واشنطن: موسكو استهدفت «السود» في الانتخابات

نشر في 19-12-2018
آخر تحديث 19-12-2018 | 00:04
رجلان يجسدان شخصيتي ترامب والزعيم الكوري الشمالي في سيول أمس (اي بي ايه)
رجلان يجسدان شخصيتي ترامب والزعيم الكوري الشمالي في سيول أمس (اي بي ايه)
كشف تقريران وضعا بطلب من الكونغرس الأميركي، أن حملة الدعاية التي قامت بها روسيا على شبكات التواصل الاجتماعي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016 سعت إلى تحريض السود على الامتناع عن التصويت، قبل أن تستهدف المدعي الخاص روبرت مولر شخصياً بعد فوز دونالد ترامب.

ونفى الكرملين، أمس، اتهامات واشنطن. وقال ديمتري بيسكوف الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التقريرين "لم يسببا شيئاً سوى عدم فهم، وينقلان اتهامات عامة وبعضها غير واضح إطلاقاً بالنسبة لنا".

وأكد التقريران، أن وكالة "إنترنت ريسيرتش إيجنسي" الروسية، التي تتخذ من مدينة سان بطرسبورغ مقراً لها، ويعتبرها القضاء الأميركي دمية يحركها ويمولها الكرملين، عملت خلال حملة الانتخابات الرئاسية على ردع شريحة واسعة من الأميركيين الأقرب بشكل عام للديمقراطيين مثل الشباب والأقليات العرقية والمثليين، عن التصويت. وأوضحا أن "إنترنت ريسيرتش إيجنسي" أنشأت حسابات عدة تحت أسماء أميركية كاذبة، موجهة إلى السود، تطلق رسائل سلبية حول المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي اتهمها بأنها "انتهازية" و"لا يهمها سوى كسب الأصوات".

وبعد يوم من تقريرين لمجلس الشيوخ، اتهم الرئيس دونالد ترامب، أمس، شركات التكنولوجيا العملاقة "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" بالانحياز إلى المعارضة الديمقراطية.

وكتب ترامب على "تويتر": "فيسبوك، تويتر وغوغل منحازة إلى الديمقراطيين. أمر يدعو للسخرية". أضاف: "تويتر في الحقيقة جعلت من الأصعب كثيراً على الناس الانضمام إلى حملة ترامب. وقد أزالوا العديد من الأسماء وأبطأوا بشكل كبير مستوى وسرعة الزيادة. ولم يقروا بشيء ولم يفعلوا شيئاً".

من ناحية أخرى، قال مسؤول بالبيت الأبيض، إن ترامب لم يلتزم خلال اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أثناء قمة مجموعة العشرين قبل أسبوعين بتسليم رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي يلقي عليه إردوغان مسؤولية محاولة الانقلاب الفاشل في 2016.

كما اتهم القضاء الأميركي شريكين سابقين لمايكل فلين، المستشار السابق للرئيس ترامب، بدعم جهود أنقرة للتوصل إلى تسليم تركيا غولن.

في غضون ذلك، اتهم مدير مكتب التحقيقات الاتحادي FBI السابق جيمس كومي، الرئيس الأميركي، بتقويض حكم القانون بالكذب حول المكتب، وحض المشرعين الجمهوريين على أن "ينهضوا ويقولوا الحقيقة" عن سلوك ترامب.

back to top