انتحار تلميذة لشعورها بالذنب لأنها نجت من «مجزرة باركلاند» في أميركا

نشر في 23-03-2019 | 13:31
آخر تحديث 23-03-2019 | 13:31
No Image Caption
أقدمت سيدني آيلو الناجية من مجزرة باركلان التي كانت من أسوأ عمليات إطلاق النار المسجلة في مدارس الولايات المتحدة، على الانتحار عن 19 عاماً بحسب عائلتها.

وأوضحت العائلة أن الشابة انتحرت الأسبوع الماضي بسبب شعورها بالذنب لأنها نجت من المجزرة التي راح ضحيتها 17 شخصاً في مدرسة ثانوية في فلوريدا في 14 فبراير 2018.

وهي كانت شهدت على دخول نيكولاس كروز (19 عاماً) إلى مدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس في باركلاند (ولاية فلوريدا) حيث كانت تتابع دراستها، حاملاً سلاحاً شبه أوتوماتيكي، وقد قتل في المجزرة 14 من رفاقها وثلاثة موظفين في المدرسة، من بينهم صديقان مقربان منها.

وأوضح والداها لمحطة «سي بي أس 4» المحلية أنها كانت تعاني من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة ومن عقدة ذنب بسبب نجاتها فيما قضى أصدقاء لها.

وقالت والدتها إن سيدني آيلو التي أنهت دراستها الثانوية في يوليو الماضي، واجهت صعوبة في متابعة الصفوف الجامعية لأنها كانت تخشى الدخول إلى قاعات الدراسة.

وعلى غرار عدد من رفاقها في باركلاند، انخرطت آيلو في حركة شعبية للمطالبة بالحد من إمكان حيازة أسلحة نارية في البلاد.

وقد شاركت في مارس الماضي بعد شهر على المجزرة في مسيرة «مارتش فور آور لايفز» إلى جانب أكثر من مليون أميركي.

وذكرت صحف محلية نقلاً عن عائلتها أنها انتحرت الأحد الماضي، وأعلنت والدتها الخبر الجمعة عبر «فيسبوك».

back to top