ترقّب في مهرجان القاهرة السينمائي

نشر في 22-01-2019
آخر تحديث 22-01-2019 | 00:00
محمد حفظي
محمد حفظي
يترقّب العاملون في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مصير المنتج والموزع محمد حفظي في ما يتعلق بإدارة المهرجان، ذلك في ظل عدم صدور قرار من وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم بالتجديد له لرئاسة المهرجان بعد رئاسته الدورة الأربعين، ذلك رغم أنها وعدته في اتصال هاتفي مطول بينهما بتولي رئاسة الدورة الحادية والأربعين المقررة إقامتها في نوفمبر المقبل.

ولم يتواصل حفظي مع وزيرة الثقافة مجدداً بانتظار صدور القرار الرسمي للتجديد، وهو واجه انتقادات من المثقفين وصانعي السينما الذين ناشدوا الوزيرة بعدم التجديد له بعد تكريم منتج صهيوني على هامش ملتقى «أيام القاهرة السينمائية»، فضلاً عن جملة ملاحظات تضمنتها العريضة.

وأعلن حفظي في وقت سابق توقفه عن عمله كمنتج وموزع والتركيز في المهرجان تجنباً لتضارب المصالح.

ورغم الانتقادات التي واجهت عروض المهرجان وبعض التكريمات الهامشية والفعاليات، فإن الدورة الأربعين كانت أفضل بكثير من الدورات الثلاث الأخيرة، علماً بأن الإدارة لم تبدأ تجهيزات الدورة الجديدة.

ويفترض أن يسافر القيمون على المهرجان، في مقدمهم المدير الفني الناقد يوسف شريف رزق الله، من أجل الترتيب لاتفاقات مع صانعي السينما العالمية لعرض عدد من أفلامهم في برامج مهرجان برلين.

ويتوافر للمهرجان نظام تكنولوجي، فضلاً عن الاستعانة بمسوقين في أماكن مختلفة حول العالم بخلاف هوليوود والمهرجانات الدولية الكبرى.

back to top