السيسي: ليس لدينا معتقلون سياسيون... ونتعاون مع إسرائيل

• تأييد براءة زكريا عزمي
• تحذير من التعامل مع المراكز الدراسية غير المعتمدة

نشر في 06-01-2019
آخر تحديث 06-01-2019 | 00:02
السيسي مجتمعاً بالمجموعة الوزارية الاقتصادية في القاهرة الخميس الماضي (رئاسة الجمهورية)
السيسي مجتمعاً بالمجموعة الوزارية الاقتصادية في القاهرة الخميس الماضي (رئاسة الجمهورية)
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إنه لا يوجد معتقلون سياسيون في مصر، وذلك في حوار له مع قناة «سي بي إس» الأميركية، بثته الأخيرة فجر اليوم الأحد بتوقيت القاهرة، وهو الحوار الذي أجري خلال زيارة السيسي لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة سبتمبر الماضي، وبحسب المقتطفات التي بثتها القناة على موقعها، فإن الرئيس المصري أكد أن التعاون مع إسرائيل في أفضل حالاته.

ونفى السيسي ما ردده المذيع الأميركي، سكوت بيلي، استناداً إلى تقارير حقوقية، حول وجود ما لا يقل عن 60 ألف معتقل سياسي في مصر، قائلا: «لا أعرف من أين أتوا بمثل هذه الأرقام... نحن لا يوجد لدينا معتقلون سياسيون.. عندما تكون هناك أقلية تحاول أن تفرض أيديولوجيتها المتطرفة... فيجب أن نتعامل معها بغض النظر عن عددهم»، في إشارة إلى ما يبدو إلى جماعة «الإخوان» المصنفة إرهابية في مصر.

وشدد على أن اعتصام رابعة العدوية، الذي نظمه مؤيدو الرئيس السابق محمد مرسي، عقب إطاحة ثورة 30 يونيو 2013 بنظامه، كان مسلحا، وأن حكومة ما بعد 3 يوليو حاولت فضه بشكل سلمي على مدار أربعين يوما، قبل إجراءات الفض الفعلي في 14 أغسطس من العام ذاته، وهو الحدث الذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 600 قتيل بحسب الأرقام الرسمية.

افتتاح الكاتدرائية

وتتجه الأنظار إلى العاصمة الإدارية اليوم الأحد، مع افتتاح الرئيس السيسي، مقر الكاتدرائية الجديدة في العاصمة الإدارية (شمالي شرق القاهرة)، بحضور بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، وعدد من قيادات الكنائس المصرية والعالمية، ووفد كنسي أميركي، بالتوازي مع احتفالات المسيحيين المصريين بأعياد الميلاد حسب تقويم المسيحيين الشرقيين.

وأعلن السيسي خلال كلمته في عيد الميلاد عام 2017 بناء أكبر مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية، التي تعد أحد أبرز المشاريع القومية التي يتبناها الرئيس المصري، وتم الافتتاح الجزئي للكاتدرائية في يناير 2018 بحضور السيسي لقداس الميلاد بها، وشيدت الكاتدرائية على مساحة تزيد على أربعة أفدنة، تشغل المباني منها نحو 30 في المئة، وتضم كنيسة ضخمة ومقرا بابوياً يتوقع أن يستقر فيه البابا تواضروس مع انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية بداية من النصف الثاني من العام الحالي.

ويعد السيسي أول حاكم مصري يزور الكنيسة خلال قداس عيد الميلاد المجيد، إذ فاجأ الجميع بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية (المقر البابوي) في يناير 2015، ثم باتت عادة سنوية له. وأعلنت حالة الاستنفار القصوى لتأمين الكنائس خلال احتفالات عيد الميلاد، إذ تم إلغاء إجازات رجال الشرطة، وتم الدفع بقوات إضافية لتأمين دور العبادة المسيحية، ونصب الأبواب المعدنية أمام الكنائس، فضلا عن منع وجود أي سيارات في محيطها.

إشادة كنسية

البابا تواضروس قال إن الرئيس السيسي يسعى إلى الحفاظ على النسيج الوطني المصري الواحد، وإرساء مبادئ الوحدة الوطنية، مشددا خلال لقاء جمعه برئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، القس أندريه زكي، أمس الأول الجمعة، على أن الرئيس السيسي يسعى جاهدا لاحترام وتقدير جميع الأديان بالمجتمع المصري.

براءة عزمي

في غضون ذلك، قضت محكمة النقض برفض الطعن المقدم من النيابة العامة على حكم ببراءة رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، زكريا عزمي، في اتهامه بالكسب غير المشروع وأيدت براءته، التي قضت بها محكمة جنايات شمال القاهرة في فبراير 2017، في إعادة محاكمته بقضية اتهامه بالكسب غير المشروع، ويعد عزمي أحد أبرز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة 25 يناير 2011.

في سياق منفصل، حذّرت وزارة الخارجية المواطنين من ضرورة تجنب التعامل مع المراكز الدراسية غير المعتمدة داخل مصر، والتي تدعي اعتماد شهاداتها من الوزارة، مؤكدة في بيان أمس، أنها تعتمد وتصدق الشهادات والمستندات الدراسية بعد استيفاء اعتمادها من الجهة المعنية سواء كانت وزارة التعليم العالي أو «التربية والتعليم» أو أي جهة أخرى منوط بها ذلك، إضافة إلى اعتماد الشهادات والمستندات الدراسية الأجنبية التي تم تصديقها من جانب البعثات المصرية في الخارج فقط.

back to top