مركز جابر الأحمد الثقافي يستضيف نجوم الكلمة والنغم

يستعد مركز جابر الأحمد الثقافي لتقديم فعاليات متنوعة خلال الفترة المقبلة، منتقياً مجموعة أنشطة فنية وثقافية مميزة.

ويستضيف المركز فعاليات متنوعة في الحوارات الثقافية والفنية والحفلات والاستعراض والأمسيات الشعرية، وسيحل ضيوفاً في حديث الاثنين، عدد من النجوم في الأدب والغناء والثقافة، منهم الفنان سليمان الملا والشاعر بدر بن عبدالمحسن والشاعر عبداللطيف البناي والروائي ألبيرتو مانغويل، والشاعر قاسم حداد والفنان أحمد فتحي والروائي أحمد السعداوي.

كما يسلط الضوء على الشاعر الراحل محمد الفايز، والفنان الراحل صقر الرشود والفيلسوف الراحل فؤاد زكريا.

ويستقطب المركز بعض الفرق العالمية كأوركسترا زغرب الفيلهارموني، وتقسيم تريو التركية، والأوركسترا الفيلهارموني الملكي.

يشار إلى أنه على مدار أكثر من سبعة عقود، حافظ الأوركسترا الفيلهارموني الملكي على مكانته في طليعة صناعة الموسيقى الكلاسيكية في المملكة المتحدة. ومنذ عام 2004، يقدم الأوركسترا عروضه في كادوغان هول بلندن، بانتظام كواحدة من بين سبع قاعات رئيسة يشملها برنامج الأوركسترا السنوي، بالإضافة إلى أكثر من 45 حفلة تمتد في جميع أنحاء البلاد، غالبا في المناطق التي يكون فيها الوصول إلى موسيقى الأوركسترا الحية محدودا جدا.

وبسبب انتشاره الأوسع، مقارنة بأي أوركسترا بريطاني آخر، استحق الأوركسترا الفيلهارموني الملكي لقب أوركسترا بريطانيا الوطني.

ويستذكر المركز النجوم العرب ككوكب الشرق أم كلثوم وعبدالحليم حافظ. وسيقدم بعد غد أمسية بعنوان عدنيات مع عبدالعزيز السيب، ويعتبر هذا اللون الغنائي رائجا في الكويت، وكانت مرحلة نهاية ستينيات القرن الماضي بداية لانتشار هذا اللون بين الشباب الكويتي، الذي أقبل عليه بشكل كبير. ولاحقا، في مرحلة السبعينيات، بدأ الفنانون الكويتيون المهتمون بالغناء العدني تلحين أغانيهم التي قدموها في تجمعاتهم الخاصة، وفي حفلات عامة، فشكلت تلك الألحان علامة فارقة جمعت بين الغناء القادم من اليمن والألحان الكويتية، وسيقدم السيب مجموعة أعمال مشهورة، بمصاحبة فرقة مركز جابر الموسيقية.

وسيستضيف المركز استعراضا غنائيا راقصاً ضخما بعنوان "تجّار بوليوود"، يتناول التاريخ الساحر لأكبر صناعة سينمائية في العالم وأكثرها إنتاجاً، والنجوم التي انطلقت منها وأضاءت سماء الفن السابع.

وفي شهر يناير يستضيف المركز "أوركسترا زغرب الفيلهارموني"، والذي يعد من الفرق الأوركسترالية الرائدة في زغرب (كرواتيا). وخلال تاريخه الطويل، ساهم أوركسترا زغرب الفيلهارموني في نشر الموسيقى الكلاسيكية في جميع أنحاء كرواتيا، ومثل بلاده كسفير ثقافي في جميع أنحاء العالم. كما عملت تلك المؤسسة الثقافية العريقة على تأكيد صورة العاصمة الكرواتية زغرب، بوصفها مركزًا للموسيقى والفن والثقافة في وسط أوروبا.

وفي الشهر ذاته، يقدم الموسيقار عمر خيرت مجموعة منتقاة من أبرز أعماله، لاسيما بعد نجاح أمسيته الموسيقية في الموسم الثقافي الماضي.

ويشار إلى أن خيرت بدأ مشواره في التأليف الموسيقي في عام ١٩٧٩، وكانت موسيقى الفيلم المصري الشهير "ليلة القبض على فاطمة" هي أول أعماله الكبرى، التي حظيت بانتشار واسع وإعجاب كبير من الجماهير، تبع ذلك العديد من الأعمال في مجال الدراما في السينما والتلفزيون، بالإضافة إلى مؤلفات موسيقية خاصة بعروض الباليه.

وفي شهر مارس يقدم المركز عرضا مبهرا بعنوان "ثريلر لايف"، ويأتي هذا العرض من وست إند بالعاصمة البريطانية لندن، بعد النجاح الساحق الذي حققه خلال السنوات العشر الماضية. ويحتفي هذا العرض بمسيرة واحد من أعظم نجوم الغناء والترفيه في العالم، الأسطورة مايكل جاكسون... ملك البوب. وسيزور عرض ثريلر الكويت لأول مرة، بعد أن شاهده أكثر من 5 ملايين في 30 دولة، ليصطحب جمهورها في رحلة موسيقية غنائية استعراضية حافلة بالإثارة والإبهار، اللذين اتسمت بهما المسيرة الفنية الطويلة لمايكل جاكسون.

كلثوميات: ليلة الأطلال

وامتداداً لحفلات "كلثوميات"، التي تضمنها الموسم الثقافي الأول، وحققت صدى واسعاً بين عشاق كوكب الشرق والأغاني الكلاسيكية، يعيد مركز جابر الثقافي التجربة في موسمه الثاني، لكن بشكل جديد، حيث تقام حفلة كلثوميات: ليلة الأطلال، على مدى ثلاث ليال من 6 إلى 8 مارس المقبل. وخلال الليالي الثلاث ينقسم الحفل إلى جزئين، يشمل الأول باقة منتقاة من أغنيات كوكب الشرق تؤديها أجمل الأصوات الطربية من دار الأوبرا المصرية بمصاحبة المايسترو عماد عاشور وفرقته. أما الجزء الثاني فيحتفي بأغنية "الأطلال" التي تقدم بعرض بصري مبتكر، إضافة للأداء الطربي.

وتُعد "الأطلال" من روائع الشعر العربي الحديث، وأنجح نموذج للشعر الغنائي. وفي مجال الغناء يستضيف المركز في الرابع من أبريل المقبل الفنان أحمد فتحي وابنته بلقيس، ليقدما أشهر أغنياتهما للجمهور الكويتي.