بودي: «غيتهاوس» نفذت صفقات تجاوزت 3 مليارات دولار

احتفلت مجموعة "غيتهاوس" المالية الأسبوع الماضي بمرور 20 عاماً على تأسيس "غيتهاوس كابيتال"، و10 أعوام على تأسيس "بنك غيتهاوس" و5 أعوام على تأسيس "شركة المجموعة".

وقالت المجموعة في بيان صحافي أمس، إنه شارك في الاحتفال، إلى جانب موظفي الشركات، عدد من المستثمرين والعملاء، وجاء ذلك نتيجة النمو المتواصل الذي شهدته المجموعة من حيث عدد ونوعية الاستثمارات وتوسع قاعدة العملاء وخدماتها الاستثمارية والمصرفية، محققة صفقات تتجاوز الـ 3 مليارات دولار من خلال أكثر من 40 استثماراً.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة غيتهاوس المالية فهد بودي، إن المجموعة استطاعت أن تحقق نجاحات متتالية، منذ تأسيس أولى شركاتها، غيتهاوس كابيتال، في عام 1998 ثم بنك غيتهاوس عام 2008، من خلال تنفيذ صفقات استثمارية في المجال العقاري، بالسوقين الأميركي والبريطاني بلغت قيمتها أكثر من 3 مليارات دولار.

ولفت بودي خلال الحفل الذي أقيم في "Chairman’s Club" إلى قدرة المجموعة على خلق قيمة مضافة للاستثمار ساهمت في رفع قيمة العقار مع الوقت، بالتالي أصبح له مردود مميز للمستثمرين عند التخارج منه.

خدمات تمويلية واستثمارية

وأوضح أن الهدف من تأسيس البنك تقديم خدمات مصرفية تمويلية واستثمارية، لافتاً إلى أنه كان يركز منذ تأسيسه وبداية عمله على منطقة الخليج باعتبارها سوقاً واعداً لاستقطاب مستثمرين محترفين ومهتمين بالاستثمار في الأسواق البريطانية والأميركية.

وأوضح بودي كيفية التوجه في بنك "غيتهاوس" إلى الاستثمار في مجال الخدمات المالية الالكترونية، "فالبنك اليوم لا يقدم خدمات عبر أفرع تقليدية فعلى سبيل المثال يمكن اليوم لأي مقيم في بريطانيا فتح وديعة عبر موقع البنك الإلكتروني"، لافتاً إلى أنه نجح في استقطاب نحو 250 مليون جنيه استرليني.

وتابع أن "من التحولات الجديدة فيما يسمى الاقتصاد الجديد هو تحول الكثير من شباب جيل الألفية من الملكية إلى المشاركة، والتأجير، فمع زيادة التضخم عالمياً أصبح من غير المجدي للكثير استثمار جزء مؤثر من دخلهم في أصول ثابتة، مثل بيت أو سيارة، وأصبح التوجه إلى مفهوم المشاركة والتأجير".

وأشار إلى أن التقدم التكنولوجي ساعد في هذا كثيراً، "فمن جانبنا لمسنا هذا التغيير في السوق البريطاني وبادرنا بتطوير بيوت التأجير في بريطانيا، واليوم لدينا نحو 1600 بيت مؤجر بنسبة تتعدى 97 في المئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وهي كانت مبادرة لتلبية نقص كبير في بريطانيا حيث يحتاج السوق إلى بناء أكثر من 84 ألف منزل سنوياً لذلك كانت هناك فجوة كبيرة ما جعلنا نركز على هذا القطاع للاستثمار فيه.

وتوقع بودي أن تبدأ المجموعة بجني ثمار هذه الفلسفة الاستثمارية، "إذ سيكون لنا كيان متكامل بجني أرباحاً مستدامة من خلال ما يقدمه من خدمات استثمارية متنوعة محلياً وخليجياً ودولياً، كما نتوقع أن تنجح الخطوات التي اتخذتها مجموعة غيتهاوس المالية لتحقيق استراتيجيتها في التوسع في قطاع التمويل ما سينعكس إيجاباً على المجموعة ككل لأن "غيتهاوس" أكبر الأصول وأهمها".

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي في بنك غيتهاوس تشارلز هاريسنيب أن البنك لديه خطط واستراتيجيات كبيرة خلال السنوات المقبلة تتعلق بالتطور المستمر في الأداء خصوصاً بعد أن نجح البنك أخيراً في التحول من الاستثمار العقاري إلى بنك يتحدى النظم المعتادة للبنوك لأنه بنك إلكتروني أو "أون لاين"، بالتالي استطاع أن يتحول إلى أول مؤسسة مصرفية إلكترونية شاملة تعمل وفق الشريعة الإسلامية في المملكة المتحدة.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة غيتهاوس كابيتال خالد البعيجان، إن غيتهاوس كابيتال منذ تأسيسها وهي تعتمد منهج واستراتيجية متقدمة من حيث قدرتها على متابعة الأسواق العقارية، وتحديد الوقت المناسب للدخول في استثمار والتخارج منه. والدليل على ذلك رصيدها من الاستثمارات الناجحة لعملائها في قطاعات عقارية متعددة، كمباني مكاتب الأعمال والسكن وأهمها العقارات الصناعية في الولايات المتحدة الأميركية، التي حققت وما زالت أداء متميزاً نتيجة للنشاط الإيجابي للسوق الأميركي لاسيما في هذا المجال.