أحمد فتحي: فيلم «ساعة رضا» أحد أحلامي

• يتعاون مسرحياً مع محمد هنيدي ويراهن على مسلسله في رمضان

نشر في 15-01-2019
آخر تحديث 15-01-2019 | 00:00
يخوض أحمد فتحي تجربته الأولى في البطولة السينمائية من خلال فيلمه الجديد «ساعة رضا» الذي انطلق عرضه في الصالات المصرية أخيراً.
في دردشته مع «الجريدة» يتحدث الفنان المصري عن الفيلم الجديد ومشاريعه المقبلة في الدراما والمسرح.
تخوض تجربة البطولة السينمائية للمرة الأولى من خلال فيلم «ساعة رضا»، فما سبب حماستك له؟

«ساعة رضا» أحد أحلامي، فهو فيلم سعيت إلى أن أقدمه منذ سنوات، ليس لأنه من بطولتي فحسب، ولكن لحماستي للفكرة والدور الذي أؤديه أي شخصية رضا. ورغم الصعوبات التي واجهتنا في تحويل الفكرة إلى عمل سينمائي، فإنني أشعر بسعادة كبيرة اليوم وأنا أرى الحلم الذي سعيت إلى تحقيقه مع فريق العمل أصبح واقعاً يشاهده الجمهور، ولا أخفي شعوري بالقلق من تحمل مسؤولية البطولة السينمائية.

هل تأثر الفيلم بالأزمات الإنتاجية التي تعرض لها؟

لم يمر الفيلم بأي أزمات إنتاجية، ولكن الفترة الطويلة التي استغرقها إنجازه سببها ارتباطات الفريق بمواعيد تصوير أعمال أخرى، ورغبتنا في أن لا يتسبب الفيلم بتعطيل أحد عن مشاريعه، خصوصاً مع مشاركة مجموعة كبيرة من الممثلين فيه والاستعانة بكثير من ضيوف الشرف. وهذا الأمر رغم صعوبته بالنسبة إلي في ما يتعلق بدوري، فإنه كان في صالح العمل ليخرج بصورة تسعدني.

ضيوف شرف وحماسة

بمناسبة ضيوف الشرف، ما سبب الاستعانة بمجموعة كبيرة من الفنانين؟

فرض إيقاع الفيلم وجود ضيوف شرف في الأحداث. أشكر كل فنان شارك في العمل مساندته ودعمه لي وللتجربة.

تتحدث عن الفيلم بحماسة شديدة، فما سبب تأخره خلال الفترة الماضية؟

انتهينا من تصوير الفيلم خلال شهر مايو الماضي، ورأت الشركة المنتجة ضرورة طرحه في هذا التوقيت في الصالات. استغرقت فترة التحضير وقتاً طويلاً ثم انتقلنا إلى التصوير، إذ كانت الأفكار المطروحة كثيرة، وأنا تمسكت بتقديم «ساعة رضا». وأشير هنا إلى أن ثمة مشاريع لم تخرج إلى النور كان يفترض أن أقدمها قبل الفيلم.

أخبرنا عن شخصية رضا.

رضا شخصية حقيقية تشبه شخصيات كثيرة تعيش في المجتمع، تفرح وتحزن وتبتسم وتبكي، تحب وتكره. تحمّست للدور لأن من يشاهد الفيلم سيشعر بأنه يعرف رضا أو أنه التقى نموذجاً مثله، وهذا النوع من الأدوار قريب إلي.

أجسد الشخصية في إطار كوميدي، وهو أمر صعب على مستوى الكتابة، لذا أشكر المؤلف هشام يحيي الذي تعامل مع النص بشكل احترافي.

كيف وجدت طرح الفيلم في موسم إجازة نصف العام وسط مجموعة من الأعمال القوية سينمائياً؟

أسعدني ذلك وحمّلني مسؤولية كبيرة، طرح فيلمي في هذا التوقيت يعني أنه على مستوى الأعمال التي ينافسها، ما يجعلني أترقب رد فعل الجمهور. وكما أتمنى النجاح لفيلمي، أتمنى النجاح للأعمال الأخرى التي تعرض في التوقيت نفسه.

دويتو وردود فعل

يرى البعض في تعاونك مع زميلك محمد ثروت دويتو فنياً. ما رأيك؟

أحب العمل مع ثروت، فثمة علاقة صداقة تجمعنا منذ فترة طويلة. والحمد لله، الجمهور يفضل مشاهدتنا سوياً على الشاشة، لذا عندما تتوافر أعمال مناسبة لنا لا نتردد في التعاون.

كيف وجدت ردود الفعل على الفيلم حتى الآن؟

تابعت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد طرح البرومو الدعائي والملصق وكنت سعيداً بها، وفي العرض الخاص لفتني ضحك الجمهور، وما زلت أتابع التعليقات، وهي في مجملها إيجابية.

مسرح ودراما

ماذا عن تجربتك المسرحية الجديدة «3 أيام في الساحل»؟

التجربة جديدة ومهمة بالنسبة إلي على المستوى الشخصي. تعيدني إلى المسرح الذي أعشقه. أشارك فيها مع عدد كبير من الفنانين، وسعيد بأن عودتي إلى المسرح جاءت في هذا التوقيت ومع نجم كوميدي بحجم محمد هنيدي الذي يعود بعد غياب طويل.

أخبرنا عن مشروعك الدرامي المقبل.

تعاقدت على المشاركة في مسلسل جديد لرمضان المقبل مع كل من هشام ماجد وشيكو، وهو كوميدي ومغاير. نبدأ التصوير نهاية الشهر الجاري للحاق بالعرض الرمضاني. شخصياً، أراهن على التجربة المختلفة كلياً عن التجارب الدرامية الكوميدية التي قدمتها سابقاً، خصوصاً أن شيكو وهشام يظهران بشكل مختلف فيها.

بطولة مطلقة

بعد توليه البطولة المطلقة في «ساعة رضا»، هل سيركز أحمد فتحي عليها خلال الفترة المقبلة؟ يقول في هذا الشأن: «لا أفكر في مساحة الدور قبل قراءته ومعرفة القصة التي سأقدمها. المهم بالنسبة إلي أن أجسد شخصية مهمة في العمل ومؤثرة في الأحداث. وثمة فنانون كبار أتمنى التعاون معهم، ولا يمكن أن أرفض الوقوف إلى جانبهم في أدوار يمكن تصنيفها بأنها ثانية.

لا أتردد في التعاون مع محمد ثروت إن توافر المشروع المناسب
back to top