أولياء أمور طلبة يشتكون «توجيهي العلوم والرياضيات»

أبلغوهم بدخول منهج «تيمز» في الاختبارات التي تنطلق اليوم

نشر في 16-12-2018
آخر تحديث 16-12-2018 | 00:03
No Image Caption
تقدم عدد من أولياء أمور الطلبة في الصفين الرابع والثامن بشكاوى حول قيام التواجيه الفنية لمادتي الرياضيات والعلوم بإدخال المناهج المساندة الخاصة باختبارات "تيمز" ضمن اختبارات الفترة الدراسية الأولى.

وقال أولياء الأمور، في شكوى حصلت "الجريدة" على نسخة منها، إن قيام توجيهي الرياضيات والعلوم في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بإقحام أسئلة من المناهج المساندة والمخصصة لاختبارات "تيمز" الدولية ضمن أسئلة اختبارات الفترة الدراسية الأولى يعتبر تعديا على حقوق الطلبة، لاسيما أن اتخاذ هذه القرارات جاء مفاجئا للطلبة وأولياء أمورهم، مبينين أن الكل يعلم أن اختبارات "تيمز" ليس عليها أي درجات، ولا تحتسب ضمن نتائج الطلبة التي ترصد في شهاداتهم الدراسية.

وأضافوا: "نحن مجموعة من أولياء أمور الطلبة في الصف الثامن المتوسط نتقدم بشكوى ضد توجيهي العلوم والرياضيات للمرحلة المتوسطة، التابعين لمنطقة العاصمة التعليمية، واللذين أعلنا 14 ديسمبر دخول كتاب المنهج المساند لمادتي العلوم والرياضيات ضمن الاختبارات النهائية التي ستنطلق الأحد 16 ديسمبر".

ضرر للطلاب

وذكروا أن "هذا الأمر سبب لنا الضرر والأذى لأبنائنا، ويترتب عليه الشعور بالإحباط تجاه تلك المادتين، ونزول المستوى الدراسي لهم، ونحن نطالب المسؤولين بالتحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو هذا القرار الظالم لأبنائنا الطلبة".

وأشاروا إلى أن الطلبة غير ملزمين بالحصول على درجات لهذه الأسئلة طالما انها ليست ضمن المناهج الدراسية المقررة من الوزارة وبشكل رسمي، موضحين أن هذه النوعية من الأسئلة تحتاج إلى درجات عالية من الذكاء والاستعداد الجيد، وهو الأمر الذي ربما لا يكون متوفرا لجميع الطلبة.

وكانت "الجريدة"، أشارت بعددها الصادر في 25 نوفمبر الماضي، في خبر نشر تحت عنوان "التربية تقحم منهج تيمز" في الاختبارات"، إلى إقحام توجيه العلوم المنهج المساند لمادة العلوم ضمن أسئلة اختبارات الفترة الدراسية الأولى، مما قد يسبب مشاكل للطلبة، لاسيما أنه من المتعارف عليه عدم وجود درجات توضع لهذه الاختبارات الدولية، والتي تقيس مستوى الطلبة دون أن تدون درجاتها في شهاداتهم الدراسية عادة.

«المعلمين»: «التربية» تسير عكس تشجيع الكوادر الوطنية

طالبت جمعية المعلمين وزارة التربية بإعادة النظر في فلسفة التخصص النادر، والنظر إلى هذا الملف نظرة موضوعية شاملة، لتحفيز الكوادر الوطنية على الاتجاه نحو هذه التخصصات في كليات إعداد وتأهيل المعلمين وغيرها، وبما يحقق الأهداف التي تتطلع إليها الدولة وأجهزتها نحو استقطاب هذه الكوادر في سلك التعليم.

وذكرت الجمعية، في بيان، أنها ستتواصل مع المسؤولين في الوزارة حول إلغاء صفة التخصصات النادرة عن اللغة العربية والجيولوجيا للمعلمين الذكور، واللغة الفرنسية للإناث للعام الدراسي الحالي، بحجة تجاوز عدد المعلمين الكويتيين والخليجيين في هذه التخصصات نسبة ٣٠ في المئة من إجمالي المشغول الفعلي.

وأكدت سعيها وتحركها لتقديم مقترح لرفع النسبة المقررة للتخصصات النادرة من ٣٠ إلى ٥٠ في المئة، على أن تشمل النسبة الأخيرة التخصصات التي تم رفعها العام الدراسي الحالي من التخصصات النادرة، ويكون سريانها على جميع التخصصات التي تقل عن هذه النسبة.

وبينت أنه من المؤسف "أن يكون اتجاه الوزارة معاكسا تماما لما يفترض العمل به لتشجيع الكوادر الوطنية على الالتحاق والعمل في التخصصات النادرة، وافتقادها خطة استراتيجية تعمل على تغطية احتياجاتها من الكوادر الوطنية لكل التخصصات دون الحاجة إلى الاستعانة بالتعاقدات المحلية والخارجية لسد النقص في أي تخصص".

back to top