محمد جمال: التراث الشعبي يبلغ 64 ميداناً ومثبت علمياً

«الخليجيون يوظفون التصفيق كآلة موسيقية وجملة من اللحن الغنائي»

نشر في 27-01-2019
آخر تحديث 27-01-2019 | 00:13
أكد الموسيقي والباحث في المجال التراثي والشعبي محمد جمال أن الكويت تأتي بالصدارة في مجال الغناء، بسبب اهتمامها به منذ بداية تأسيس الدولة الحديثة، وبعد الاستقلال اهتمت بالموسيقى كثيرا، واستقطبت الفرق وأسست المعاهد.
وقال جمال، في حوار مع «الجريدة»، إن ميادين التراث الشعبي يبلغ عددها 64 ميدانا، ولا يوجد ميدان واحد بدأ الاندثار أو الاضمحلال، لأنه ثبت كعلم في جامعات الغرب وبعض الجامعات العربية، وفيما يلي التفاصيل:

• من عاصرت من الكويتيين أثناء الدراسة في القاهرة؟

- كان من دفعتي طلاب كويتيون هم عبدالحميد السيد، محمد التتان، د. يوسف الرشيد، عبدالله بوغيث، إبراهيم الصولة، ومن البحرين أحمد الجميري، وربطتنا زمالة وصداقة استمرت حتى الآن.

وأذكر أن لدي صورة للدكتور يوسف الرشيد في أول يوم دراسي، وهو واصل دراسته وقدم الدكتوراه، وسافرت القاهرة وحضرت مناقشة رسالته، واحتفظ الآن بصورتين أنا ويوسف الرشيد في أول يوم دراسي، وأنا ويوسف الرشيد في آخر يوم دراسي، والفرق بينهم 30 عاما.

• ما أثر التراث الشعبي على الناس؟

- نحن أحيانا نفهم كلمة التراث الشعبي مفهوما خاطئا ودارجا، ونعتقد أن كل شيء له علاقة محلية نطلق عليه شعبيا، ولذلك نقول لعبة شعبية، أكلة شعبية، لغة شعبية، وهكذا، بينما علماء الفلكلور قسموا ذلك فقالوا إن هناك لعبة جماهيرية يحبها الجماهير، وهناك لعبة شعبية ابتكرها الشعب، وعلى ذلك قس عندما نقول شعرا شعبيا، وليس معناه شعرا عاميا، لأن العامية لغة الشعب، فيصبح شعرا شعبيا، ويعني الشعر الذي ابتكره الشعب.

فن الصوت في الكويت يصلح للأوركسترا وبالبحرين لا يتأطر

قال محمد جمال عن فن الصوت، إنه منتشر في البحرين والكويت، وإلى حد ما قطر، والجزء الشرقي من السعودية، لافتا إلى أن "هناك اختلافا في الصوت الكويتي كما غناه الفرج، حيث نستطيع كتابته بالنوتة الموسيقية، أي لا يخضع لما نسميه الارتجال"، مشيرا إلى أن فن الصوت في الكويت يصلح للأوركسترا.

وضرب مثالا للارتجال، بأن يغني المغني، مثلا، "لمع البرق اليماني فشجاني ما شجاني"، ولإعادتها يُدخل على سبيل المثال كلمة يا سيدي، فيرتجل الارتجال الآني، والذي يُطلق عليه في علم الموسيقى "Creative Performance"، فهو لديه أساسيات اللحن، فيبتكر ويرتجل حول هذا اللحن ويغني.

وأضاف: "هناك طرفة جميلة، عندما زار المطرب الشعبي محمد الزويد الكويت، وكان للكويتيين فضل الأسبقية في تطوير الأغاني الخليجية، طلبوا منه أن يدرس مع كاتب النوتة، وهو أستاذ مصري اسمه أحمد علي، فغنى أغنية كتبتها بالنوتة الموسيقية، فقالوا له قم بإعادتها، فكررها بطريقة تختلف، فقالوا له أنت لم تقل في المرة الأولى كذا، والآن وضعت جُملا جديدة من عندك، فلما أعادها للمرة الثالثة وجدوها تختلف عن المرتين الأوليين".

