«الصداقة البرلمانية»: جولة التشيك وإيطاليا حققت أهدافها

نشر في 19-02-2019
آخر تحديث 19-02-2019 | 00:04
وفد مجموعة الصداقة في صورة جماعية
وفد مجموعة الصداقة في صورة جماعية
أكد وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الثانية بمجلس الأمة أن جولته التي شملت التشيك وايطاليا حققت أهدافها، وعززت التعاون البرلماني بين مجلس الأمة والمجالس التشريعية في البلدين.

وقال رئيس الوفد النائب شعيب المويزري، في تصريح لـ "كونا"، في ختام هذه الجولة الرسمية "إن زيارة نواب مجموعة الصداقة الى جمهورية التشيك شملت لقاءات مهمة وايجابية سواء مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، وكذلك مع نائب وزير الخارجية والشعبية، ممثلة في لجنة الصداقة الكويتية التشيكية".

وأعرب المويزري عن ارتياح وفد مجلس الأمة لنجاح الزيارة "بكل المقاييس" وما أسفرت عنه هذه اللقاءات، التي أتاحت الحوار حول عدد من القضايا والاتفاق المتبادل بشأن الرغبة في تقوية العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية وتبادل الزيارات في هذا الإطار.

وأوضح أن نواب مجموعة الصداقة عرضوا بالشرح مواقف الكويت من القضايا الإقليمية ومجالات التعاون المختلفة في هذه اللقاءات مع زملائهم البرلمانيين من الجانب التشيكي، الذين وعدوا بمساندة طلب ملف الاعفاء من تأشيرة (شنغن) على المستويات الأوروبية المعنية.

وتطرق الى زيارة الوفد الى ايطاليا، فقال: "شهدت لقاءات مهمة ومثمرة مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مارتا غراندى وأعضاء اللجنة، وكذلك مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ السناتور فيتو بيتروتشيللي ومساعديه، في أجواء اتسمت بالودية والحرارة والتجاوب المتبادل".

واعتبر ان هذا الجانب من الجولة البرلمانية "أثمر عن نجاح تام بتجديد لجنتي الشؤون الخارجية ومن ثم الأوروبية في مجلسي البرلمان الايطالي التزام ايطاليا بتبني ملف الاعفاء من تأشيرة (شنغن) والتعهد ببحث هذا الامر مع الحكومة، للاستمرار في الدفع لانجاز هذا الملف، خلال هذا العام".

وأكد وجود "اتفاق واضح مع الأصدقاء في البرلمان الايطالي على أهمية الاسراع بإنجاز هذا الملف، بمجرد استكمال بعض النواحي الفنية، لما يحققه من تسهيل سفر مواطني الكويت الى أوروبا وايطاليا ومن ثم توسيع وتشجيع التبادل السياحي والتجاري والاستثماري لمصلحة البلدين الصديقين".

وتابع قائلا إن وفد مجلس الأمة في اطار الحرص على تنمية العلاقات البرلمانية مع الدول الصديقة "سلم في لقاءاته البرلمانية دعوات موجهة من رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم الى رئيس البرلمان التشيكي، وإلى رئيسي مجلس النواب والشيوخ الايطاليين لزيارة الكويت".

وأعرب عن شكره، بالنيابة عن اعضاء الوفد، لسفارتي الكويت في براغ وروما، مشيدا بجهود القائم بأعمال السفير المستشار سامي الزمانان لإنجاح الزيارة ومهمة مجموعة الصداقة وإتاحة لقاء جمعية الصداقة الايطالية الكويتية.

وبدوره، قال نائب رئيس المجموعة النائب أسامة الشاهين، في تصريح مماثل لـ "كونا"، إن "الوفد ركز على ما يهم المواطنين والوطن من تعزيز العلاقات"، معبرا عن وقوف الشعب الكويتي مع حكومته ازاء القضايا الرئيسة الدولية.

وأضاف الشاهين: "وفي مقدمة هذه القضايا شدد الوفد على موقف الكويت الحريص على نشر السلام والاستقرار في العالم، والموقف الثابت من الحق الفلسطيني في فلسطين المحتلة، وكذلك البعد الانساني العالمي ودورها الريادي في تقديم المساعدات للبلاد والمناطق المنكوبة".

وأوضح أن الوفد حرص على ابراز الدور المشرق "لسياستنا الخارجية القائمة على التعاون الايجابي وحسن الجوار بين الدول، وعلى نشر قيم العيش المشترك والسلام انطلاقا من مبادئ ديننا الاسلامي السامية الداعي للسلم والمحبة".

وذكر أن الوفد تناول في زيارته مسائل تفصيلية مثل ملف المرضى الكويتيين الذين يتلقون العلاج في التشيك، والعمل على تسهيل الاجراءات الخاصة بإقامتهم وذويهم، بجانب التركيز على دفع ملف (شنغن)، معربا عن أمله أن تدعم مثل هذه الزيارات وما تسفر عنه من نتائج جهود وعمل الحكومة في هذا الصدد.

من جانبه، قال النائب عبدالوهاب البابطين إن لقاءات النواب الصريحة في براغ سمحت بتأكيد موقف الكويت الشعبي والرسمي من القضية الفلسطينية ورفض الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، وتوجه بعض الدول إلى نقل سفارتها اليها.

وأضاف البابطين أن الحوار الايجابي مع المسؤولين والقيادات البرلمانية في روما، كما في براغ، "كان فرصة لتفنيد والرد على الخطاب المغرض في محاولة ربط الارهاب بالاسلام".

وضم الوفد أعضاء لجنة الصداقة الخامسة رئيس الوفد شعيب المويزري ونائب الرئيس أسامة الشاهين، بالاضافة الى النواب سعود الشويعر وعبدالوهاب البابطين وماجد المطيري، يرافقهم من إدارة المنظمات البرلمانية الدولية بمجلس الأمة أحمد بهبهاني وراشد الفندي.

back to top