«الصبخة» الكويتية تُعرض على مسرح الثقافة بالشارقة غداً

بطولة سماح والحسيني والبغلي وبهبهاني... والعابر يتصدى لإخراجها

نشر في 17-02-2019
آخر تحديث 17-02-2019 | 00:14
العابر مع فريق عرض «الصبخة»
العابر مع فريق عرض «الصبخة»
تختتم مسرحية «الصبخة» الكويتية عروض مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، مساء غد، على مسرح قصر الثقافة.
يمثل العمل المسرحي «الصبخة»، لفرقة مسرح الخليج العربي، الكويت في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي بدورته الثالثة، وتُعرض المسرحية مساء غدٍ على مسرح قصر الثقافة بإمارة الشارقة في الإمارات، لتكون مسك ختام العروض المتنافسة على جوائز المهرجان، التي سيتم إعلانها في حفل الختام بعد غدٍ.

«الصبخة» من الأعمال التراثية التي كتب نصها ويخرجها د. عبدالله العابر، وتحمل عبق الماضي والموروث الشعبي، وتدور أحداثها من خلال قضية اجتماعية، ويشارك في تجسيد أدوارها: سماح وعلي الحسيني وعبدالعزيز بهبهاني ويوسف البغلي وغيرهم.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج العربي، الفنان ميثم بدر، «حريصون على تمثيل الكويت بأفضل عمل، في أحد أهم المهرجانات المسرحية الخليجية التي تحظى برعاية ودعم الشيخ د. سلطان القاسمي حاكم الشارقة»، متمنيا التوفيق لفريق العرض، وعلى رأسه قائده د. عبدالله العابر.

من جهته، أكد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الدويش، أن الكويت لا تألو جهدا في دعم كل مفردات الإبداع الفني والثقافي، من خلال مظلة المجلس الوطني، وهو ما يمثل نهجا يستمد معطياته من توجيهات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، للاهتمام بالشباب، ودعم حركة الإبداع الثقافي والفني.

وتابع: «قدمنا كل الدعم والرعاية لفرقة مسرح الخليج العربي، التي تم اختيار عملها لتمثيل الكويت ضمن آلية عمل تحت مظلة المجلس الوطني تعمل على جدول المشاركة في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، والذي بات موعدا متجددا مع إبداعات صناع المسرح بدول الخليج».

وذكر أن «الصبخة» تمثل أحدث النتاجات المسرحية التي صنعت خصيصا لهذا الحدث المسرحي البارز، وتناقش جملة من القضايا الاجتماعية بكثير من العمق، إضافة إلى الاحترافية الفنية العالية المستوى التي يقدمها د. عبدالله العابر، مؤلف العمل ومخرجه.

وأشاد الدويش بالمستوى التنظيمي العالي المستوى للجنة المنظمة للمهرجان، حيث «بات هذا المهرجان من المواعيد المسرحية التي ساهمت في إيجاد حراك وحوار مسرحي خليجي سيكون له أبعد الأثر في رفد مسيرة الإبداع المسرحي بدول المنطقة».

وكان راعي المهرجان، الشيخ د. سلطان القاسمي، حضر حفل الافتتاح، الذي احتضنه قصر الثقافة بالشارقة، وتابع والحضور فيلماً وثائقياً سلَّط الضوء على الحراك الثقافي والمسرحي بالشارقة، وأبرز محطات الدورات السابقة للمهرجان.

وتضمَّن الحفل التعريف بأعضاء لجنة تحكيم الدورة الثالثة من المهرجان، والتي تضم في عضويتها: المخرج عصام السيد من مصر رئيسا للجنة، والفنان وليد الزعابي من الإمارات، والمخرج رياض سكران من العراق، والكاتبة المسرحية ليلى بن عائشة من الجزائر، والباحث والناقد المسرحي محمد لعزيز من المغرب، وكذلك عرض مسرحية «مدق الحناء».

ويتنافس على جوائز المهرجان خمسة عروض مسرحية، هي: «مدق الحناء» من تأليف عباس الحايك وإخراج يوسف البلوشي لفرقة مسرح مزون من عُمان، «حبوس» من تأليف صالح آل زمانان وإخراج نوح الجمعان لفرقة مسرح الوطن- السعودية، «نوح العين»، من تأليف جمال صقر وإخراج أنور أحمد لمسرح أوال- البحرين، «مجاريح» تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج محمد العامري لفرقة مسرح الشارقة الوطني- الإمارات، إضافة إلى العمل الكويتي «الصبخة».

وإلى جانب العروض والندوات النقدية يقيم المهرجان أربع ورش تدريبية في الكتابة والتمثيل والماكياج والسينوغرافيا، إضافة إلى ملتقى فكري بعنوان «المسرح الخليجي والموروث الشعبي».

يُذكر أن الكويت حققت أربع جوائز من أصل 11 في الدورة الأولى (2015) من عمر المهرجان، بفوز مسرحية «صدى الصمت» لفرقة المسرح الكويتي بجائزة أفضل إخراج (فيصل العميري)، وأفضل ممثلة دور أول (سماح)، وأفضل إضاءة (فيصل العبيد)، وأفضل مؤثرات صوتية (عبدالله التركماني)، كما فاز عرض «انعكاسات» لفرقة المسرح الشعبي بأربع جوائز في الدورة (2017)، وهي أفضل إخراج (خالد أمين)، أفضل إضاءة (أيمن عبدالسلام)، أفضل موسيقى (وليد سراب)، أفضل ممثلة دور ثان (روان المهدي).

يُشار إلى أن مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي تأسس عام 2015، وهو تظاهرة مسرحية تنظم كل سنتين، وتقام في الشارقة خلال فبراير على مدى سبعة أيام، بما في ذلك يوما الافتتاح وختام المهرجان، حيث تتسابق الفرق المسرحية الخليجية على جوائز في مجالات الإخراج والتمثيل، وسواها من فنيات العرض، ويهدف إلى إبراز التجارب المسرحية الأكثر تميزا وجمالا.

قدمنا كل الدعم والرعاية لفرقة مسرح الخليج العربي الدويش
back to top