وأشار إلى أن فن الصوت البحريني غير قابل للتأطير، وخاصة للأوركسترا، في حين غنى مثلا سعود الراشد أغنية كاملة بالأوركسترا والكورس (من علمك غصن البان)، والأغنية كانت من فن الصوت، فهذا هو الفرق الجوهري بين الصوت في البحرين والكويت.

في هذه الحالة يكون السؤال: هل يمكن أن يبتكر الشعب الشعر، نعم، نجد أغاني الفلاحين، لا يعرف لها مبتكر ولا مبدع، وعندنا أغاني البحارة في الخليج، وأغاني الأم لطفلها لا يعرف لها مبتكر، وهي من الرقة والدقة بمكانة كبيرة جدا، فالشعب يغني أيضا، لذلك نجد الأغاني المرافقة للأعمال في شتى ميادينها تسمى أغاني شعبية.

ولو كان يفترض فقط أن تكون اللهجة هي المقياس لقلنا كل أغاني أم كلثوم أغاني شعبية، لأن 90% منه باللهجة المصرية، فهي ليست أغاني شعبية، وهذا المفهوم السائد الآن بدأ تدريجيا في الزوال، واعتبرت مادة الفلكلور جزءا لا يتجزأ من تاريخ الناس، لذلك التراث له أهمية كبيرة جدا، لأنه يشكل جزءا من الهوية الثقافية.

ميادين التراث الشعبي

• ما عدد ميادين التراث الشعبي؟ وما المجال الذي بدأ بالاندثار؟

- 64 ميدانا، ولا يوجد ميدان واحد بدأ بالاندثار او الاضمحلال، لأنه ثبت كعلم في جامعات الغرب وبعض الجامعات العربية، وطالما يدرس في الجامعة هناك خريجون، ومن ثم هناك متابعون، وهناك في أكثر من دولة نجد صحفا تتبنى الثقافة الشعبية.

ويمكن أن نقول أحيانا العلم الحديث يقضي على بعض ميادين الاستعمال، يعني مثلا الناس كانت تستعين بالدابة في التنقلات، والآن انتهت حكاية الدابة، وهذه يمكن أن نقول عنها انتهت صفتها الوظيفية، لكنها موجودة.

محمد الزويد

• ماذا يمثل لك محمد الزويد؟

- هو مطرب قديم، وعاصر الرعيل الأول من المطربين، خالد البكر، وعبداللطيف الكويتي، محمود الكويتي، محمد فارس، وقد ولد في فترة 1900، وقام بالاستماع إلى هؤلاء المطربين وهو بالواقع كان كنزا.

• ما أغراض الغناء في الخليج؟

- الغناء وسيلة من وسائل التعبير، فلا يمكن التعبير عن الشعور بالفرح إلا عن طريق الغناء، سابقا حتى التعبير عن الحزن كان بالغناء، وأيضا عند قدوم المولود يعبرون عن فرحهم بالغناء، وعند ممارسة الأعمال في السفينة لا ينتظم العمل إلا بالغناء، ويزف الشخص إلى عرسه بالغناء، وهكذا نجد أن الغناء له دور أساسي في حياة الإنسان منذ ولادته إلى وفاته.

• ما السمات التي تميز الموسيقى في الخليج؟

- إيقاعها الحي، وهي نوعان: التراثية والحديثة، الأول إيقاع غناء البحر وقد استقطب هذا النمط الغنائي الكثير من الدارسين الأوروبيين، وينظرون إليه بكثير من التقدير والاحترام على أساس أنه فن عظيم الأهمية.

