«تسونامي» نسائي في «رئاسية 2020» لإخراج ترامب من البيت الأبيض

نشر في 24-01-2019
آخر تحديث 24-01-2019 | 00:10
إليزابيث وارن
إليزابيث وارن
بعد عامين من إقرار الديمقراطية هيلاري كلينتون في 2016 بهزيمتها في وجه دونالد ترامب أمام مؤيدات كنّ يبكين من شدة الخيبة، مبديةً أسفها لعدم تمكنها من تحطيم «السقف الزجاجي»، حسب تعبيرها، لتصبح أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة، تشهد الساحة السياسية الأميركية ما يشبه «التسونامي السياسي» المتمثّل بتزاحم الديمقراطيات بأعداد قياسية لإخراج ترامب من البيت الأبيض، عام 2020، وهن واثقات بأن الأميركيين جاهزون لانتخاب امرأة هذه المرة على رأس الولايات المتحدة.

وكان السباق الديمقراطي إلى البيت الأبيض افتُتح مع إعلان إليزابيث وارن (69 عاماً) ترشحها في 31 ديسمبر، ولحقت بها ثلاث أخريات هن السناتورة كيرستن غيليبراند (52 عاماً)، وكامالا هاريس (54 عاماً)، ثم النائبة تالسي غابرد (37 عاماً) بفارق في التوقعات، في حين تشير الترجيحات إلى ترشح سناتورة رابعة هي إيمي كلوبوكار.

أما من جانب الرجال، فهناك أسماء كبرى متداولة مثل جو بايدن وبيرني ساندرز وبيتو أورورك ومايكل بلومبرغ، لكنّ أيّاً منهم لم يعلن ترشحه، ما يترك الساحة للمرشحات الديمقراطيات في مطلع هذه الفترة الطويلة التي تفصل البلاد عن بدء الحملة الانتخابية رسمياً.

ومع ترشح ما لا يقل عن أربع نساء حتى الآن للانتخابات الرئاسية 2020، فإن المساواة بين الرجال والنساء في السياسة تتقدم بخطى حثيثة.

ولفتت أستاذة العلوم السياسية بـ «جامعة ديلاوير»، إرين كاسيزي، إلى أن عدد المرشحات «غير مسبوق في التاريخ».

على صعيد آخر، وبينما اتفق زعيما الأغلبية والأقلية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونال وتشاك شومر، على التصويت اليوم، على اقتراحات متضاربة لإنهاء الإغلاق الحكومي الذي دخل شهره الثاني، رغم أن الفرص ضئيلة أن تتمكن هذه الاقتراحات من إعادة فتح الوكالات الحكومية، أقر مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون، أمس الأول، تشريعاً يهدف إلى منع انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في تحذيرٍ للرئيس ترامب من محاولة الإقدام على مثل هذه الخطوة.

back to top