الجولاني يعالَج بتركيا... و«داعش» يلفظ أنفاسه في الباغوز

• لافروف: لجنة الدستور في المرحلة النهائية
• بوغدانوف: لا مفر من عملية عسكرية في إدلب

نشر في 21-02-2019
آخر تحديث 21-02-2019 | 00:02
زعيم جبهة النصرة سابقاً وهيئة تحرير الشام حالياً أبومحمد الجولاني
زعيم جبهة النصرة سابقاً وهيئة تحرير الشام حالياً أبومحمد الجولاني
وسط أنباء عن استهداف موكبه بمدينة إدلب قبل يومين، نقل زعيم جبهة النصرة سابقاً وهيئة تحرير الشام حالياً أبومحمد الجولاني مساء الاثنين إلى مستشفى حكومي بمدينة أنطاكيا التابعة لولاية هاطاي التركية الحدودية مع سورية.

وكشف مصدر طبي تركي، لوكالة «سبوتنيك» الروسية أن «الجولاني مصاب بشظايا وجروح بليغة في رأسه أدت إلى ارتجاج دماغه وخضع لعملية جراحية فيها، والآن هو موجود بالعناية المركزة وحالته خطيرة حيث دخل في غيبوبة».

وأكد عنصر من «الخوذ البيضاء» إسعاف شخص أصيب بجروح بليغة في تفجيرين مزدوجين بمدينة إدلب أسفرا عن مقتل 15 شخصاً على الأقل الاثنين، موضحاً أنه تم نقله إلى مستشفى في تركيا، دون أن يكشف عن هويته.

في الأثناء، غادرت أمس، عشرات الشاحنات تقل رجالاً ونساء وأطفالاً قرية الباغوز، آخر جيب لتنظيم «داعش» في دير الزور حسبما أفادت وكالة «فرانس برس».

وأشارت شبكة «روسيا اليوم» عن استسلام جماعي لمسلحي «داعش» مع أسرهم في الباغوز شرقي دير الزور وتسليم سلاحهم لقوات سورية الديمقراطية (قسد)، مؤكدة أن 25 شاحنة، من أصل 60، خرجت محملة بمقاتليه وذويهم باتجاه مناطق «قسد» بانتظار خروج المتبقين منهم خلال ساعات أو أيام.

وأعلن المتحدّث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو سعيها لإعادة الأجانب المعتقلين بسورية لمحاكمتهم في بلدانهم، وأنّها تدرس قضية الشابة الأميركية هدى مثنّى المتحدّرة من ولاية ألاباما التي التحقت بالتنظيم في 2015 حين كان عمرها 19 عاماً قبل أن تنشق عنه وتستسلم أخيراً للقوات الكردية وتطالب بالعودة إلى الولايات المتحدة.

وفي بريطانيا، أسقط وزير الداخلية ساجد جاويد جنسية الطالبة السابقة شاميما بيغوم (19 عاماً) التي فرت قبل أربعة سنوات إلى سورية للانضمام إلى «داعش»، مؤكداً أنه «لن يتردد» في منع عودة أي شخص أيد التنظيمات الإرهابية في الخارج إلى المملكة.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن اللجنة الدستورية السورية دخلت مرحلتها النهائية، مؤكداً أن مخرجات قمة سوتشي الأخيرة بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا، هيأت الظروف لتشكيلها اللجنة وبدء العملية السياسية.

من جهة أخرى، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف استمرار العمل مع الجهات المعنية من أجل إتمام تشكيل اللجنة الدستورية السورية، معربا عن أمله بإطلاق عمل اللجنة في أقرب وقت.

وأوضح بوغدانوف أنه يجري حاليا تنسيق أسماء المرشحين في القائمة الثالثة للجنة الدستورية، والتي يفترض أن تضم ممثلين عن «المجتمع المدني»، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تصر على استبدال 6 مرشحين سجلت أسماؤهم في القائمة الأصل.

وشدد على حتمية العملية العسكرية ضد الإرهابيين في إدلب السورية، وإنهاء سيطرتهم على المنطقة. وقال: «أعتقد أنه أمر لا مفر منه، لأن أولئك الذين لا يتخلون عن الإرهاب، ينبغي بالطبع القضاء عليهم»

back to top