«الصحية» تلغي صلاحية ضابط الشرطة للإحالة إلى الطب النفسي

نشر في 28-01-2019
آخر تحديث 28-01-2019 | 00:02
أعضاء اللجنة الصحية عقب إنجاز التقرير
أعضاء اللجنة الصحية عقب إنجاز التقرير
أنجزت لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل تقريرها النهائي بشأن التعديلات المطروحة على مشروع القانون في شأن الصحة النفسية، والذي أقر في المداولة الأولى، تمهيداً للتصويت عليه في جلسة بعد غد الأربعاء.

وأكد رئيس اللجنة النائب د. حمود الخضير، في تصريح صحافي عقب اللجنة، أن مشروع القانون بشأن الصحة النفسية يعد من أبرز القوانين التي تخدم المجتمع ويضمن حقوق المرضى والأطباء النفسيين.

وأضاف الخضير أن إقرار قانون جديد يواكب التطورات الطبية الحديثة واحتياجات المرضى وذويهم يعد نقلة مهمة في مجال الطب النفسي والنهوض بحقوق الإنسان في الكويت.

وأوضح أن القانون تم تطويره من خلال تعاون حكومي نيابي مميز، ليكفل حق الشخص المصاب بمرض نفسي من جهة، وحق المجتمع من جهة أخرى، بمشاركة إيجابية من منظمات المجتمع المدني.

وبين أنه بعد موافقة مجلس الأمة بالمداولة الأولى في الجلسة الماضية على مشروع القانون، قدمت بعض الملاحظات والتعديلات النيابية على مشروع القانون في نفس الجلسة.

وأشار إلى موافقة اللجنة الصحية على تعديل 11 مادة من مشروع القانون، وإدراج هذه التعديلات ضمن تقريرها النهائي، موضحاً أن التعديلات شملت المواد 12 و14 و20 و22 و30 و31 و34 و36 و37 من القانون.

وأكد أن هذه التعديلات التي أقرتها اللجنة من شأنها سد الثغرات في بعض المواد، والوقوف على تصور نهائي لمعالجة بعض مواطن القصور قبل المداولة الثانية المتوقعة في جلسة الأربعاء المقبل.

وقال إن أهم تلك التعديلات هي إعادة النظر في أعضاء المجلس التنسيقي بتقليص تمثيل هيئة التدريس من عضوين إلى عضو واحد، وإشراك المجتمع المدني في هذا المجلس التنسيقي.

وتابع أن التعديلات شملت إلغاء إحالة الأشخاص إلى الطب النفسي من جانب ضباط الشرطة واقتصار صلاحية الإحالة على النيابة العامة والقضاء والإدارة العامة للتحقيقات.

وكشف الخضير عن موافقة اللجنة على تشديد العقوبات على من يفشي أسرار المريض بزيادة مدة الحبس إلى 3 سنوات، بعد أن كانت العقوبة تتراوح من 3 أشهر إلى سنة واحدة، وزيادة الغرامة من 500 دينار إلى ألف دينار، معتبرا أن الهدف من تشديد العقوبات هو حفظ حقوق المريض وحفظ أسراره.

back to top