«النشامى» يتربص بمنتخب فيتنام في لقاء السهل الممتنع

نشر في 20-01-2019
آخر تحديث 20-01-2019 | 00:04
ياسين البخيت
ياسين البخيت
بعد تعادلهما ذهاباً وإياباً في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا 2019 المقامة حالياً في الإمارات، يتطلع المنتخب الأردني لكرة القدم (النشامى) إلى فض الاشتباك أخيراً مع نظيره الفيتنامي، عندما يلتقيان اليوم على استاد "آل مكتوم" بنادي النصر في دبي، وذلك في دور الـ 16 للبطولة.

ويرفع الفريقان الستار عن فعاليات الدور الثاني للبطولة اليوم، بمواجهة يمكن أن يطلق عليها لقاء "السهل الممتنع" بالنسبة إلى المنتخب الأردني، بالنظر إلى مشوار الفريقين خلال الدور الأول للبطولة.

وشق "النشامى" طريقه بنجاح فائق إلى الدور الثاني، بعدما تصدر مجموعته في الدور الأول برصيد سبع نقاط من الفوز على منتخبي أستراليا حامل اللقب، وسورية، والتعادل مع المنتخب الفلسطيني.

في المقابل، تأهل المنتخب الفيتنامي من الباب الضيق، حيث حل الفريق ثالثا في المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط من الفوز على اليمن والهزيمة أمام إيران والعراق. ولم يتأهل الفريق إلا من خلال قائمة اللعب النظيف، حيث تأهل بفارق البطاقات الصفراء عن نظيره اللبناني، صاحب المركز الثالث في المجموعة الخامسة، وذلك بعد تساويهما في رصيد النقاط، والأهداف، وفارق الأهداف.

ورغم هذا الفارق الواضح في طريق الفريقين بالدور الأول، يصعب التكهن بنتيجة المباراة في ظل صعوبة المواجهة، لاسيما أن كلا المنتخبين يتميز بالروح المعنوية العالية والحماس والسرعة في الأداء، وهو ما يؤكد أن المواجهة بينهما ستكون متكافئة إلى حد بعيد.

وكان المنتخب الأردني لجأ إلى تغيير طريقة اللعب في مباراته الثالثة بالدور الأول، حيث اعتمد على التقدم في الهجوم والضغط على المنتخب الفلسطيني، لكن هذه الطريقة لم تثمر، حيث فشل في تحقيق الفوز وانتهت المباراة بالتعادل، في حين هز الفريق شباك أستراليا وسورية من خلال الاعتماد على أسلوب مغاير يتسم بالتركيز على الهجمات المرتدة السريعة. والآن، سيكون على بوركلمانز اتخاذ قراره بشأن خطة اللعب التي سيخوض بها المباراة، وما إذا كان سيعود للطريقة التي حقق بها الفوز على أستراليا وسورية، لاسيما أن مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين، إذ لابد من فوز أحد الفريقين.

ويتطلع "النشامى" إلى تحقيق الفوز الأول له في الأدوار الإقصائية بالبطولة الآسيوية، حيث سقط الفريق في الدور الثاني في كل من مشاركتيه السابقتين، وخسر بركلات الترجيح أمام اليابان في 2004 وسقط أمام منتخب أوزبكستان في 2011.

وينتظر أن يعود المهاجم موسى التعمري إلى تشكيلة المنتخب الأردني في المباراة، بعدما غاب في مباراة فلسطين.

بوركلمانز: لدي ثقة باللاعبين

أكد المدير الفني للمنتخب الأردني البلجيكي فيتال بوركلمانز، بعد التعادل مع المنتخب الفلسطيني، أن فريقه استفاد كثيرا من المباراة، وستساعد الفريق في استعداداته للدور الثاني.

وقال بوركلمانز: "المنتخب الفلسطيني كان يحتاج لنقطة، وكانت هناك بعض الصعوبات... أشعر بالسعادة لأننا أحرزنا 7 نقاط في هذه المجموعة الصعبة... لدي ثقة باللاعبين وقدرتهم على تنفيذ الخطة المطلوبة منهم".

وأضاف: "في المباراة المقبلة، ستكون ثقة اللاعبين أكبر واستعدادهم وخبرتهم أفضل. وقد نمنح اللاعبين راحة من التدريبات اليوم".

وعن القدرات الدفاعية للنشامى، وعدم اهتزاز شباكه في البطولة حتى الآن، ذكر: "البعض تحدث عن عدم جودة دفاعنا، لكنهم لعبوا أمام لاعبين يتميزون بالسرعة، وقدم لاعبو فريقي أداء جيدا، ويتميزون بالتماسك. ما حققناه شيء جيد في الدفاع والنتائج توحي بهذا".

back to top