العصفور والسماري يرصدان العلاقات التاريخية بين الكويت والسعودية

سلط معرض "الفهد... روح القيادة" المقام في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي الكويتي الضوء على عمق العلاقات التاريخية بين الكويت والسعودية. وتناول الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز د. فهد السماري في المحور الأول من الندوة، التي استضافها المركز وعنوانه "العلاقات التاريخية بين السعودية والكويت... المكان والظروف" مدى التشابه في نشأة الدولتين.

واستعرض السماري خلال الندوة، التي أدارها الإعلامي محمد الوسمي جانباً من تاريخ الملك فهد رحمه الله ودوره في تنمية العلاقات بين الدولتين الشقيقتين. بدوره، استعرض أستاذ التاريخ في جامعة الكويت د. سعود العصفور خلال المحور الثاني من الندوة والمعنون "المؤسسون ودورهم في تنمية العلاقات بين السعودية والكويت" بعض الوثائق والأقوال المأثورة التي تعكس المشتركات التي تجمع البلدين وحتمية المصير الواحد سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وغير ذلك من نواحي الحضارة المشتركة.

أمسية شعرية

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية مدير الإعلام والاتصال محمد سمان في تصريح صحافي على هامش الندوة، إن الندوات المصاحبة للمعرض المقام برعاية أميرية سامية ستستمر حتى اليوم على أن تقام الأمسية الشعرية للأمير سعود بن عبدالله بن محمد غداً.

وأفاد بأن ندوة العلاقات السعودية- الكويتية تتناول تاريخ العلاقات منذ التأسيس وحتى وقتنا الحاضر بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأسبق د. عبدالله بشارة وعضو مجلس الشورى السعودي د. إبراهيم النحاس والكاتب والمحلل السياسي د. عايد المناع، والأستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز عضو مجلس الشورى السابق د. صدقة فاضل.

وبشأن الندوة الفنية المصاحبة للمعرض الذي انطلق في 11 فبراير الجاري، أوضح سمان أنها ستقام اليوم بعنوان "ساحة الفن الخليجي... تعاون سعودي وكويتي" بمشاركة الفنانين سعد الفرج وعبدالإله السناني وجاسم النبهان وعبدالمحسن النمر.

يذكر أن المعرض خصص جناحاً بعنوان "أخوة راسخة" يجسد العلاقات السعودية الكويتية منذ عهد الملك عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ مبارك الصباح رحمهما الله وحتى وقتنا الحاضر عبر صور تحكي تاريخ هذه العلاقة المميزة.

ويسلط المعرض الذي يستمر حتى 23 الجاري الضوء على جانب من حياة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله عبر تقديمها بأسلوب احترافي يراعي التناسق في المراحل والتواريخ والمحتوى باستخدام وسائل التقنية الحديثة بأسلوب تشويقي مثل الهولوغرام والتقنيات الصوتية الحديثة.