هايف: الغانم وعدنا بحل قضيتي الجناسي والعفو

نشر في 03-02-2019
آخر تحديث 03-02-2019 | 00:04
النائب محمد هايف
النائب محمد هايف
وجّه النائب محمد هايف كلاما مباشرا إلى رئيس مجلس الأمة قائلا: إما أن تنفذ ما تم الاتفاق عليه، أو تتحمل مسؤولياتك أمام الشعب، مشيرا الى أنه لم يجلس مع الغانم إلا لموضوع العفو والجناسي.
أكد النائب محمد هايف أنه حصل على وعود من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بحل قضيتي الجناسي المسحوبة والعفو، مستغربا ما ذكره الرئيس في مقابلة تلفزيونية عن عدم اعطاء مثل هذه الوعود.

وقال هايف في تصريح له: اذا كان رئيس مجلس الأمة اعترف بالاجتماعات التي تم عقدها معنا، فكيف لا يعترف بالاتفاقات التي تمت خلالها؟ مشيرا الى انه تم طرح ملف عودة الجناسي المسحوبة في منزلي عندما زارني الغانم عقب اعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة وتحديدا قبل انتخابات الرئاسة، وقال لي نصاً: انا اكثر واحد افيدكم في هذا الموضوع.

وتابع هايف: بالفعل ساهم الغانم في البداية، لكن الملف تعرقل في الاونة الاخيرة، وصارت الامور على ما لا نريده، لافتا الى عقد 3 اجتماعات مع الغانم بحضور ثلاثة بجانبه هم النائب السابق جمعان الحربش والنائبان عادل الدمخي وثامر السويط، وكان في ديوان الحربش ثم الدمخي واخيرا بديواني.

وشدد هايف على ان «محور الاجتماعات الثلاثة تعلق بالجناسي، وذلك قبل ان نجتمع مع سمو الامير وقبل تشكيل لجنة النظر في الجناسي المسحوبة، ونحن ليس لدينا شيء نخفيه، وكان الطلب مقابل ذلك التهدئة مع رئيس الوزراء».

وذكر هايف ان «المعارضة قالت لا تعاون مع الحكومة اذا لم تتعاون في هذا الملف، وصحيح تمت عودة بعض الجناسي لكنها لم تعد الجناسي للبقية مثل الاخ أحمد الجبر وسعد العجمي، مشيرا الى انه «للان لم ترجع جنسية سعد، ولم يذكروا السبب».

وقال هايف: في ملف اسقاط العضوية حصلنا على تعهدات، وجلسنا فيه مباشرة بعد مؤتمري مع نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء انس الصالح وثلاثة هم الدمخي والعتيبي والسويط.

وتابع: استمر اللقاء بعدها وجلس الاخوان مع انس الصالح والغانم وفيه كلام نقله لي احد الاخوة أن الغانم ذكر لهم أنه «حتى لو هناك حكم في الدستورية فلن تسقط عضوية الحربش والطبطبائي».

واشار الى ان سحب الاستجواب من المويزري ومحمد المطير كان بطلب منا، بناء على الوعود التي حصلنا عليها بانه ستكون هناك تحركات جادة عقب الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الحالي في مسألة العفو.

وذكر هايف: قلت اذا خطت الحكومة خطوة نخطو عشر خطوات، والغانم قال الاستجواب هو الذي عطل العفو، وكيف الاستجواب يعطله خاصة لا تستطيع ان تحكم النواب وسيأتي استجواب وراء استجواب؟

ووجه هايف حديثه للغانم قائلا: اما ان تنفذ ما تم الاتفاق عليه او تتحمل مسؤولياتك امام الشعب، فجلسنا على ماذا؟ نشرب قهوة؟ لم اجلس مع الغانم الا لموضوع العفو والجناسي.

وبين انه «بعدما وجدنا التعثر في مسألة العفو اتصلت مباشرة بمكتب سمو الامير وطلبت منه اللقاء مع مجموعة الـ١١ نائبا لطرح العفو والقضايا الهامة، ولا ادري هل طلب سمو الامير حضور الغانم او المبارك، واي واحد جلس معنا عليه ان ينفذ ما اتفقنا عليه او لا يجلس».

وقال هايف: اذا لم يكونوا على قدر المسؤولية فلا يجلسوا معنا، اما ان يجلس وفي النهاية يقول ما فيه شيء! اتفقنا في لقاءاتنا على ملفي الجناسي واسقاط العضوية، وحتى الاخوان في تركيا كان لهم حديث مع الغانم.

وأضاف: نؤكد على وحدة الصف لان الانشقاق ليس في مصلحة الكويت، وهذا النهج لا يضر المعارضة، وانما يضر الكويت ككل، فهؤلاء الاخوة هم من خيرة الكويت حتى لو حصل منهم خطأ فرضا فقد سجنوا ثلاثة اشهر، وغيرهم من يستحق السجن موجود بالمجلس وهو متهم بتهريب مخدرات.

back to top