت إلى أن عودة سورية إلى الجامعة «غير مدرجة حتى الآن» على جدول أعمال قمة تونس، مؤكداً أن الموضوع لم يطرحه أي طرف بشكل رسمي.

back to top