إشبيلية لوضع حد لسيطرة برشلونة على كأس إسبانيا

نشر في 23-01-2019
آخر تحديث 23-01-2019 | 00:03
بانيغا وسارابيا نجما إشبيلية و ميسي وسواريز نجما برشلونة
بانيغا وسارابيا نجما إشبيلية و ميسي وسواريز نجما برشلونة
يحل برشلونة ضيفاً على إشبيلية اليوم في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم.
يسعى إشبيلية الوصيف إلى وضع حد لسيطرة برشلونة على لقب مسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم، عندما يستضيفه اليوم في ذهاب الدور ربع النهائي.

وتوج برشلونة باللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة، بينها مرتان على حساب الفريق الأندلسي عامي 2016 (2-صفر بعد التمديد) و2018 (5-صفر)، علما بأنه يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب برصيد 30 لقبا في 41 مباراة نهائية.

ويمني إشبيلية النفس بتكرار إنجازه عام 2010 عندما أطاح الفريق الكتالوني من الدور ثمن النهائي بالفوز عليه 2-1 في كامب نو ذهابا وخسارته صفر-1 في الأندلس إيابا في طريقه إلى لقبه الخامس الأخير.

والتقى الفريقان مرتين هذا الموسم، الأولى في الكأس السوبر بمدينة طنجة المغربية، والثانية في برشلونة في 20 أكتوبر الماضي ضمن المرحلة التاسعة من الدوري وفاز الفريق الكتالوني 2-1 و4-2.

وتأتي مواجهة اليوم في وقت صعب بالنسبة للفريق الأندلسي، حيث سيدخلها بعد 3 هزائم متتالية بينها خسارتان في الدوري أمام أتلتيك بلباو وريال مدريد فتراجع من المركز الثاني إلى الرابع (الخسارة الثالثة كانت على أرضه أمام أتلتيك بلباو في إياب ثمن نهائي مسابقة الكأس بعدما كان فاز 3-1 ذهابا في بلباو).

في المقابل، يبلي برشلونة البلاء الحسن في الدوري بسبع انتصارات متتالية أبقته بعيدا بفارق 5 نقاط عن أقرب مطارديه أتلتيكو مدريد.

ويأمل إشبيلية استغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق فوز مريح يخوله خوض مباراة الإياب في 30 الجاري بارتياح، كما يتطلع الفريق الأندلسي لفك عقدته على أرضه أمام برشلونة حيث لم يفز عليه منذ الثالث من أكتوبر 2015 (2-1 في الدوري) حيث خسر بعدها 4 مرات وتعادل مرة واحدة.

وقدم إشبيلية مباراة جيدة ضد ريال مدريد السبت رغم خسارته لها صفر-2، سجلا في الدقائق الـ12 الأخيرة.

المهمة ليست سهلة

ولن تكون مهمة إشبيلية سهلة أمام برشلونة، وتحديدا نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي تعتبر شباك الفريق الأندلسي مفضلة لديه، حيث هزها 25 مرة (16 في كامب نو و9 في رامون سانشيث بيثخوان).

وفرض ميسي نفسه نجما في المباراة الأخيرة لفريقه الأحد، وأنقذه من فخ ضيفه ليغانيس (3-1).

وكاد مدرب الفريق الكتالوني إرنستو فالفيردي يدفع ثمن قراره الإبقاء على نجمه ميسي على دكة البدلاء، لأن ليغانيس كان في طريقه إلى اقتناص نقطة ثمينة بإدراكه التعادل مطلع الشوط الثاني، لكنه قرر الدفع بالأرجنتيني في الدقيقة 63، ونجح في قيادته إلى فوزه السابع على التوالي والرابع عشر هذا الموسم بمساهمته في الهدف الثاني الذي سجله الأوروغوياني لويس سواريز، وتسجيله الهدف الثالث، رافعا رصيده إلى 18 هدفا في صدارة لائحة الهدافين و401 في الليغا.

وعلق فالفيردي على قراره إراحة ميسي ترقبا لمواجهة إشبيلية: "هناك الكثير من المباريات. نتحدث مع اللاعبين لمعرفة متى يكون من الجيد بالنسبة لهم أن يحظوا بالراحة".

وسيخوض الفريق الكتالوني المباراة بصفوف مكتملة باستثناء نجمه الفرنسي عثمان ديمبيلي الذي تعرض لإصابة في المباراة ضد ليغانيس والتي افتتح خلالها التسجيل لفريقه.

back to top