عبوات ناسفة في اللاذقية... والأسد يلغي تأشيرات أوروبيين

نشر في 23-01-2019
آخر تحديث 23-01-2019 | 00:14
النار مشتعلة في السيارة المفخخة باللاذقية أمس (أ ف ب)
النار مشتعلة في السيارة المفخخة باللاذقية أمس (أ ف ب)
غداة التفجير النادر الذي شهدته دمشق الأحد الماضي، وقع انفجاران في مركز ثِقل الرئيس السوري بشار الأسد ومسقط رأسه بمدينة اللاذقية، في وقت تم تفكيك عبوة أخرى ناسفة.

وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) انفجار سيارة مفخخة في ساحة الحمام بمدينة اللاذقية ومقتل سائقها وإصابة 4 أشخاص، مشيرة إلى أن الجهات المختصة فكّكت عبوة ناسفة ثانية قبل تفجيرها في المكان نفسه.

ووفق مصادر محلية، فإن سيارة مفخخة من نوع سوزوكي نزل منها إرهابي على بعد 25 متراً من مدرسة ساحة الحمام وحاول الهرب، فتم إلقاء القبض عليه، وتبع ذلك انفجار في مكان الحادث.

وفي إطار ضغوطه للعودة إلى الساحة الدولية، لجأ الأسد إلى تعقيد جهود توزيع المساعدات على ضحايا الحرب الأهلية، بإلغائه تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين من الاتحاد الأوروبي يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق من أجل هذه المهمة.

وذكر ثلاثة دبلوماسيين كبار بالاتحاد أن حكومة الأسد ألغت، اعتباراً من بداية يناير الجاري، التصريح الخاص الذي يستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق، دون أن تقدم تفسيراً لذلك، معتبرين ذلك محاولة لإجبار الحكومات الأوروبية والتكتل على إعادة فتح سفارات في دمشق.

واعتبر الدبلوماسيون ضغوط الأسد «مشكلة خطيرة بالنسبة إلى المساعدة الإنسانية»، مشيرين إلى أن «هذا الإجراء يؤثر عليهم، وعلى موظفي السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد».

ومنذ تفجُّر الصراع عام 2011، يستخدم الاتحاد الأوروبي بيروت، وهي أقرب مدينة كبرى لسورية، قاعدة دبلوماسية له، في الوقت الذي أغلق معظم سفاراته في دمشق؛ احتجاجاً على ما يصفه بهجوم الأسد الوحشي على المعارضة.

back to top