الأزرق في تجربة نيبالية... والفوز ضروري

يلتقي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع ضيفه النيبالي في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم على استاد نادي الشباب، ضمن "الفيفا داي"، وتأتي المواجهة ضمن الاستعدادات لخوض منافسات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023.

ومن المقرر أن يتواجه المنتخبان مجددا في السادسة والنصف من مساء الاثنين المقبل على استاد الشباب أيضا، بعد اتفاق مسؤولي اتحاد الكرة مع نظرائهم في الاتحاد النيبالي، وذلك بعد إلغاء المباراة الودية للأزرق مع منتخب أفغانستان.

أهداف اللقاء

يدخل الأزرق اليوم وفي جعبة جهازه الفني بقيادة المدرب الكرواتي روميو جوزاك عدد من الأهداف، أبرزها تحقيق الفوز من أجل تحسين مركزه في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وذلك لاحتلال تصنيف أفضل من تصنيفه الحالي في تصفيات المونديال وكأس آسيا، وتلافي اللعب في الدور التمهيدي للتصفيات.

بالإضافة إلى الوقوف على المستوى الفني لجميع اللاعبين، ومدى قدرتهم على استيعاب فكر الجهاز الفني وتنفيذه، هذا إلى جانب تعويد اللاعبين على اللعب أمام جميع المستويات والمدارس الكروية المختلفة، بالإضافة إلى تجربة بعض اللاعبين في مراكز مختلفة بعيدا عن مراكزهم تحسبا لأي ظروف.

ويعتمد الجهاز الفني للمنتخب على خطة هجومية سيخوض بها اللقاء، مع تأمين الشق الدفاعي بشكل جيد، وذلك ابتداء من منتصف الملعب، وبالتالي سيدفع الجهاز بعدد كبير من اللاعبين الذين يمتلكون نزعات هجومية.

ويفتقد الأزرق اليوم لخدمات اللاعب علي أحمد خلف بداعي الإصابة، بينما تعافى محمد فريح من الشد الذي تعرض له، ويبقى قرار مشاركته من عدمها في التشكيل الأساسي بيد الجهاز الفني.

تجربة قوية

من جانبه، يضع الجهاز الفني للمنتخب النيبالي بقيادة المدرب السويدي ايوان تاليم، نصب عينيه، الاستفادة من هذه التجربة، خصوصا أنها الأولى للمدرب الذي تولى المهمة مؤخرا ويعتمد على تشكيلة جديدة من اللاعبين.

ولم يحقق المنتخب النيبالي أي انتصارات تذكر منذ قرابة عام، وهو الأمر الذي يضعه المدرب في اعتباره.

يدير المباراة طاقم تحكيم كرواتي يتكون من تيهومير بيجن (حكم ساحة)، ايفيج مودريج ومارجان توماس (مساعدين)، وماريو زيبيك (حكما رابعا).