«رساميل»: ارتفاع الأسهم الرئيسية بعد تراجع المخاوف

نشر في 22-01-2019
آخر تحديث 22-01-2019 | 00:03
No Image Caption
قال التقرير الأسبوعي الصادر عن شركة «رساميل» للاستثمار، إن مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسة التي ظهرت خلال الأسبوع الماضي مثل بعض البيانات الاقتصادية، والمؤشرات على تراجع حدة الحرب والتوترات التجارية، إضافة إلى سلسلة من النتائج المالية الإيجابية والمتفائلة للشركات ساهمت في دفع مؤشرات الأسهم الرئيسية إلى تحقيق مكاسب.

وحسب التقرير، ارتفعت مؤشرات الأسهم في ظل تراجع المخاوف من أي تباطؤ يصيب الوضع الاقتصادي. وبعد نهاية تداولات الأسبوع بشكل إيجابي وصلت سلسلة المكاسب التي حققتها مؤشرات Dow Jones الصناعي و S&P 500 و Nasdaq المركّب لفترة أربعة أسابيع متتالية محققة خلالها أكبر نسبة من الأرباح على أساس النسبة المئوية منذ شهر أكتوبر 2011.

في التفاصيل، انتعش مؤشر الأسهم الممتازة بنسبة 13 في المئة منذ أن تراجع إلى أدنى مستوى له عشية عيد الميلاد وعانى جراء أسوأ أداء في شهر ديسمبر منذ عام 1931. كما ساعد سوق الأسهم المؤشرات في تراجع حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت يوم الخميس الماضي أن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن اقترح رفع بعض أو جميع الرسوم والتعريفات الجمركية على الواردات الصينية بهدف توفير دفعة للمحادثات التجارية الجارية بين الطرفين.

وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية، إن المواقف التفاوضية كلها ما تزال في مرحلة النقاش. وكان الأسبوع الماضي شهد انخفاض مؤشر أميركي لثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى له في غضون أكثر من عامين، وفقاً لما ذكرته جامعة ميشيغان يوم الجمعة.

وكانت تداولات الأسبوع الماضي شهدت ارتفاع مؤشر «Dow Jones» الصناعي بمقدار 336.25 نقطة أو 1.4 في المئة ليصل إلى مستوى 24706.32 نقاط يوم الجمعة، وبذلك يبلغ مجموع المكاسب، التي حققها المؤشر خلال الأسابيع الأربعة الماضية إلى أكثر من 2250 نقطة، أو 10 في المئة.

من جانبه، ارتفع مؤشر S&P 500 بمقدار 34.75 نقطة أو 1.3 في المئة ليصل إلى مستوى 2670.71 نقطة في حين ارتفع مؤشر Nasdaq المركّب بواقع 72.76 نقطة أو 1 في المئة ليصل إلى مستوى 7157.23 نقطة.

وأنهت جميع المؤشرات الثلاثة الأسبوع بارتفاع بنسبة تجاوزت 2.5 في المئة، على الرغم من تراجعها بنسبة 7.5 في المئة على الأقل مقارنة مع أعلى مستوياتها، التي وصلت إليها العام الماضي.

في هذا الوقت، ارتفعت الأصول الأخرى بخطى ثابتة، إذ ارتفع سعر النفط الخام الأميركي المتداول للأسبوع الثالث على التوالي مرتفعاً بنسبة 27 في المئة من أدنى سعر له في أواخر شهر ديسمبر الماضي الذي بلغ 53.80 دولاراً للبرميل.

إلى ذلك ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات، التي غالباً ما يتم أخذها بعين الاعتبار في معدلات الرهن العقاري وعمليات الاقتراض الاستهلاكية الأخرى، في تسع جلسات من الجلسات الإحدى عشرة الماضية.

من جهة أخرى، ارتفعت أسعار السندات المضاربة في الأسابيع الأخيرة، وانخفض متوسط العائد على سندات المضاربة للشركات الأميركية، الذي يطلب المستثمرون تمتعها بتصنيف ائتماني بشكل حاد إلى 4.36 نقاط مئوية مقارنة مع 5.37 نقاط مئوية في الثالث من شهر يناير الجاري، قبل يوم من تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول في مؤتمر أتلانتا وفقاً لبيانات بلومبرغ باركليز. يذكر أن العوائد تنخفض عندما ترتفع أسعار السندات.

back to top