الروضان: الدولة تشجع على تطور الصناعة

• انطلاق الدورة الخامسة من جائزة سمو الأمير للمصانع المتميزة
• تقي: نسعى إلى أن يصبح القطاع الصناعي مشاركاً فاعلاً في الاقتصاد

نشر في 11-02-2019
آخر تحديث 11-02-2019 | 00:00
الروضان خلال المؤتمر الصحافي أمس
الروضان خلال المؤتمر الصحافي أمس
كشف تقي عن فئة جديدة تم إدراجها في المسابقة الحالية، ألا وهي فئة الصناعي الشاب (المبادر) من أصحاب التجارب الصغيرة الذين يمكن أن يتحولوا من مبادرين إلى مصنعين كبار في المستقبل.
قال وزير التجارة والصناعة، وزير الدولة لشؤون الخدمات، خالد الروضان، إن اهتمام القيادة السياسية بالتصنيع هو دلالة على أن الدولة تشجع هذا النوع من الصناعة، وتشجع المصانع المتميزة على التطور.

ولفت، في تصريحه، خلال إعلان انطلاق الدورة الخامسة من جائزة سمو الأمير للمصانع المتميزة أمس، إلى أن الكويت تفخر بوجود عدد كبير من المصانع، وأن لديها فرصة كبيرة لتتميز في مجال الصناعات الخفيفة والمتوسطة.

ولفت الروضان إلى أن الجائزة بدأت منذ عام 2002 لتطور، بعد أن رعاها صاحب السمو أمير البلاد منذ 5 سنوات.

وأوضح أن اختيار المصانع المتميزة يتم بالتعاون مع الهيئة العامة للصناعة، والقطاع الخاص، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تطور المصانع ومنتجاتها ويقود نحو خدمات أفضل.

وقال إن الرعاية السامية تعطي حافزا للتنافس بين المصانع، فيما تقوم الهيئة العامة للصناعة بتشجيع الصناعات وشركات القطاع الخاص.

ولفت إلى أنه بنهاية أكتوبر الماضي، تمت المواففة على توزيع مجموعة من الأراضي الصناعية، معربا عن أمله في أن يساهم ذلك بتعزيز عمل القطاع الصناعي ودعم الصادرات.

من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة للصناعة، عبدالكريم تقي، إن التركيز الأساسي للجائزة هو الاستدامة، البحث والتطوير والإبداع، والابتكار، والتنوع، مؤكدا أن هذه المعايير هي أهم منطلقات الدورة الخامسة لمسابقة سمو أمير البلاد.

وأعرب تقي عن أمله في أن تحقق الدورة الحالية للجائزة أهدافها، وأن يصبح القطاع الصناعي مشاركا فاعلا في الاقتصاد القائم، وأن يكون ما يقدم من ملفات في المرحلة القادمة ملفات تستحق الإشادة بها عالميا، وتجعل المصانع الكويتية منافسة عالميا من خلال تحقيق رؤية سمو الأمير.

ولفت إلى أن عدد المشاركين في الدورة السابقة للمعرض بلغ 42 مشاركا، متوقعا أن يرتفع العدد في الدورة الحالية.

وأشار إلى المصانع التقليدية لن يكون لها فرصة بالفوز، فالمعايير لهذا العام مختلفة لعل من بينها العمالة الوطنية وتوظيفها ونوعية المنتجات والتصدير وغيرها من العناصر التي ستلعب دورا في تقييم كفاءة المصانع المشاركة بالمسابقة.

وكشف تقي عن فئة جديدة تم إدراجها في المسابقة الحالية، ألا وهي فئة الصناعي الشاب (المبادر) من أصحاب التجارب الصغيرة الذين يمكن أن يتحولوا من مبادرين إلى مصنعين كبار في المستقبل.

من جانبه، دعا رئيس اتحاد الصناعات الكويتية، حسين الخرافي، المصانع الكويتية إلى المشاركة في جائزة سمو الشيخ صباح الأحمد للمصانع الكويتية، والحرص على التنافس، مؤكدا أنها تعد فرصة لإبراز قدرات المصانع من حيث الجودة والتصدير والإدارة.

وبيّن أن الهيئة العامة للصناعة وضعت معايير للمشاركة في تلك الجائزة سيتم الإعلان عنها من خلال الإنترنت، وعلى المصانع التي ترى أن لديها القدرة على المنافسة أن تتقدم، حيث سيتم متابعة تلك المعايير من خلال لجان متخصصة.

وأشاد بجائزة سمو أمير البلاد للمصانع المتميزة في دورتها الخامسة، والتي تدل على اهتمام سموه بالقطاع الصناعي وإعطاء الأولوية للمنتج الوطني، وهذا ما لمسناه أيضا في تشجيع وزير التجارة والصناعة ودعمه، ونأمل أن رآه في جميع وزارات الدولة.

وأكد أن المسابقة تعد فرصة مواتية لمعرفة نقاط الضعف والقوة لدى المصانع الكويتية من خلال تقييم أدائها وتطبيق المعايير التي اعتمدتها الهيئة العامة للصناعة.

back to top