الأردن يعبر سورية ويصعد لثمن نهائي كأس آسيا

تايلند تنتفض على حساب البحرين

نشر في 11-01-2019
آخر تحديث 11-01-2019 | 00:03
لاعبو الأردن يحتفلون بالهدف الأول في مرمى المنتخب السوري
لاعبو الأردن يحتفلون بالهدف الأول في مرمى المنتخب السوري
بعدما حقق انتصاره الثاني في المجموعة الثانية، إثر فوزه الثمين 2 - صفر على منتخب سورية أمس في الجولة الثانية، بات المنتخب الأردني أول المتأهلين لدور الـ16 لبطولة كأس الأمم الآسيوية.
بات المنتخب الأردني أول المتأهلين لدور الـ16 لبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، المقامة حاليا في الإمارات، بعدما حقق انتصاره الثاني في المجموعة الثانية، إثر فوزه الثمين 2 - صفر على منتخب سورية، أمس، في الجولة الثانية بالمجموعة.

وعزز المنتخب الأردني موقعه في الصدارة، بعدما رفع رصيده إلى ست نقاط، في حين تجمد رصيد منتخب سورية عند نقطة واحدة في المركز الثالث مؤقتا، قبل لقاء المنتخب الأسترالي (حامل اللقب) متذيل الترتيب بلا نقاط، مع منتخب فلسطين، صاحب المركز الثاني بنقطة واحدة، اليوم في الجولة ذاتها.

ويصعد متصدر ووصيف كل مجموعة من مجموعات دور المجموعات إلى دور الـ16، إضافة إلى أفضل أربعة ثوالث في المجموعات الست. وجاء هدفا المباراة في الشوط الأول، إذ افتتح موسى التعمري التسجيل لمنتخب الأردن في الدقيقة 26، في حين أضاف طارق خطاب الهدف الثاني في الدقيقة 43.

وحاول منتخب سورية تقليص الفارق خلال الشوط الثاني، لكن محاولات لاعبيه باءت بالفشل، ليتعقد موقفه تماما في التأهل للأدوار الإقصائية.

تايلند والبحرين

وفي المباراة الثانية، فشل منتخب البحرين في ترجمة منسوب الثقة نتيجة فرضه التعادل على الإمارات المضيفة افتتاحا، فسقط بهدف أمام تايلند الجريحة من سقوطها الكبير أمام الهند، على استاد آل مكتوم في دبي.

ورغم الأفضلية البحرينية وخصوصاً في الشوط الأول، استفادت تايلند من المرتدات، وسجلت هدفها عن طريق شاناثيب سونغكراسين (58)، رافعة رصيدها إلى 3 نقاط بالتساوي مع الهند، التي تلتقي الإمارات في وقت لاحق في أبو ظبي.

وعززت تايلند حظوظها بالتأهل للدور الإقصائي للمرة الأولى منذ 1972 عندما حلت ثالثة، إذ خرجت من الدور الأول بين 1992 و2007.

وأشرف على تايلند في المباراة يودياثاي سيريساك بعد إقالة الصربي ميلوفان رايفاتش، إثر الخسارة الافتتاحية القاسية أمام الهند 1-4، فأجرى خمسة تغييرات على التشكيلة.

وبرر مدرب البحرين التشيكي ميروسلاف سوكوب الخسارة لسوء "نوعية إنهاء الكرات من جانب المهاجمين. سددنا نحو 15 أو 16 مرة، لكن النوعية لم تكن جيدة. شاهدت تايلند ضد الهند وكانت قوية في الشوط الأول. المدرب الجديد أجرى تغييرات ولعب بخطة 3-5-2".

وأضاف سوكوب: "من السهل أحيانا أن تلعب ضد فريق قوي من الناحية النفسية، الجميع تحدث عنا قبل المباراة لا عن تايلند، مما خلق ضغطا إضافيا... وبعض اللاعبين لا يملكون الخبرة".

وتابع: "لا أعرف ماذا حصل للاعبين، كانوا عصبيين، لكن لا أريد القول إنهم لم يقوموا بشيء. خسرنا ولكن البطولة لم تنتهِ لنا. آمل الفوز على الهند والتأهل بأربع نقاط".

وقال حارس البحرين سيد شبر علوي: "لم نكن في الفورمة، حصلنا على فرص، ولكن مهاجمينا لم يكونوا في مستواهم".

وشهد الشوط الأول أفضلية بحرينية من دون نجاعة، مع محاولات من محمد مرهون وزملائه للوصول إلى مرمى الحارس سيواراك تيدسونغنوين.

لكن في الشوط الثاني دخلت تايلند بعزم وقوة، ونجحت في إحدى انطلاقاتها السريعة على الجهة اليمنى في كسر التعادل بعد عرضية من تريستان دو ارتدت من الدفاع، وتهيأت أمام لاعب الوسط تشاناثيب سونغكراسين داخل المنطقة، فسددها قوية بيسراه بسقف مرمى الحارس سيد شبر علوي (59).

back to top