تحذيرات من زلزال اقتصادي يضرب أميركا وأوروبا

نشر في 23-01-2019
آخر تحديث 23-01-2019 | 00:03
No Image Caption
تلقت الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا تحذيرات حديثة من منظمة دولية بشأن مخاطر اقتصادية وشيكة، تستمر خلال العام الحالي وحتى نهاية العام المقبل.

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أن نمو الاقتصاد العالمي سيشهد تباطؤاً خلال العامين الحالي والمقبل، محذرة من تزايد المخاطر. وقالت المنظمة في تقرير عن الآفاق الاقتصادية العالمية، إن الاقتصاد العالمي سينمو بنحو 3 في المئة خلال عامي 2019 و2020، مقارنة مع توقعات بنحو 3.1 في المئة خلال العام الماضي.

وأوضح التقرير أنه في حين لا تزال المؤشرات الاقتصادية العالمية تسير بخطى ثابتة إلى حد كبير رغم التحديات والأزمات التي واجهتها خلال العام الماضي، فإنها لا تحكي القصة كاملة.

وتابع: «الوضع والتوقعات الاقتصادية العالمية لعام 2019 تثير المخاوف بشأن استدامة النمو الاقتصادي العالمي في مواجهة التحديات المالية والاجتماعية والبيئية المتزايدة».

وحذرت الأمم المتحدة من تزايد المخاوف التجارية التي أدت إلى تباطؤ نمو التجارة العالمية من 5.3 في المئة خلال عام 2017 إلى 3.8 في المئة خلال العام الماضي. وذكر التقرير أن التصعيد المستمر في التوترات التجارية التي بدأت خلال العام الماضي، قد يعطل بشدة معدل نمو الاقتصاد العالمي، وقد يؤدي تباطؤ النمو في الصين والولايات المتحدة إلى خفض الطلب على السلع. وأوضح أنه مع تشديد الظروف المالية العالمية، يمكن أن يؤدي الارتفاع غير المتوقع في معدلات الفائدة أو تعزيز الدولار الأميركي بشكل كبير إلى التأثير السلبي على الأسواق الناشئة، مما يؤدي إلى ارتفاع مخاطر التعرض للديون.

وإلى جانب المخاطر التجارية والمالية، حذرت منظمة الأمم المتحدة من المخاطر المناخية السلبية المرتبطة بالانبعاثات.

وأشار التقرير إلى أنه يمكن للحكومات تعزيز السياسات لتحفيز تكنولوجيات جديدة موفرة للطاقة، مثل إعانات البحث والتطوير.

back to top