مصر تدشن كاتدرائية غداة مقتل ضابط باستهداف كنيسة

بريد إلكتروني جديد لشكاوى عدم تفعيل إجازات المصريين في الخارج

نشر في 07-01-2019
آخر تحديث 07-01-2019 | 00:05
طوق أمني بمحيط موقع انفجار العبوة الناسفة التي استهدفت كنيسة في مدينة نصر أمس الأول (إي بي أيه)
طوق أمني بمحيط موقع انفجار العبوة الناسفة التي استهدفت كنيسة في مدينة نصر أمس الأول (إي بي أيه)
دشن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، رسمياً كاتدرائية "ميلاد المسيح" للأقباط الأرثوذكس، الكنيسة الأكبر في الشرق الأوسط، وسط إجراءات أمنية مشددة بالعاصمة الإدارية الجديدة، غداة انفجار قنبلة أدت إلى مقتل ضابط شرطة كان يحاول تفكيكها قرب كنيسة أخرى في عزبة الهجانة بحي مدينة نصر شرق القاهرة.

وقبيل تدشين الكاتدرائية افتتح الرئيس مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الجديدة، وألقى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمة خلال مراسم الافتتاح التي تمت أولا، ثم توجه للكاتدرائية لبدء احتفالات عيد الميلاد.

وجاء استهداف كنيسة عزبة الهجانة عشية احتفال المصريين الأقباط بعيد الميلاد.

ودان مفتي الديار المصرية في بيان ليل السبت- الأحد "العملية الإرهابية الخسيسة، إذ قام متطرفون بزرع عبوات ناسفة أعلى سطح مسجد الحق بعزبة الهجانة بمدينة نصر، المجاور لكنيسة السيدة العذراء وأبوسيفين، ما أسفر عن استشهاد رائد شرطة، وإصابة شرطيين بينهما لواء من قوة تأمين الكنيسة".

ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ضابط شرطة المفرقعات "الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه بفحص حقيبة وجدت بجوار كنيسة السيدة العذراء".

وقال مسعد سعد، 35 عاما، نجل مؤذن المسجد، حيث تم العثور على العبوة، إنه كان في المسجد مع والده "عندما اشتبه أحد المصلين في شخص صعد إلى سطح المسجد ومعه حقيبة".

وأوضح أنه رأى مع الأشخاص الذين صعدوا إلى السطح لتفقد الوضع، حقيبتين، فعمدوا إلى "إبلاغ الشرطة" التي حضرت لتفكيك العبوة.

في سياق منفصل، أعلنت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم عبدالشهيد تخصيص بريد إلكتروني جديد هو:"[email protected]" لتلقي شكاوى عدم تفعيل إجازات المصريين بالخارج، وذلك في إطار حرص الوزارة على وجود أكثر من بريد إلكتروني لتسهيل التواصل بين فريق عمل الوزارة والمصريين بالخارج.

وأكدت وزيرة الهجرة حرص الوزارة الدائم على استيعاب أعداد الشكاوى التي تتلقاها الوزارة، لافتة إلى أن كل الشكاوى التي سترد للوزارة سيتم إرسالها إلى مجلس الوزراء للبتّ في شأنها والتواصل مع مُرسليها.

back to top