الخرجي: «راحة بال» دعوة إلى نشر الإيجابية والتفاؤل

«النقد الجارح لأغنية انت مو بروحك آلمني لكنّني استطعت تجاوز الأمر»

نشر في 20-03-2019
آخر تحديث 20-03-2019 | 00:00
الخرجي والخطيب خلال المؤتمر الصحافي
الخرجي والخطيب خلال المؤتمر الصحافي
احتفى الفنان الشاب فيصل الخرجي بإطلاق أغنيته الجديدة «راحة بال 2019» خلال مؤتمر صحافي أقامه مساء أمس الأول للحديث عن تفاصيل مشروعه الغنائي الجديد، موضحا أسباب عدوله عن قرار طرح ألبوم متكامل في اللحظات الأخيرة، رغم الانتهاء من أغلب أغنياته. وقال فيصل خلال الأمسية التي أدارها الزميل عبدالحميد الخطيب: «أحاول تقديم نمط غنائي مختلف عن السائد في الساحة الفنية، وقبل فترة قررت طرح ألبوم غنائي كامل، وبالفعل اتخذت أولى الخطوات لتحقيق غايتي، لكن بمضيّ الوقت تكشفت لي مجموعة من الحقائق؛ أهمها أن هناك حالة من التشبع لدى الجمهور مع كثرة الأعمال الغنائية، لذلك قررت تغيير خطتي وطرح مجموعة سنغلات لتأخذ كل أغنية نصيبها من الانتشار».

واستطرد: وبالفعل كانت البداية مع «انت مو بروحك»، التي حققت ردود أفعال واسعة ولاقت استحسان الجمهور في دول خليجية وعربية عدة، الأمر الذي أثلج صدري، لاسيما أنني كنت أتصفح بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وفوجئت بمقاطع من الأغنية منتشرة عبر حسابات عدة»، وهي نقطة تحول بالنسبة إلي، وحققت نجاحاً لم أكن أتوقعه، ويمكن القول إنها أقوى من ألبوم غنائي كامل، فالجيع يردد كلماتها ويغنيها، وأصبحت تكتب على الملابس، واستغلها البعض في الدعايات، بالمقابل لا أخفيكم سرا أن النقد الجارح الذي وصلني آلمني على المستوى الشخصي، في النهاية أنا بشر، ولكن استطعت تجاوز الأمر.

وحول أغنيته الجديدة «راحة بال 2019» قال فيصل: «تأتي راحة بال لتكمل مشروعي القائم على التفاؤل والدعوة إلى الحب وبث الطمأنينة في الأنفس، أسعى دائما إلى تجاوز أي محنة أو مشكلة من خلال رفع شعار الإيجابية، وهذا ما أطبقه على أعمالي الغنائية لإيماني المطلق بأن الحب يصنع المعجزات وما أقدم عليه ليس بشيء جديد هناك نجوم كبار استطاعوا تحقيق تلك المعادلة والغناء للحب والابتعاد عن الكلمات التي تشيع الإحباط، مثل فضل شاكر ونوال وغيرهم.

أما عن سبب ابتعاده عن الفن لخمس سنوات فقال: «كانت فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة تقييم مشروعي الغنائي وخطواتي بشكل عام في الحياة، وعندما اتخذت هذا القرار كنت على وشك طرح ألبوم غنائي (فيصل الخرجي 2013)، وكانت الحملة الإعلانية جاهزة، لكن قررت إلغاء كل شيء والابتعاد، وبالفعل أعدت ترتيب أفكاري وأولوياتي في الحياة، وأزعم أن الفكر الجديد الذي أسعى لنشره بدأ يتضح منذ عودتي للفن العام الماضي».

وشدد الخرجي على أن الانتشار والشهرة باتا أمرا صعبا حتى في وجود مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه ليس من هواة تلك المواقع. ويرى أن هناك فناني «سوشيال ميديا»، ولا يمتلكون شيئا في رصيدهم الفني سوى استعراض حياتهم الخاصة عبر مواقع التواصل، لعمل ضجة.

أما عن احتمال دخوله مجال التمثيل فقال: «لا أرى نفسي ممثلاً في المسلسلات بتاتاً، وقد أفعل ذلك فقط في فيديو كليب يخصني أو للدعايات، فهناك من يبحث عن الشهرة بأي وسيلة كانت كأن يمثّل ثم يغني، والعكس صحيح، وأنا لست من هذه الفئة».

back to top