أما في الوسط الغنائي العربي فنحن نمتاز بالإيقاع السريع الحيوي، ووظفنا التصفيق وكأنه آلة موسيقية، وجملة من نسيج اللحن الغنائي، فهم يندهشون جدا عندما يرون التصفيق الخليجي المتداخل، كذلك المغرب لديهم فن المراكشي وهو فن التصفيق المتداخل.

• هناك فروقات في التسميات، فمثلا المطرب والنهام ما الفرق بينهما؟

- أولا لدينا المجبس، وهو مطرب سفينة السفر التجاري، وأنا أعتقد أن التسمية جاءت من مقنبس لأن العود العربي الخليجي القديم اسمه القنبوس، وإلى الآن موجود في اليمن وله صانع، مثلما نقول عواد وكمنجاتي وقنبوس مقبس يعزف على القنبوس.

أما النهام فهو مطرب سفينة الغوص، الذي يبدأ الغناء أثناء سحب الأشرعة وجر المجاديف، أما حداي فهو مشابه للنهام، وأحيانا النهام يكون حداي بنفس الوقت، ولكن الحداي هو الذي يغنى غناء الأنس والسمر وليس على سطح السفينة بل في البر.

ولدينا المطرب وهو المغني العادي الذي يغني بصحبة آلة العود في الحفلات وغير ذلك، ونحن في تقسيمتنا الموسيقية نقول مغن وليس مطربا، والذي لا يجيد فن الأداء السليم لا يطلق عليه مطرب عند الموسيقيين، فالمطرب هو من يطرب الناس.

• ما أهمية فنون البحر في ذلك الوقت؟

- لولا فنون البحر لما وجد فن الغوص، يمضي الغواصون 4 أشهر في الغوص ولا يرون إلا السماء والبحر، عمل منذ أذان الفجر إلى أذان العشاء، والذي يلطف هذا الشقاء هو مطرب السفينة، هو نهام البحر، فيملك وظيفة هامة جدا لا يدركها المواطن العادي، فهو ينظم وقع العمل على سطح السفينة، فالعمل الجماعي يحتاج إلى تنظيم.

والغالبية شاهدت مسابقة تجديف في التلفزيون وخصوصا مسابقة أكسفورد التي صارت تقليدا سنويا، إذ إن هناك 10 مجدفين وشخصا يقف كقائد، ووظيفته أن لديه صفارة أو يؤشر بأيديه، وكأنه يدعو إلى تنزيل المجاديف نزلة رجل واحد، كذلك سحب المرساة هناك 10 أياد تمسكها في وقت واحد فيتحد الجهد، ومن يقوم بتوحيد هذا الجهد هو النهام، لذلك هو جزء من عملية الإنتاج بجانب الترفيه والمحافظة على إيقاع العمل.

مسميات الأصوات

• هناك مسميات للأصوات، ما سبب إطلاقها؟

- هناك صوت حجازي، يمني، صنعاني، يافعي، حضرمي، شامي، وغيرها، فمثلا الصوت الهندوستاني هو من ابتكارات عبدالله الفرج عندما قرأ قصيدة "ملك الغرام عِنانِيَه" وقام بتلحينها بلحن مستمد من الثقافة الهندية، لأنه عاش فترة طويلة في الهند، فأصبح "ملك الغرام عِنانِيَه" كما هو معروف ومتداول صوت هندوستاني، لأن الفرج طبق عليه اللحن الهندوستاني.

وسألت زويد شخصيا عن الصوت اليافعي فأخذ العود وغنى اليافعي، فعرفنا لأن الشاعر يافعي فسمي الصوت باليافعي، أما كلمة شامي ويماني فلا تعني أبدا الشام سورية، وبعض الاخوان في الكويت نسبوا الصوت إليه، إنما جاءت التسمية من الغناء الذي كان يغنى في شمال البيت العتيق والذي يسمى الغناء الشامي، لذلك هناك حي في مكة يسمى حي الشام، يقع شمال مكة.

