حاملة طائرات أميركية في «الخليج».. وإيران تجري مناورات عسكرية

نشر في 27-12-2018 | 16:25
آخر تحديث 27-12-2018 | 16:25
No Image Caption
أنهى الحرس الثوري الإيراني المرحلة الأخيرة من مناورات واسعة في جزيرة «قشم» بمياه الخليج وسواحل البلاد الجنوبية، كما أعلن مسؤول إيراني أن اقتراب زوارق الحرس من حاملة الطائرات الأميركية «جون ستينيس» بالخليج موافق لأعراف الملاحة البحرية.

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن مناورات الحرس في مياه الخليج تقوم على سياسة الردع بالدرجة الأولى، معرباً عن أمله في أن يكون «الأعداء» على علم بأن قوات الحرس ستتعقب المعتدين في كل مكان، وأن ردها سيكون مدمراً، بحسب تعبيره.

وبدوره، أعلن قائد القوات البرية في الحرس الثوري العميد محمد باكبور أن القوات الخاصة ووحدات الطائرات المسيرة، فضلاً عن وحدات الصواريخ والمدفعية، شاركت في المناورات التي تحمل اسم «الرسول الأعظم 12»، في حين نفذت القوات الخاصة للمرة الأولى محاكاة لعملية توغل في «مناطق الأعداء».

حاملة طائرات أميركية في «الخليج».. وإيران تجري مناورات عسكرية

وأضاف أنه لا نية لإيران في مهاجمة أي دولة في المنطقة، لكنها سترد بقوة على أي اعتداء قد تتعرض له.

وقال التلفزيون الرسمي قبل بدء المناورات إنه «سيتم استعراض عمليات هجومية للمرة الأولى في إطار العقيدة الدفاعية لإيران».

وتأتي هذه المناورات السنوية بعد يوم من دخول حاملة الطائرات الأميركية «جون ستينيس» مياه الخليج، كما ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الحرس الثوري أطلق نحو ثلاثين زورقا حربيا لتعقب حاملة الطائرات، كما أطلق طائرة مسيرة لتصويرها.

في غضون ذلك، قال القيادي في وزارة الدفاع الإيرانية الأدميرال أمير رستكاري للتلفزيون الإيراني إن اقتراب زوارق الحرس الثوري من حاملة الطائرات الأميركية في مياه الخليج كان وفقاً لأعراف الملاحة البحرية، مضيفاً أن حاملة الطائرات ردّت على أسئلة الحرس الثوري وتابعت مسيرها بشكل سلمي.

واعتبر أمير رستكاري أن الحديث عن استهداف الحرس لحاملة الطائرات بطائرة مسيرة أو إطلاق صواريخ نحوها هو «محاولة لشيطنة إيران».

في المقابل، قال قائد حاملة الطائرات الكابتن راندي بيك إن الحاملة تخطت حوالي ثلاثين سفينة تابعة للحرس الثوري الإيراني، موضحاً أنه لاحظ اقتراب سفينة من أمام السفينة الإرشادية الأميركية ومن ثم اختفت.

back to top