«الشؤون»: نقل الرعاية الأسرية و«الخيرية» إلى المسايل

الخراز: سد نقص الموظفين وحل أزمة مواقف السيارات

نشر في 19-12-2018
آخر تحديث 19-12-2018 | 00:03
وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية سعد الخراز
وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية سعد الخراز
كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية سعد الخراز عن "نقل إدارات الرعاية الأسرية والجمعيات الأهلية والخيرية والمبرات من مجمع الوزارات إلى مبنى جديد في منطقة المسايل"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة تساهم في سد نقص موظفي إدارتي الجمعيات الأهلية والخيرية، وحل أزمة مواقف السيارات".

وقال الخراز، في تصريح صحافي أمس، على هامش حضوره الحفل الختامي لجائرة "الابن البار"، إن "العمل داخل مجمع الوزارات طارد للموظفين، خصوصاً وسط تخصيص 500 موقف فقط لموظفي وزارة الشؤون البالغ عددهم قرابة نحو 2000 موظف، أي إن 75 في المئة من الموظفين بلا مواقف سيارات".

وأوضح الخراز، أن "الوزارة أنجزت مشروعات قوانين عدة سوف ترى النور قريباً"، معلناً عن "رفع تعديل قانون التعاون إلى مجلس الوزراء بعد رد إدارة الفتوى والتشريع بهذا الشأن"، لافتاً إلى أن "هناك تعديلات تم إضافتها أخيراً على القانون، سيتم النظر فيها قبل اعتمادها".

وذكر أن "الوزارة تعتزم رفع مشروع قانون العمل التطوعي إلى مجلس الوزراء، إلى جانب مشروع قانون العمل الخيري"، مشيراً إلى أن "قانون الجمعيات الأهلية سيلحق بهذه القوانين قريباً".

وبين أن "عدد الجمعيات الخيرية التي أشهرت خلال السنوات الخمس الماضية، بلغ 32 جمعية، وهناك جمعيات أهلية سيتم إشهارها قريباً".

وفيما يخص مشروع ميكنة قطاعات الوزارة، أفاد الخراز بأن الوزارة شهدت أمس عرضاً خاصاً بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع ميكنة قطاع التعاون، وسيتم البدء فيه فور الاعتماد ليشمل ميكنة عمل المراقبين الماليين والاداريين في الجمعيات التعاونية، ومتابعة إعداد الميزانيات والحسابات، والبضائع الراكدة والمتحركة والجرد الإلكتروني بما يضمن ظهور النتائج مباشرة للوزارة".

الربط الإلكتروني

وعن الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية، أكد الخراز أنه "سيتم إطلاق الربط مع وزارة العدل خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل العدد إلى 16 جهة حكومية"، آملاً أن "تستكمل عملية الربط ليصل العدد الى 22 جهة، بما فيها وزارتا الداخلية والخارجية لتنظيم عملية إيصال المساعدات للمستحقين، والداخلية والدفاع فيما يخص صرف المساعدات الاجتماعية ومتابعة متلقي المساعدات الذين يقيمون حارج الكويت فترات طويلة".

وأضاف أن "عملية التدقيق الإلكتروني على المشاركين في انتخابات الجمعيات التعاونية مستمرة بالتعاون مع هيئة المعلومات المدنية، خصوصاً أن هذا الإجراء ساهم بشكل كبير في القضاء على مشكلة انتحال الشخصيات"، موضحاً أن "الوزارة تسعى إلى تطبيق نظام التصويت عن طريق البصمة الإلكترونية".

وحول المشاريع الإنشائية، ذكر الخراز أن "المشاريع الإنشائية الخاصة بالوزارة تسير وفق الجدول الزمني الموضوع لها مسبقاً، منها مبنى مجمع الأحداث، ومبنى جمعية المكفوفين، الذي تم البدء فيه على الساحة المقابلة للمبنى الحالي"، لافتاً إلى أن "مبنى بنك الدم في منطقة العدان الصحية تم تسليمه من لجنة المشروعات الوطنية إلى وزارة الصحة للعمل على تجهيزه بالمعدات الطبية وتوفير الكادر الطبي، كذلك مستشفى الجهراء الجديد، الذي أشرف على بنائه الديوان الأميري بتمويل من لجنة المشروعات الوطنية".

المجتمع المدني

وبالعودة إلى الحفل، أعرب الخراز عن سعادته "بتكريم كوكبة من الفائزين بجائزة البغلي للابن البار وكوكبة أخرى من أبناء الكويت البررة في مختلف المجالات وهي جائزة ممتدة على للعام الثاني عشر على التوالي ظهرت خلالها جلياً أهمية دور المجتمع المدني في تحقيق الشراكة المجتمعية الى جانب القطاعين العام والخاص ليكتمل بذلك مثلث التنمية في البلاد مؤكدين في هذا التكريم على أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني".

من جانبه، أعرب رئيس المبرة إبراهيم البغلي عن "سعادته باللقاء بالمكرمين في الحفل الختامي لفعاليات جائزة البغلي الابن البار لتكريم نخبة من أبناء الكويت البررة، الذين نذروا أنفسهم وسخروا جهودهم وعملوا على تقدم ورقيّ الكويت في شتى المجالات، وتكريم الفائزين في مسابقات الجائزة المختلفة لعام 2018، هذه الجائزة.

رفع تعديلات «التعاون» إلى مجلس الوزراء... ثم مشروعي «التطوع» و«العمل الخيري»
back to top