أستراليا تصطدم بالأردن في بداية رحلة الدفاع عن اللقب

نشر في 06-01-2019
آخر تحديث 06-01-2019 | 00:04
بفريق يختلف كثيراً عن ذلك الفريق، الذي رفع كأس البطولة قبل أربع سنوات على أرض بلاده، يستهل المنتخب الأسترالي (الكانغارو) حملة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات، من خلال المواجهة المرتقبة اليوم الأحد مع المنتخب الأردني (النشامى) في أولى مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.

وكان المنتخب الأسترالي استغل إقامة البطولة في بلاده عام 2015، وأحرز اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

ولكن الفريق، الذي سيبدأ اليوم حملة الدفاع عن اللقب، يشهد تغييرات هائلة عن ذلك الفريق المتوج باللقب قبل أربع سنوات.

ويخوض المنتخب الأسترالي فعاليات هذه النسخة مفعما بالثقة، بعد تتويجه باللقب في النسخة الماضية، ولكنه يسعى للدفاع عن لقبه بفريق مختلف، حيث يضم ثمانية لاعبين فقط من قائمة الـ23 لاعبا التي خاض بها النسخة الماضية، عندما تغلب على منتخب كوريا الجنوبية في المباراة النهائية.

ويبرز من النجوم، الذين ابتعدوا عن صفوف الفريق قبل خوض البطولة الآسيوية الحالية، كل من تيم كاهيل، الهداف التاريخي للمنتخب الأسترالي، وميلي جيدينياك القائد السابق للفريق، كما يخوض الفريق فعاليات النسخة السابعة عشرة من كأس آسيا بقيادة مدرب وطني، علما بأنه فاز بلقب النسخة السابقة تحت قيادة مدرب وطني آخر هو آنجي بوستيكوجلو.

ويقود الفريق حاليا المدرب غراهام أرنولد، الذي تولى المسؤولية خلفا للمدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، الذي ترك تدريب الفريق بعد كأس العالم 2018 بروسيا، والتي حقق فيها المنتخب الأسترالي تعادلاً واحداً ومُني بهزيمتين ليخرج من الدور الأول للبطولة صفر اليدين.

وسارت الأمور على ما يرام في المباريات الودية الأربعة التي قاد فيها أرنولد الفريق، إذ تعادل مع كوريا الجنوبية، وفاز على الكويت 4 - صفر، ولبنان 3 - صفر، وعمان 5 - صفر.

وبعد ختام استعدادات الفريق للبطولة بالفوز العريض على عمان، قال أرنولد: "ما زال هناك الكثير من التطوير في المستوى. لدينا الكثير من العمل لنقدمه قبل بدء مشاركتنا في البطولة".

ويعول هذا المنتخب الأسترالي المفعم بالشباب في هز شباك منافسيه على كل من أندرو نابوت وكريس إيكونوميديس وأوير مابيل.

وأضاف أرنولد أن "الفريق يضم العديد من اللاعبين الشبان والوجوه الجديدة واللاعبين الذين يفتقدون الخبرة، ولكن مع وجود المسؤولين البارزين عن الفريق واللاعبين الكبار المتميزين، سيحصل الشبان والجدد على المساعدة اللازمة".

ويغيب بعض اللاعبين عن صفوف الفريق بسبب الإصابة مثل آرون موي، لاعب خط وسط هيدرسفيلد تاون الإنكليزي، كما يبدو ماتيو ليكي لاعب هيرتا برلين الألماني بعيدا عن مستواه العالي المعهود، إذ عانى الإصابة في الفترة الماضية ولم يستعد لياقته الكاملة.

كما انسحب مارتين بويل، المولود باسكتلندا والذي لم يزر أستراليا إلا لخوض مباراة ودية، أخيرا من الفريق بسبب إصابة في الركبة.

ولهذا، سيكون المدافع المخضرم مارك ميليجان (33 عاما) واحداً من لاعبين اثنين فقط يمكنهما العمل معا لقيادة النجوم الشبان بالفريق. واللاعب الآخر هو حارس المرمى ماتيو رايان (26 عاما) حارس برايتون الإنكليزي، الذي خاض أخيرا لقاء عمان ليكون المباراة الدولية رقم 50 له مع المنتخب الأسترالي.

وبهذا، أصبح رايان أصغر لاعب أسترالي يصل إلى حاجز الخمسين مباراة.

ولكن مهمة المنتخب الأسترالي في بداية رحلة الدفاع عن لقبه لن تكون سهلة على الإطلاق، إذ يلتقي الفريق نظيره الأردني (النشامى) الذي حقق انتصارين من إجمالي أربع مباريات خاضها أمام المنتخب الأسترالي على مدار تاريخهما.

وكان المنتخب الأردني خرج من الدور الأول (دور المجموعات) بالنسخة الماضية في أستراليا، لكنه يطمح إلى تقديم وجه مختلف في النسخة الحالية.

back to top