روايات تلحق باليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

• أبرزها «جزيرة القرد» و«ساعة شيطان» و«البجعة البيضاء» وترجمة «قُمرة»

نشر في 09-01-2019
آخر تحديث 09-01-2019 | 00:03
تُسابق دور النشر في مصر الزمن للحاق بالدورة الخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر انطلاقها 23 يناير الجاري، إذ أعلنت دور نشر عدة إصدار روايات جديدة مطلع عام 2019، لتحجز مكاناً لها في اليوبيل الذهبي للمعرض الذي يحظى بإقبال جماهيري واسع سنوياً.
بينما تشهد الدورة الجديدة من معرض القاهرة الدولي للكتاب لأول مرة نقل فعاليات المعرض من مكانه التقليدي في أرض المعارض بضاحية مدينة نصر إلى أرض المعارض الجديدة في منطقة التجمع الخامس التي تقع أيضاً في نطاق شرق القاهرة، يسعى عدد كبير من دور النشر إلى خروج الأعمال الروائية الجديدة إلى النور لتتمكن من المشاركة في المعرض.

أبرز هذه الرويات صدرت حديثاً عن مؤسسة «بتانة للنشر والتوزيع»، تحت عنوان «جزيرة القرد» للكاتب محمد سليم شوشة، وتقوم فكرتها على تقارب لحظات الانقسام والتشتت لدى الإنسان المصري المعاصر عبر شخصية الأستاذ الجامعي الدكتور حافظ يوسف. وتعكس الرواية مشاكل المجتمع التي تنعكس على البطل مثل الأزمات والمشاكل السياسية، وتمتد أحداثها لمدة زمنية طويلة بداية من قبل حرب أكتوبر 1973 حتى ثورة 30 يونيو 2013، وفيها أنماط عدة من الشخصيات والقصص الفرعية والأحداث الغريبة والغامضة، مثل حادث قتل أستاذ جامعي على يد طلاب متشددين.

في الوقت ذاته يترقب سليم شوشة صدور رواية أخرى له بعنوان «سنوات التيه» عن دار المحروسة للنشر.

يذكر أن شوشة صدرت له روايات «نصف يوم» عام 2013، و«شرود أبيض» 2014، و«سور ثلجي في الصحراء» 2016، كذلك مجموعة قصصية بعنوان «ذات النقاب الزنجية» 2010، وحصل على الجائزة الأولى في المواهب من المجلس الأعلى للثقافة في مصر عن رواية «شرود أبيض» لعام 2013، والمركز الأول فرع الرواية بالمسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة 2016/2015 عن رواية «سور ثلجي في الصحراء».

«البجعة البيضاء»

عن دار «النسيم للنشر»، صدرت رواية «البجعة البيضاء» للروائي محمد إبراهيم طه. وجاء على غلافها: «الآن يمكنها التحديد بدقة أن ما قالته إنها متعبة، وآخر ما سمعته قبل الاقتحام طرقات ملحة ومتتابعة ومتوترة كأنها في حلم، وأول ما شعرت به نسمات فجر باردة كأنها في صحراء، ويد تدفعها للجلوس، وبدلاً من الجلوس على الرمال وجدت نفسها على أريكة، لا شيء تذكره مهما اقتربت الصورة سوى باب ينغلق فانتبهت قليلاً، وأمكنها أن تحدد أنه لسيارة والنسمات الباردة لمكيف».

محمد إبراهيم طه، قاص، وروائي، وطبيب، من كتاب جيل التسعينيات، صدرت له ثلاث روايات، وثلاث مجموعات قصصية، حصل عن أربع منها على جائزة الدولة التشجيعية 2001، وجائزة الشارقة 2000، وجائزة يوسف إدريس 2008، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2013.

«ساعة شيطان»

صدرت أخيراً أيضاً رواية «ساعة شيطان» للكاتب مصطفى الريدي، عن دار «نهضة مصر»، وفي أجوائها يكشف بطل الرواية «إبليس» ماهية الشر من وجهة نظره، لأنه لا يرى نفسه شريراً، ولديه مبررات منطقية لأفعاله، ويرى أن الإنسان أكثر شراً منه. وتبدأ أحداث الرواية بإبليس الذي يشتكي من الملل، لذلك فإنه يقصد عيادة الطبيب النفسي (الدكتور آدم).

وتدور بينهما حكايات كثيرة ويسافران عبر الزمن إلى لحظات تاريخية مهمة ليقنع إبليس آدم أنه ليس «شاطراً» كما ندعي وأن البشر تغلبوا على شره.

الرواية خفيفة ولكنها لا تخلو من المعلومات القيمة والأفكار الفلسفية العميقة حول الخير والشر من خلال المواقف التي يقع فيها الأبطال.

«قُمرة»

على مستوى الكتب المترجمة، تصدر خلال أيام عن دار «الكتب خان للنشر والتوزيع» رواية «قمرة» للروائي التركي خاقان بيجاقجي، من ترجمة بسمة ناجي. ومن أجوائها: «ذات ليلة، وأثناء ركوبه إحدى الحافلات العامة، يغفو بطل «قمرة»، المصور الفوتوغرافي الذي لا يحمل اسماً، حتى تصل به الحافلة إلى محطتها الأخيرة، ويوقظه سائقها الصاخب ليجد نفسه في منطقة غامضة من مدينة اسطنبول، فيضطر إلى قضاء ليلة مرعبة في بيت سليم نادل المطعم الغريب. في اليوم التالي، وبعد عودته إلى حياته المألوفة، يجد آثار عضة على كتفه، وتنتشر شيئاً فشيئاً، قبل أن يكتشف أن تلك الآثار لأسنانه هو ذاته. وفي متاهات مدينة اسطنبول الشاحبة، يخوض البطل رحلة سيريالية، بحثاً عن السر وراء ما يحدث له». يُذكر أن خاقان بيجاقجي، كاتب تركي، ولد في اسطنبول عام 1978. صدرت روايته الأولى «خوف رومانسي» عام 2002، بينما صدرت روايته «قمرة» عام 2010، وقوبلت باحتفاء نقدي وجماهيري واسع، وتُرجمت إلى الإيطالية. من أعماله الروائية: «مفكرة الأحلام» 2002، و«وقت إضافي» 2003، و«تاريخ طبيعي لامرأة» 2014.

back to top