عمان لكسر عقدتها مع اليابان وإحياء آمالها بالتأهل

أوزبكستان وتركمانستان تلتقيان في ديربي وسط آسيا

نشر في 13-01-2019
آخر تحديث 13-01-2019 | 00:04
مدرب عمان , مدرب اليابان
مدرب عمان , مدرب اليابان
مهمة شبه مستحيلة للمنتخب العماني عندما يلتقي اليوم نظيره الياباني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم بالإمارات، التي تشهد أيضاً مباراة بين منتخبي أوزبكستان وتركمانستان.
يتوجب على عمان كسر عقدتها التاريخية مع اليابان لإحياء آمالها بالتأهل لدور الـ16، عندما تلتقيها اليوم على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السادسة من كأس آسيا 2019 لكرة القدم.

وتلعب ضمن المجموعة ذاتها أوزبكستان مع تركمانستان على استاد راشد بدبي في دربي وسط آسيا.

وفازت اليابان على تركمانستان 3-2، وأوزبكستان على عمان 2-1 في الجولة الأولى، لذلك فإن تحقيقهما انتصاراً ثانياً سيؤهلهما معاً إلى دور الـ16.

وتخوض عمان مباراة الفرصة الأخيرة أمام اليابان لأن خسارتها الثانية، قد تعقد مهمتها وتحول حتى في أن تكون ضمن أفضل أربعة منتخبات من المجموعات الست تحصل على المركز الثالث وتتأهل للدور التالي.

ولم يسبق لعمان أن فازت على اليابان في تسع مباريات رسمية منذ 1997، كان من بينها لقاء وحيد في كأس آسيا خلال نسخة 2004، وانتهى لمصلحة "الساموراي" بهدف صانع اللعب المميز شونسوكي نامورا.

وكان لاعب الوسط المخضرم أحمد كانو، الذي شارك أساسياً أمام أوزبكستان، مسجلاً وجوده الرابع في البطولة، ضمن التشكيلة، التي خاضت المباراة أمام اليابان قبل 15 عاما، وهو أبدى تفاؤله بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية أمام بطل آسيا أربع مرات.

وقال كانو (33 عاماً)، إننا "متفائلون لأنه عادة ما تحفل مبارياتنا أمام اليابان بالاثارة والندية".

وسجل كانو هدفي منتخب بلاده الوحيدين في شباك اليابان في ست مباريات رسمية بينهما منذ 2004، انتهت خمس منها بفوز الدولة الشرق آسيوية وواحدة بالتعادل 1-1.

وتابع لاعب مسيمير القطري الحالي: "المباريات الكبيرة مثل مباراة اليابان يجب أن يتم خلالها استغلال أنصاف الفرص، إذ سنعمل على علاج المشاكل الهجومية وتطوير الأداء بشكل يلبي التطلعات".

ورغم استحواذ منتخب عمان على الكرة أمام أوزبكستان بنسبة وصلت إلى 60 في المئة وتسديد 18 كرة على مرمى منافسه، فإنه خسر 1-2 بعد هدف متأخر من الدور شومورودوف في الدقيقة 85.

ولخص المهاجم محمد الغساني حظوظ عمان في مواجهة الأحد بالقول، "إننا مطالبون بالفوز على اليابان، حتى نزيد من حظوظنا بالتأهل، المباراة تمثل بالنسبة لنا إما إكمال المشوار والاستمرار في البطولة أو الخروج منها".

ويسعى منتخب عمان، الذي يغيب عنه حارسه المخضرم علي الحبسي لإصابة أثارت جدلاً بعد جهوزيته لتمثيل ناديه الهلال السعودي، لبلوغ الأدوار الإقصائية في كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه وذلك في مشاركته الرابعة.

بدورها، قلبت اليابان، حاملة اللقب أربع مرات (رقم قياسي)، تأخرها أمام تركمانستان بعد "بداية مخيبة" بحسب قائد دفاع ولاعب ساوثمبتون الإنكليزي مايا يوشيدا.

ولم تخسر اليابان في آخر 6 مباريات منذ تسلم المدرب هاجيمي مورياسو بديل أكيرا نيشينو الذي قاد "الساموراي الأزرق" إلى الدور الثاني في مونديال روسيا 2018 حيث خسر بصعوبة أمام بلجيكا 2-3.

ديربي الوسط

وتتوجه الانظار إلى ديربي وسط آسيا بين أوزبكستان وتركمانستان في ثاني لقاء بينهما في البطولة بعد نسخة 2004.

وتملك أوزبكستان فرصة التأهل للدور الإقصائي للمرة الخامسة على التوالي منذ 2004، في حال استفادت مجدداً من تفوقها التاريخي على جارتها بعدما هزمتها في المباريات الرسمية الثلاث التي أقيمت بينهما.

وتعد أوزبكستان أكثر خبرة إذ تسجل مشاركتها السابعة في البطولة، مقابل مرتين لتركمانستان، التي قدمت مباراة جيدة أمام اليابان وخسرت بصعوبة بالغة 2-3.

وقال أرسلان مراد أمانوف المحترف في نادي بوكسورو الأوزبكستاني، الذي افتتح التسجيل لتركمانستان في مباراة اليابان بتسديدة رائعة من 35 متراً "المباراة هي دربي وسط آسيا، لذلك سنبذل قصارى جهدنا للحصول على نتيجة جيدة، مستوانا الجيد أمام اليابان سيعطينا قدراً من الطاقة والدعم".

وأصبحت تركمانستان أول منتخب يسجل هدفين في مرمى اليابان في كأس آسيا منذ قطر في 1988، وذلك في سلسلة من 21 مباراة.

back to top