رابطة الأدباء الكويتيين تفوز برئاسة مكتب الطفل

حصلت رابطة الأدباء الكويتيين على رئاسة مكتب الطفل في انتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، خلال المؤتمر الـ 27 للاتحاد، الذي استضافته العاصمة الإماراتية "أبوظبي"، بحضور 17 وفداً يمثلون 17 اتحاداً وجمعية ورابطة وأسرة ومجلس كُتّاب عرب، وبغياب وفدي اليمن والمغرب.

ترأست الوفد الكويتي إلى المؤتمر الكاتبة أمل الرندي، وضم الوفد كلاً من الكاتب قيس البدر، ود. نورة المليفي، وفهد العبد الجليل وحمدان البذالي، وتضمن برنامج المؤتمر أربع جلسات نقاشية تحت عنوان أساسي هو (ثقافة التسامح وبناء الهوية بين الأنا والآخر) شارك فيها عدد من الباحثين العرب، وأربع أمسيات شعرية شارك فيها أكثر من أربعين شاعراً بينهم د. نورة المليفي التي قرأت خمس قصائد: إلى روح زايد، والإنسانية أنت (مهداة لسمو أمير الكويت)، ونجدة إلى الشرق، ولبيك مصر، وعودة الروح، والشاعر حمدان البذالي بقصائده: عناقيد، والعشاء الأخير، ولم يعد هذا الوصيف.

أعلن المؤتمر تجديد رئاسة الإمارات للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالإجماع مدة 4 سنوات مقبلة بانتخاب حبيب الصايغ أميناً عاماً للدورة الثانية على التوالي، و3 نواب له، بدلاً من نائبين في الدورة السابقة، هم د. نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية، والشاعر يوسف شقرة رئيس اتحاد كتاب الجزائر، والشاعر سعيد الصقلاوي رئيس جمعية الكتاب والأدباء العمانية. وكل نائب ينتمي إلى إقليم كبير من المشرق العربي، ومن المغرب العربي، ومن الخليج العربي، حيث تم انتخابهم بناء على ترشيحات واختيارات الحاضرين لهم.

وفي جلسات الاتحاد العام تحدث حبيب الصايغ عن تعديل نظام انتخاب الأمين العام، وقال: نسميه تعديلاً مجازاً لكنه نظام جديد كلياً، يهدف إلى تحقيق الشراكة الحقيقة بين رؤساء الاتحادات في العمل، لأنهم جميعاً مساعدون للأمين العام لشؤون المكتب النوعي، مثلاً يوجد في تونس مكتب ترجمة ورئيس اتحاد كتاب تونس هو مساعد الأمين العام لشؤون الترجمة.

وتوزعت على عدد من الدول مكاتب متخصصة جديدة، فكانت حصة الكويت مكتب الطفل، انسجاماً مع ترؤس كاتبة أدب الطفل أمل الرندي للوفد، وبذلك ستنظم رابطة الأدباء الكويتيين العديد من الفعاليات الثقافية التي تعنى بأدب الطفل خلال الفترة المقبلة.