ثواني «ركوب الثيران» طويلة وخطيرة

نشر في 19-02-2019
آخر تحديث 19-02-2019 | 00:04
No Image Caption
أي شخص يشك في أن بعض الثواني تبدو أطول من ثوان أخرى، يجب أن يحاول ركوب ثور في "تاف هيديمن بول رايدينغ تور" في إل باسو. وقد أطلق على هذه المنافسة "تاف هيديمن" تيمناً ببطل هذه الرياضة أربع مرات، وهو اليوم متقاعد.

ومثل رياضات ركوب الثيران الكلاسيكية، يجب على راكب الثور أن يتمسك بيد واحدة في حين أن الحيوان يركله ويطرحه أرضاً.

وحاول 25 مشاركاً مساء السبت الماضي تجربة حظوظهم ومهاراتهم في البقاء على ظهر الثور مدة أقلها 8 ثوان بلا استعانة باليد الأخرى، ويحصل الفائز على مبلغ 30 ألف دولار.

ويأتي رعاة بقر من كل أنحاء العالم للمشاركة فيها. فمثلاً، بن جونز الذي جرح وجهه خلال الحدث، من أستراليا. أما خوان ألونزو فمن ولاية تكساس الأميركية ويعترف بأخطار ركوب الثيران. وقد خدم سابقاً في الجيش الأميركي 5 سنوات، وخلال خدمته في العراق، تدرّب على برميل من خشب.

وخلال عملية ركوب الثور، يمسك المشارك مقبضاً جلدياً مربوطاً بحبل حول الثور الذي قد يصل وزنه إلى طن.

وإذا كانت رياضة "الروديو" مرتبطة بصورة الغرب الأميركي والكاوبوي، فإن جذورها تعود إلى "الباكيروس"، أي رعاة البقر الإسبان والمكسيكيين. وفي كل الأحوال هي تقليد يجسد التوازن والقدرة على تحمل الألم.

back to top