مجلس الأمن يبحث أنفاق «حزب الله»

مندوب إسرائيل: سنقدّم حقائق ومعلومات تثبت انتهاك سيادتنا

نشر في 15-12-2018
آخر تحديث 15-12-2018 | 00:02
مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي
يبحث مجلس الأمن الدولي الأربعاء المقبل مسألة "أنفاق حزب الله"، التي أعلن الجيش الإسرائيلي اكتشافها عند الحدود مع لبنان، واتهم الحزب بحفرها.

وأكد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أمس الأول، أن "الجلسة العلنية الخاصة بأنفاق حزب الله العابرة للحدود ستعقد الأربعاء المقبل، بطلب من الولايات المتحدة، حيث سنقدم حقائق ومعلومات تثبت انتهاك سيادتنا ومخالفة قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في نهاية حرب عام 2006".

ومن المتوقع أن يشارك لبنان الذي قدّم شكوى على إسرائيل إلى الأمم المتحدة أيضا في الجلسة المقبلة.

وكان موضوع "أنفاق حزب الله" بين المسائل المطروحة على أجندة الجلسة المغلقة التي عقدها الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن الخميس الماضي.

في غضون ذلك، ستقدّم إسرائيل وواشنطن مشروع قرار في الأمم المتحدة يصنف "حزب الله" منظمة إرهابية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد بحث هاتفياً الأربعاء الماضي عملية "درع الشمال" مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وحضّه على إدانة "ما وصفها بـ "انتهاكات حزب الله بحق سيادة إسرائيل".

في موازاة ذلك، أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، في قصر بعبدا أمس، أنّ "الرئيس لا يحمل المسؤولية منفردًا، بل يتشاركها مع كل الفئات اللبنانية، مضيفا: الرئيس يحتاج إلى شعبه ومكوّنات وطنه ليحكم".

وقال: "سمعت من الرئيس وأطلعته بدوري على القلق الذي يشعر به الشعب، وهو يعلم ذلك تمامًا"، مشددا على أنّ "التعامل الذي نشهده بالنسبة إلى تأليف الحكومة مش مضبوط، وكأن كل فريق متمسّك بموقفه. يجب التفكير بالمسؤولية المشتركة وبالسياسة للخير العام، للوصول إلى نتيجة".

وركز البطريرك الراعي على أن "الجميع مسؤول من موقعه في تشكيل الحكومة، ولا يجب التشبّث بالمواقف في ظل الاقتصاد المنهار"، موضحا أن "الرئيس يسمع الجميع، ولا يكفي أن يأتي أحد له ويقول هذا ما عندي، فهذا ليس حوارًا، والحوار يعني الخروج من الذات، ووضع مصلحة البلد أمامنا".

وختم: "التصلب بالمواقف في الملف الحكومي لا يجوز، والرئيس عون بانتظار رئيس الحكومة المكلف للتشاور بالمستجدات الحكومية وعلى الجميع تحمّل مسؤوليّاتهم".

إلى ذلك، أفادت معلومات أمنية، أمس، بأن الجيش يعمل على ملاحقة محمد جعفر الملقب بـ "محمد دورة" ومجموعته، وهو أحد أبرز المتهمين باستهداف دورية الجيش أمس الأول في حي الشراونة في بعلبك، مما أدى الى مقتل جندي واصابة 3 آخرين.

وأعلنت قيادة الجيش، في بيان، أمس، أنه "بتاريخ 13 / 12 / 2018 حوالى الساعة 21:40 وأثناء مرور دورية تابعة للجيش في محيط حي الشراونة – بعلبك، تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين، حيث تزامن ذلك مع تعرض مركز تابع للجيش في حي الشراونة ومركز المطربة في بلدة القصر - الهرمل لإطلاق نار مماثل، فردّ الجيش على مصادر النيران".

back to top