المبارك: مراعاة المتغيرات المحيطة لتحقيق مصلحة الوطن

دعا رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك المجلس الأعلى للبترول الجديد إلى أن يضع نُصب عينيه المتغيرات السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية، والتي كان لها أثر واضح على الصناعة النفطية، حتى تأتي خطى أعضاء المجلس محققة للمصالح العليا للوطن.

وترأس المبارك، في قصر السيف أمس الاجتماع 121 (1 /2019) للمجلس الأعلى للبترول، بعد صدور المرسوم الأميري بتشكيله، وألقى كلمة في بداية الاجتماع، قال فيها:

«يطيب لي باسمي وباسم إخواني أعضاء مجلس الوزراء أن أرحِّب بكم في اجتماعنا الأول للمجلس في تشكيله الجديد، وأهنئكم جميعاً على الثقة الغالية التي أولاكم إياها صاحب السمو أمير البلاد للمشاركة في تحمل مسؤوليات هذا المجلس، الذي تُعقد عليه آمال كبيرة في رسم السياسات الكفيلة بازدهار ثروتنا الوطنية. كما أودّ أن أشيد بالجهد والعطاء الذي قدمه الإخوة الأعضاء السابقون، مقدراً مساهماتهم البارزة، وآراءهم واقتراحاتهم البنّاءة، ومتمنياً لهم التوفيق والسداد».

وأضاف: «يأتي التشكيل الجديد للمجلس في ظل العديد من المتغيرات السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية، والتي كان لها أثر واضح على الصناعة النفطية، مما يتطلب منا أن نضع نُصب أعيننا، ونحن نباشر مسؤولياتنا بالمجلس، تلك المتغيرات التي لسنا ببعيدين عنها، حتى تأتي خطاكم، بمشيئة الله، محققة للمصالح العليا للوطن».

وتابع: «لا يخفى عليكم أهمية تحقيق الآمال والطموحات التي يعلقها أبناء الكويت المخلصون على مجلسكم، باعتبار النفط أهم مقومات اقتصادنا الوطني، وركيزة التنمية في البلاد، فعلينا استثمار جميع الطاقات الطبيعية التي حبانا الله بها، معتمدين في ذلك على القدرات والإمكانات البشرية المتمثلة في شبابنا الواعد، الذي يمتلك القدرات المؤهلة للنهوض بالصناعات البترولية». وختم: «لنكن جميعاً في هذا المجلس على قلب رجل واحد، فمصلحة الكويت العليا وحدها هي رائدنا، وخير وعزة أبناء الكويت هي الإطار الذي يجمعنا، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما فيه الخير تحت قيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد».

وعقب ذلك ناقش المجلس البنود المدرجة على جدول أعماله.