أما جنوب مكة فيسمى اليمن لذلك الركن اليماني يعني الركن الجنوبي، فشامي ويماني تعني شمالي وجنوبي، وصوت شامي يعني صوت شمالي، وصوت يماني يعني صوت جنوبي لأهل الحجاز لأهل مكة، ونحن قمنا بتقليدهم على هذا المنوال فقلنا هذا صوت شامي وهذا صوت يماني.

• من المطربون المفضلون لديك؟

- من الكويت أحب أن أسمع أغاني محمد المسباح، ومن البحرين أحمد الجميري.

• ما الدولة الخليجية التي تتربع بالصدارة في مجال الغناء؟

- الكويت، بسبب اهتمامها به منذ بداية تأسيس الدولة الحديثة، وبعد الاستقلال اهتمت بالموسيقى اهتماما تاما، واستقطبت الفرق وأسست المعاهد، أما أشهرهم على الإطلاق الآن فهو الفنان محمد عبده بالسعودية ولا يزال صامدا، ودخلت الإمارات على الخط بعدد من نجومها.

30 حلقة

• ما أمنيتك كباحث في التراث؟

- أنا الآن قمت بتسجيل 30 حلقة في إحدى القنوات، تخص أحاديث الفن والتراث، وأمنيتي الوحيدة أن يتقبلها الجمهور الكويتي تقبلا حسنا، ويستمع إلى حديثي بشوق، وأكون قدمت لإخواننا في الكويت نوعا من المعلومة التي هم في أمس الحاجة إليها وهي المعلومة الفنية.

• ما سبب قلة باحثي التراث؟

- لقد تأثرنا تأثرا كبيرا بالمقولة التي تقول إذا أردت أن يكون مستقبل ابنك مضمونا فيجب أن يكون دكتورا أو مهندسا، وجامعتنا امتلأت بالمهندسين والأطباء ونسينا العلوم الأخرى.

و"الفلكلور" علم قائم بذاته، ويحسب من العلوم الإنسانية التي اهتمت بدراسة الإنسان "علم الأنثروبولوجيا"، ولكن هل يدرس الإنسان من خلال موروثه الثقافي، وأقصد بالثقافي ليس القراءة والكتابة كما هو دارج، فالثقافة لها 21 تفسيرا، والتفسير الوحيد للثقافة لدينا هو القراءة والكتابة، لكن الثقافة هي النهج الذي اختاره الناس لكي يعيشوا من خلاله.

والثقافة إذا تعرضت للتغيير، يتعرض الإنسان للاستلاب، وتضيع الأوطان، فالأوطان التي لا توجد فيها الشخصية واضحة تفقد وتنجرف بسهولة من أهلها، لذلك نحن ندعو إلى المحافظة على الإرث الثقافي الشعبي ومعاملته كما يستحق وينبغي.

البحث في الموسيقى

• ماذا عن مجال البحث في الموسيقى والتراث؟

- هذا المجال يأخذ مسالك كثيرة، فقد يكون بحثا موسيقيا صرفا، وقد يكون بحوثا اجتماعية، فالآن موسيقى الليوه والطنبورة لا يمكن فصلها عن واقعها الاجتماعي، فموسيقى الطنبورة جاءت إلى الخليج في فترة كان الرق مباحا، ومنع بعد ذلك الرق بقوة القانون، فتكونت طبقة تغني هذا الغناء، وتزاوجوا مع السكان الأصليين، لكن فنونهم الغنائية ظلت باقية داخلهم، والشعب إذا حب فن يتباه، وإذا لم يحبوا الفن يبقى باقيا في بيئته ومحيطه حتى يندثر.

والكثيرون غنوا الطنبورة، مثل الفنانة فطومة، والفنان فيصل السعد "بلوتي بلوه"، وفرقة "الغرباء" البحرينية، وغيرها من الأغاني التي استلهموا فنون الطنبورة بها أو فنون إيقاعها، بينما جاءتنا فنون أخرى وافدة ولم يتبناها الناس فبقيت بنفس محيطهم، حتى أن أبناءهم كبروا وانخرطوا في المجتمع واكتسبوا الثقافة العربية.

