المطيري: الجائزة الكبرى باسم سعد الفرج تكريم للرواد

عقدت الهيئة العامة للشباب مؤتمراً صحافياً، أمس، لإعلان تفاصيل فعاليات الدورة الـ 12 لمهرجان أيام المسرح للشباب، التي تنطلق في الثامنة من مساء اليوم في مسرح الدسمة.

وتحدث في المؤتمر المدير العام للهيئة عبدالرحمن المطيري، ورئيس المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول، ورئيس فرقة مسرح الشباب المخرج عبدالله البدر، وأداره الزميل مفرح الشمري.

وقال المطيري إن «المهرجان عودنا سنوياً رؤية إبداعات وقدرات شبابية»، مستشهداً بكلمات مضيئة لسمو الأمير في تحفيز واستثمار طاقات الشباب الكويتيين، والحث على العمل الجماعي.

وأضاف المطيري أن «الجائزة الكبرى في الدورة الـ 12 تحمل اسم الفنان الرائد القدير سعد الفرج، كتقدير ووفاء من جيل الشباب لجيل الرواد، وستحمل كل دورة من المهرجان اسماً من الرواد في الجائزة الكبرى»، لافتاً إلى أن المهرجان يقام في شهر مارس الجاري احتفاء بيوم الشباب الكويتيين.

وأشار إلى أن العرض الفائز في المهرجان ستتاح له فرصة المشاركة في أحد المهرجانات المسرحية العربية، وسيحدد ذلك في المؤتمر الختامي لفعاليات المركز الإعلامي، مبيناً أن ذلك يأتي حرصاً من الهيئة على تكريم المبدعين.

شعار المهرجان

من جانبه، قال عبدالله عبدالرسول إن شعار الدورة الحالية يحمل عنوان «عناصر الرؤية عند المخرج المسرحي»، معلناً أن لجنة التحكيم تتكون من 7 أعضاء، هم د. محمد مبارك بلال رئيساً، وعضوية الفنان حسين المفيدي، ود. أحلام حسن، ود. ابتسام الحمادي من الكويت، إضافة إلى الكاتب فهد الحارثي من السعودية، والمخرج مازن الغرباوي من مصر، والفنان بلال مارتيني من سورية.

وتطرق عبدالرسول إلى العروض المسرحية الخليجية المشاركة في فعاليات المهرجان التي تتضمن فترتين، مبيناً أن عروض الفترة الأولى خارج المسابقة الرسمية، وتُقدم على مسرح الشامية الساعة السادسة والنصف مساء على مدى ثلاثة أيام، وهي مسرحية «الألفية» - عُمان، و»حبوس» - السعودية، إلى جانب مشروع الورش المسرحية لمسرح الشباب، ونادي الكويت للكوميديا.

أما عروض المسابقة الرسمية، فتتضمن 7 عروض، ستقدم تباعاً على خشبة مسرح الدسمة الساعة الثامنة والنصف مساء وهي «قريباً من ساحة الإعدام» - الجيل الواعي، و«جزء من الفانية» - المسرح الكويتي، و«صالح يعود» - المسرح العربي، و«قرد كثيف الشعر» - «جالبوت»، و«سيراونجلو» - «باك ستيج»، و«على قيد الحلم» - مسرح الشباب، وسيلي هذه العروض ندوات تطبيقية.

وأشار إلى الجلسات الحوارية التي سيعقدها فعاليات المركز الإعلامي في الساعة العاشرة والنصف صباحاً، وهي: «رؤية المخرج من النص إلى الفضاء المسرحي» للناقد المسرحي د. عمرو دواره من مصر والفنان خالد الرويعي من البحرين، و«المسرح الشبابي العربي... الواقع والرؤية» للمخرج المصري مازن الغرباوي والمخرج عبدالله عبدالرسول، وكذلك «التجربة النقدية في الصحافة الكويتية» ويتحدث خلالها الناقدان ليلى أحمد وعبدالمحسن الشمري، و«شهادة فنية مسرحية» للكاتب المسرحي السيد حافظ من مصر والمخرج د. عبدالكريم بن جواد من عُمان، و»عناصر الرؤية عند المخرج المؤلف» بمشاركة الكاتبين المسرحيين فهد الحارثي - السعودية وبدر محارب - الكويت، و«الرؤية النقدية لأهم الملامح الإخراجية عند الشباب المسرحي العربي» ويتحدث خلالها د. بدر المهنا.

المكرمون

وتناول عبدالرسول أسماء المكرمين، وعلى رأسهم الكاتب المسرحي القدير الرائد عبدالعزيز السريع (الشخصية المسرحية للرواد)، إضافة إلى الفنانين خالد أمين وخالد البريكي ومنى شداد وعلي الحسيني وميثم بدر وشهاب جوهر، والكاتبة تغريد الداود من الكويت، إلى جانب الكاتب المسرحي المصري القدير السيد حافظ، والمخرج العُماني الكبير د. عبدالكريم بن علي.

وأكد أن المهرجان يتضمن 13 جائزة، هي الجائزة الكبرى لأفضل عرض مسرحي متكامل (باسم الفنان سعد الفرج)، وأفضل مؤلف، وأفضل مخرج، وأفضل ممثل دور أول، وأفضل ممثلة دور أول، وأفضل ممثل دور ثانٍ، وأفضل ممثلة دور ثانٍ، وأفضل ديكور، وأفضل أزياء، وأفضل مؤثرات صوتية، وأفضل ماكياج، وأفضل إضاءة، وأفضل عرض مسرحي متناغم، مبيناً أن حجب الجوائز مسألة تقديرية من لجنة التحكيم، التي يحترم قراراتها.

عرض الافتتاح

بدوره، قال رئيس فرقة مسرح الشباب المخرج عبدالله البدر: «إننا حريصون على تقديم مستوى مسرحي عالٍ للجمهور»، لافتاً إلى مشاركة 20 فرقة مسرحية للمرة الأولى في المهرجان في القطاعين الحكومي والخاص، وهذا محل فخر واعتزاز.

وأوضح البدر أن حفل الافتتاح يتضمن عرض «حين يسدل الستار» للمؤلفة تغريد الداود، والمخرج محمد الشطي، ومن تمثيل حنان المهدي ومشاري المجيبل وفهد البناي.