«تراب الماس» يحصد الجائزة الكبرى في «الفيلم العربي»

أفضل سيناريو لـ «الرحلة» ونادية الكوندا نالت جائزة التمثيل عن «ليلي»

نشر في 17-12-2018
آخر تحديث 17-12-2018 | 00:05
بطلة «تراب الماس» منة شلبي تتوسط المؤلف أحمد مراد والمخرج مراون حامد
بطلة «تراب الماس» منة شلبي تتوسط المؤلف أحمد مراد والمخرج مراون حامد
شهدت الدورة الأولى من مهرجان الفيلم العربي بالمغرب تكريم المخرج المصري خالد يوسف عن مجمل أعماله الفنية.
اختتمت مساء أمس الأول فعاليات الدورة لأولى من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي بحصول فيلم "تراب الماس" للمخرج المصري مروان حامد، على الجائزة الكبرى للمهرجان.

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفيلم "الرحلة" إخراج محمد الدراجي من العراق، في حين حصلت الممثلة نادية الكوندا على جائزة أفضل دور نسائي في فيلم "وليلي" إخراج فوزي بن سعيدي من المغرب، في الوقت الذي حصل فيه الممثل ماجد الكدواني على جائزة أحسن دور رجالي في فيلم "تراب الماس".

أما جائزة أفضل إخراج فعادت إلى المخرج مروان حامد، في حين ظفر بجائزة لجنة التحكيم فيلم "إلى آخر الزمان" إخراج ياسمين الشويخ من الجزائر.

وثمّنت لجنة التحكيم الدور الذي قامت به الطفلة روان سكاف في فيلم "مسافر حلب إسطنبول" إخراج أنداش هازيندا أوغلو من الأردن وتركيا.

وشهد حفل الختام تكريم المخرج السينمائي المصري خالد يوسف، الذي يعد أحد صناع السينما العربية، حيث تم منحه درع المهرجان.

بدوره، ثمّن خالد يوسف تكريمه بالدار البيضاء، مؤكدا أنه يعني كثيرا بالنسبة إليه، مشيرا إلى أن المغرب ومصر يجمعهما تاريخ مشترك وتفاعل ثقافي وفني بلا حدود.

من جهته، قال رئيس لجنة التحكيم، المخرج الجزائري أحمد راشدي، إن كل الأفلام المتنافسة تستحق التقدير لتضمنها عناصر فنية مهمة، معبّرا في الوقت ذاته عن أمله في أن تشكل هذه التظاهرة خطوة على درب تعزيز بناء "السينما العربية".

وفي السياق ذاته، قالت مديرة المهرجان، فاطمة النوالي آزر، إن هذه التظاهرة التي تعد ملتقى للفنانين العرب في مجال الفن السابع، أصبحت حقيقة بعد أن كانت مجرد حلم، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بتظاهرة فنية تسعى إلى إعادة إحياء الاهتمام بالسينما العربية.

من جهته، قال نائب رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء عبدالمالك الكحيلي إن المجلس ارتأى إعطاء زخم للثقافة والفن في الدار البيضاء، التي تعد مدينة اقتصادية بامتياز.

وشارك في المهرجان، الذي أقامته خلال الفترة من 10 إلى 15 الجاري، جمعية امتداد للثقافة والتنمية، بشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء، 25 فيلما تمثّل 11 بلدا.

وتضمنت المسابقة الرسمية 8 أفلام هي "كميرة" إخراج عبدالله الجنيدي من الإمارات العربية المتحدة، و"تراب الماس"، إخراج مروان حامد من مصر، و"الرحلة" إخراج محمد الدراجي من العراق، و"مسافر حلب إسطنبول"، إخراج أنداش هازيندا أوغلو من الأردن وتركيا، و"ليلي" إخراج فوزي بن سعيدي من المغرب، و"لديّ" إخراج محمد بن عطية من تونس، و"إلى آخر الزمان" إخراج ياسمين الشويخ من الجزائر، و"كتابة على الثلج" إخراج رشيد مشهراوي من فلسطين.

وضم قسم البانوراما العربية تسعة أفلام أيضا هي "أسوار القلعة السبعة" إخراج أحمد راشدي (الجزائر)، و"كارما" إخراج خالد يوسف (مصر)، و"محبس" إخراج صوفي بطرس (لبنان)، و"الرجال فقط عند الدفن" إخراج عبدالله الكعبي (الإمارات العربية المتحدة)، و"شباب شياب" إخراج ياسر الياسري (الإمارات العربية المتحدة)، و"بركة يقابل بركة" إخراج محمود صباغ (السعودية)، و"الجايدة" إخراج سلمى بكار (تونس)، و"ذيب" إخراج ناجي أبو نوار (الأردن)، و3000 ليلة إخراج مي المصري (فلسطين).

وخصص المهرجان قسما للأفلام المغربية يضم 8 أفلام هي "سوطو فوتشي" إخراج كمال كمال، و"خنيفسة الرماد" إخراج سناء عكرود، و"جوق العميين" إخراج محمد مفتكر، و"ضربة فالراس" إخراج هشام العسري، و"نور في الظلام" إخراج خولة أسباب بنعمر، و"مسافة ميل بحذائي" إخراج سعيد خلاف، و"أصدقاء الأمس" إخراج حسن بنجلون، و"في بلاد العجائب" إخراج جيهان البحار.

راشدي: كل الأفلام المتنافسة تستحق التقدير

الدورة الأولى شهدت تنافس 25 فيلماً من 11 دولة عربية
back to top