• ماذا عن فن العرضة؟

- هو فن عربي قديم، وأعتقد أنه بدأ منذ عصر النعمان بن المنذر وعنده كتيبة اسمها "الدوسر"، وكان يحب أن يستعرض هذه الكتيبة، ومن كلمة استعراض الجيش أخذنا كلمة "العرضة"، وظلت مستمرة معنا إلى اليوم، لذلك نجد أسماءها مختلفة "عرضة"، "رزيف"، وفي الإمارات يطلق عليها "العيالة".

محمد بن فارس ساهم في تجديد فن الصوت

أكد الباحث الموسيقي محمد جمال، أنه لا يوجد تاريخ محدد لفن الصوت، "وأيضاً ليس لدينا تاريخ معين لنشأة الغناء في الخليج، ففي الكويت يربط الغناء بعبدالله الفرج، وأعتقد أن هذا ليس صحيحاً، إذ من غير المعقول أن دولة عمرها 400 أو 500 سنة لا يوجد فيها مطربون حتى أواخر القرن التاسع عشر حين ظهر مغنٍ، فهل كل هذه المدة لم يظهر الغناء؟! ذلك مستحيل".

وأضاف جمال أنه "في البحرين توجد شواهد تفيد بأن هناك غناء في عام 1826، قصيدة كتبها شخص اسمه ياسين بن عبدالجليل، فقد كتب يصف رحلة بحرية في جزيرة وقال من ضمن ما قاله قد أتينا العصر فيها إبراهيم، وهو ابن أحمد النديم يغنيك عن سميه ونجله بحسن جميله وفعله، ومن هو سميه؟ هو إبراهيم الموصلي، فن الموسيقى غدا أستاذه مع غناء ما نطلبه وإنشاده، أي هذا الرجل يغني وينشد ما يطلبونه، إذن في عام 1826 كان هناك غناء، هل هذا الغناء صوت؟ لا نعرف لأنه ليس لدينا تسجيلات، هل هذا المطرب أصله بحريني؟ أيضاً لا نعرف، فهناك كثير من الشواهد تفيد بأن فن الصوت نشأ في فترة متزامنة في الكويت".

وتابع أنه في البحرين " كان هناك شخص يدعى صقر بن علي كان مؤدياً ومغنياً، وهناك في الكويت كان عبدالله الفرج. وأنا استمعت إلى أشرطة يوسف البكر مع توثيق أحمد البشر الرومي، ووجدت من بين ستين صوتاً تنسب عشرة فقط إلى المطرب الكويتي الفرج، أما الخمسون الباقية قطعاً من الغناء السائد والمتداول في الخليج هنا وهناك".

ولفت إلى أن "صقر بن علي، علّم ابن اخته واسمه صقر بن فارس، وقام صقر هذا بتعليم عبداللطيف بن فارس، وقام عبداللطيف بتعليم محمد بن فارس، ولما جاء محمد بن فارس أبدع في فن الصوت وغير من نمطه التقليدي الذي كان سائداً بطريقة يوسف البكر، ولدينا تسجيلات بنفس الطريقة التي كان سائداً فيها بالبحرين، وهي نفس طريقة يوسف البكر. وأنا أعرف أن يوسف البكر كان يتغنى بنفس الطريقة التي يتغنى بها الفرج، إنما محمد بن فارس أدخل التجديد الكبير على فن الصوت، وجميع الباحثين والدارسين يؤكدون ذلك".

أحياناً نفهم كلمة التراث الشعبي فهماً خاطئاً

مجال البحث في الموسيقى والتراث يأخذ مسالك كثيرة

موسيقى الطنبورة جاءت إلى الخليج في فترة «الرق»

العرضة فن عربي قديم بدأ منذ عصر النعمان بن المنذر

أدعو إلى المحافظة على الإرث الثقافي الشعبي ومعاملته كما يستحق
back to top