الرميثي: الإمارات تدعم تنظيم قطر لكأس العالم

الإمارات والسعودية لديهما القدرة على استضافة بعض المباريات إذا حلت الأزمة السياسية

نشر في 31-01-2019
آخر تحديث 31-01-2019 | 00:03
 رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية نائب رئيس مجلس أبوظبي الرياضي محمد الرميثي
رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية نائب رئيس مجلس أبوظبي الرياضي محمد الرميثي
خلال حديث محمد الرميثي في قمة القيادات الرياضية العالمية، التي افتتحت أمس في أبوظبي، أكد أن الإمارات لا تسعى لنقل بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم من قطر.
أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية نائب رئيس مجلس أبوظبي الرياضي محمد الرميثي أن الإمارات لا تسعى لنقل بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم من قطر، بل تدعم هذه البطولة.

جاء ذلك خلال حديث الرميثي في قمة القيادات الرياضية العالمية، التي افتتحت أمس في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 350 شخصية بارزة.

وعن الموقف من كأس العالم 2022 بقطر، وسط ما يتردد عن إمكانية المشاركة في استضافة البطولة حال زيادة عدد المنتخبات المشاركة فيها إلى 48 منتخبا، قال الرميثي: "أشعر بالسعادة لوجود كأس العالم في المنطقة، وندعم البطولة، ولسنا مع نقلها من قطر، خاصة أن إقامتها في آسيا سيمنح القارة عددا أكبر من المقاعد. لدينا العديد من الفرق التي تستحق المشاركة في كأس العالم".

وأردف: "هناك أزمة سياسية منذ عام ونصف، وأي حديث عن وجود شراكة في التنظيم يجب أن يسبقه حل للأزمة وعودة العلاقة الجيدة، وإذا أصبحت البطولة بمشاركة 48 فريقا لن يغير هذا في الأمر شيئا إلا مع حل الأزمة أولا".

وأضاف الرميثي، المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات المزمعة بعد أسابيع قليلة، "الإمارات والسعودية لديهما استادات كبيرة ورائعة، ويمكنهما استضافة أي أحداث، لكنني أتمنى انتهاء الأزمة، وفي هذا الوقت سنفتح ذراعينا".

وتحدث باستفاضة عن كرة القدم الآسيوية ووضعها الحالي، وما يجب أن تكون عليه في المستقبل، مؤكدا أن الكرة الآسيوية لديها القدرة على أن تكون بحال أفضل، فالقارة تمتلك اقتصادا متينا وقويا وبنية أساسية هائلة ويجب استغلالها والتركيز على مشروعات متنوعة لتخريج أجيال قادرة على المنافسة عالميا، لاسيما أن آسيا هي القارة الأكبر في العالم.

وشدد على أنه لابد من إطلاق مشروعات لرعاية الشباب وتنشئتهم على برامج تغذية جيدة، ومنحهم الفرصة للتدريب بشكل أفضل تحت إشراف مدربين وأخصائيين متميزين، حتى يتم تأهيل هذه الأجيال القادرة على المنافسة عالميا.

وقال الرميثي: "علينا أن نبدأ بتدريب الصغار من البنين والبنات، وتنشئتهم بصورة رياضية صحيحة، من أجل المنافسة في المونديال، والمحافل العالمية المختلفة... كرة القدم تحتاج للمال لتتطور وتساعد الدول التي تحتاج للمساعدة"، متابعا: "أؤيد المساواة بين الجنسين، وأن يكون لكل منهما بطولات قوية".

واستدرك: "لدينا فرق متميزة لكرة القدم النسائية في آسيا، مثل منتخب الصين، لكننا نحتاج للمزيد، فالمرأة مهمة كالرجل ويجب أن تكون بطولات الكرة والرياضة النسائية على نفس القدر من الاهتمام والقوة لدى نظيرتها للرجال، ويجب أيضا التركيز على كرة القدم الشاطئية والاهتمام بها، في ظل التطور الكبير الذي تشهده على الساحة الدولية".

وزاد: "علينا تحويل الخطط إلى واقع بتنفيذها... السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قال سابقا إن نسبة تتراوح بين 50 و60 في المئة من رعاة بطولات كأس العالم والبطولات العالمية يأتون من آسيا. لماذا لا تستفيد القارة نفسها من هؤلاء الرعاة لدعم وتطوير البطولات الآسيوية والكرة في القارة بشكل عام؟!".

back to top