25 فناناً جسدوا ملامح من الماضي والحاضر في المرسم الحر

معرض «الليوان 3» الثالث يضم أجيالاً فنية متباينة ومدارس تشكيلية مختلفة

نشر في 19-12-2018
آخر تحديث 19-12-2018 | 00:03
اليوحة مع مجموعة من الفنانين
اليوحة مع مجموعة من الفنانين
قدم الفنانون المشاركون في معرض "الليوان 3" مزيجاً من الأعمال التي جسدت ملامح من الماضي والحاضر.
افتتح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة معرض "الليوان 3" لفناني المرسم الحر بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. عيسى الأنصاري ونخبة من فناني التشكيل الكويتيين المشاركين ومتذوقي الفنون من الجمهور.

قدمت المعرض مجموعة كبيرة من الأعمال لـ 25 فناناً وفنانة من فناني المرسم الحر في حين تؤسس التجارب الفنية الجميلة المقدمة لوجود هذه المجموعة من رواد التشكيل الكويتيين في صرح كبير كالمرسم الحر، الذي انطلقت منه بدايات الحركة التشكيلية في الكويت عام 1960، ويحمل المعرض رسالة الكويت الثقافية والحضارية باعتباره عرضاً جميلاً يستمد من اللوحات وجماليات النحت التي تقدم الأساليب لفنانين رسخوا الحركة التشكيلية وقدموا الكثير على مدى سنوات طويلة مما أسهم في رقي التشكيل ووصوله إلى الخليجية والعربية والإقليمية.

وشارك في المعرض 25 فناناً منهم: جاسم بوحمد، وثريا البقصمي، وابتسام العصفور، وعلي نعمان، ونواف الأرملي، ومريم الغيث، ومحمد الشيباني، وفاضل الرئيس، وهناء المنيس، ونورة العبدالهادي، وفجر الصقعبي، وجاسم العمر، وفاضل أشكناني، ومحمود الرضوان، وشيخة سنان، ومساعد فهد، والنحات فهد الهاجري، ووليد سراب، ونواف الحملي، وفاطمة مراد.

عراقة الماضي

الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د. عيسى الأنصاري علّق على المعرض بالقول: نحن أمام أمسية فنية جميلة شعارها لوحات ومنحوتات لفناني الكويت، الذين جسدوا روائع في الماضي والحاضر كذلك رسموا بعض ملامح المستقبل، وأضاف: نحن نعتز بتواضع شديد لما قدمناه لهؤلاء الفنانين وما قدموه هو محل اعتزاز وتقدير، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يفخر بهذا الصرح العظيم وهو المرسم الحر، الذي تأسس قبل وجود المجلس الوطني في ستينيات القرن الماضي، وأصبح بعد ذلك تحت مظلة المجلس ليضم عراقة الماضي وانطلاقة الحركة التشكيلية الكويتية من هذا الصرح الجميل.

البيئة الكويتية

من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية ثريا البقصمي عن الافتتاح إن "الليوان" من أهم الأشياء في البيت الكويتي، وهو القاعة أو الصالون في البيت الحديث، لذا قررت هذه النُخب استمرار معرض الليوان للعام الثالث على التوالي لتظل حرفية الرسم والنحت موجودة على الساحة الكويتية، ومع أن بعض الأعمال معظمها حديث لكن هناك بعضها شاهد على العصر من القدم والعراقة في رسم التراث والبيئة الكويتية.

"الليوان 3" رسالة جميلة لتوثيق وجود هذه النخب التشكيلية من فناني الكويت من رواد وجيل الوسط وشباب، لاتزال تكتب وترسم بعض تاريخ الفن التشكيلي في الكويت.

ثريا البقصمي: «الليوان» من أهم الأشياء في البيت الكويتي
back to top