سورية تودع «آسيا» بخسارة أمام أستراليا

فلسطين تتعادل مع الأردن وتنتظر الأمل

نشر في 16-01-2019
آخر تحديث 16-01-2019 | 00:06
عضو في هيئة تدريب فلسطين حاملاً علم بلاده بعد المباراة  (رويترز)
عضو في هيئة تدريب فلسطين حاملاً علم بلاده بعد المباراة (رويترز)
ودعت سورية من الدور الأول لكأس آسيا 2019 في كرة القدم، بعد خسارتها بصعوبة بهدف في الوقت القاتل أمام أستراليا حاملة اللقب 2- 3 أمس في العين، في حين ينتظر منتخب فلسطين احتمالات صعبة لبلوغه دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه بعد تعادله سلبا مع الأردن في أبوظبي.

وتجمد رصيد سورية عند نقطة بعد تعادلها مع فلسطين سلبا وخسارتها أمام الأردن صفر- 2، لتتذيل ترتيب المجموعة الثانية، بينما ضمنت أستراليا الوصافة بست نقاط من فوزين على فلسطين (3- صفر) وسورية.

وعزز الأردن، الذي كان ضمن صدارة المجموعة بعد الجولة الثانية، رصيده إلى سبع نقاط، وأنهى دور المجموعات برقم خاص، بعدما حافظ حارس مرماه المخضرم عامر شفيع (36 عاما) على نظافة شباكه للمباراة الثالثة تواليا لأول مرة في مشاركتها الأربع منذ 2004.

واحتلت فلسطين المركز الثالث برصيد نقطتين، مبقية على آمالها بالتأهل من بين افضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، في حال لعبت نتائج المجموعات الخمس الأخرى لمصلحتها.

وعلى عكس سير اللعب، كاد منتخب فلسطين يتقدم بهدف في الدقيقة 17 عبر ضربة رأس قوية من عبداللطيف البهداري، مستغلا ضربة ركنية من الناحية اليسرى، ولكن الحارس الأردني عامر شفيع أنقذ الموقف بثبات.

ولاحت فرصة جديدة لمنتخب الفدائي عن طريق ياسر إسلامي، بعد أن تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة في أحضان الحارس الأردني عامر شفيع.

وهدأ إيقاع اللعب كثيرا بعد مرور أول عشرين دقيقة من المباراة دون أي فرص على المرميين.

ورد منتخب الأردن بهجمة سريعة انتهت بتسديدة قوية من أحمد سمير من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت من فوق الشباك.

وكان المنتخب الأردني قريباً من افتتاح التسجيل في الدقيقة 37 عبر تسديدة قوية من بهاء عبدالرحمن من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت مباشرة من فوق الشباك الأردنية.

ومرت الدقائق الأخيرة دون حدوث جديد، لينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وبدأت أحداث الشوط الثاني بهجمة سريعة لمنتخب النشامى الأردني انتهت بتسديدة قوية من حسين حداد، لكن الكرة ضلت طريقها للشباك.

ورد منتخب فلسطين بهجمة منظمة وعرضية من الناحية اليمنى قابلها عدي دباغ بضربة رأس قوية، لكن مرت الكرة بجوار المرمى الأردني.

وتوالت الهجمات الأردنية على المرمى الفلسطيني، ولعل أخطرها ضربة رأس قوية من عبداللطيف البهداري، لكن الحارس رامي حمادة وقف له بالمرصاد.

وكاد أحمد عرسان يفك لوغريتمات المباراة أخيراً، ويحرز هدف السبق للأردن في الدقيقة 68 بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، لكن رامي حمادة أنقذ الموقف بثبات.

ومرت آخر ربع ساعة من المباراة دون حدوث أي جديد من جانب الفريقين، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

back to top