ليون آخر المتأهلين في أمسية سقوط الكبار

نشر في 14-12-2018
آخر تحديث 14-12-2018 | 00:04
حصل أولمبيك ليون على مراده لضمان تأهله إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكنه كان بحاجة إلى هدف نبيل فقير بعد 20 دقيقة من بداية الشوط الثاني ليتعادل 1-1 مع مستضيفه شاختار دانييتسك أمس الأول.
بات ليون الفرنسي آخر المتأهلين إلى الدور ثُمن النهائي، بتعادله مع مضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني 1-1، أمس الأول، في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، التي شهدت سقوط كبار القارة العجوز.

وتُسحب قرعة الدور ثُمن النهائي الاثنين المقبل بمقر الاتحاد الأوروبي للعبة في مدينة نيون السويسرية.

ولحق ليون ببوروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني (المجموعة الأولى)، وبرشلونة الإسباني وتوتنهام الإنكليزي (الثانية)، وباريس سان جرمان الفرنسي وليفربول الإنكليزي الوصيف (الثالثة)، وبورتو البرتغالي وشالكه الألماني (الرابعة)، وبايرن ميونيخ الألماني وأياكس أمستردام الهولندي (الخامسة)، ومانشستر سيتي الإنكليزي (السادسة)، وريال مدريد الإسباني وروما الإيطالي (السابعة)، ويوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي (الثامنة).

ومُني ريال مدريد، حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة، بخسارة مذلة أمام ضيفه سسكا موسكو الروسي بثلاثية نظيفة، وسقط روما أمام مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، ومواطنه يوفنتوس أمام مضيفه يونغ بويز السويسري، ومانشستر يونايتد أمام مضيفه فالنسيا الإسباني بنتيجة واحدة 1-2.

في المباراة الأولى بكييف، حقق ليون الأهم، لأنه كان بحاجة إلى التعادل فقط لضمان البطاقة الثانية بالمجموعة السادسة، وهو ما نجح في تحقيقه، ليتخطى دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012 عندما خرج على يد أبويل نيقوسيا القبرصي بركلات الترجيح 3-4، بعد تبادلهما الفوز 1-صفر ذهابا وإيابا.

وكان شاختار البادئ بالتسجيل عبر البرازيلي جونيور مورايش (22)، لكن الدولي الجزائري الأصل نبيل فقير أدرك التعادل (65) لليون، الذي ضمن وصافة المجموعة برصيد 8 نقاط، فيما بقي شاختار ثالثا، ليواصل مشواره القاري بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

وفي المجموعة ذاتها، ضمن مانشستر سيتي الصدارة عندما قلب الطاولة على ضيفه هوفنهايم الألماني، محولا تخلفه بهدف للكرواتي أندري كراماريتش (16 من ركلة جزاء) إلى فوز 2-1، بفضل ثنائية مهاجمه الدولي الألماني لوروا سانيه (45+1 و61).

واستعاد مانشستر سيتي، الذي كان بحاجة إلى التعادل لضمان الصدارة، توازنه سريعا من الهزيمة الأولى له في الدوري الممتاز هذا الموسم عندما سقط أمام تشلسي صفر-2 السبت.

خسارة مذلة للريال

على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، مُني النادي الملكي بخسارة تاريخية على أرضه، بسقوطه المذل أمام مضيفه سسكا موسكو صفر-3، في أول هزيمة له على أرضه بدور المجموعات للمسابقة القارية العريقة منذ عام 2009، والأولى في تاريخ مشاركاته القارية التي يخسر فيها على أرضه بفارق 3 أهداف، والأولى التي ينهزم فيها ذهابا وإيابا أمام أحد الفرق المنافسة منذ موسم 2008-2009 (أمام يوفنتوس).

وكان سسكا فاز 1-صفر في موسكو بالجولة الثانية.

وهي المرة الحادية عشرة في 254 مباراة في المسابقات الأوروبية التي تستقبل فيها شباك ريال مدريد 3 أهداف أو أكثر على أرضه.

ويبقى العزاء الوحيد للنادي الملكي أنه خاض المباراة بتشكيلة شابة (معدل السن 24 عاما) غابت عنها ركائزه الأساسية، في مقدمتها القائد سيرخيو راموس والبرازيلي كاسيميرو وداني سيبايوس للإصابة، فيما جلس الكرواتي لوكا مودريتش والويلزي غاريث بايل وداني كارفاخال والألماني طوني كروس ولوكاس فاسكيث والفرنسي رافايل فاران على مقاعد البدلاء.

وخطف فيكتوريا بلزن التشيكي المركز الثالث وبطاقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، بفوزه على روما 2-1.

وكان الفريق التشيكي بحاجة إلى الفوز لحسم المركز الثالث في مصلحته، بغض النظر عن نتيجة سسكا موسكو أمام ريال مدريد، بفضل المواجهتين المباشرتين (تعادلا 2-2 وفاز 2-1 في موكسو)، بعدما تساويا بسبع نقاط لكل منهما.

يوفنتوس في الصدارة

وحافظ يوفنتوس على صدارة المجموعة الثامنة، رغم خسارته أمام مضيفه يونغ بويز 1-2، مستفيدا من سقوط مانشستر يونايتد أمام مضيفه فالنسيا بالنتيجة ذاتها.

في المباراة الأولى، ثأر الفريق السويسري لخسارته ذهابا في تورينو بثلاثية نظيفة، بفضل هدفين لمهاجمه الفرنسي غيوم هوارو (30 من ركلة جزاء و68)، وقلص البديل الأرجنتيني بأولو ديبالا الفارق لفريق "السيدة العجوز" (80)، دون أن يجنبه الخسارة الثانية في دور المجموعات بعد الأولى على أرضه أمام مانشستر يونايتد.

وقال مدرب يوفنتوس، ماسيميليانو أليغري، إن "الفريق المنافس كان أكثر حماسا منا. بدأنا المباراة جيدا، وحصلنا على بعض الفرص، لكن يونغ بويز لعب بطريقة جيدة جدا".

وفي المباراة الثانية على ملعب ميستايا، كان فالنسيا، الذي حقق نتيجة طيبة في أولد ترافورد (صفر-صفر) وضمن المركز الثالث المؤهل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، الطرف الأفضل، وسجل هدفين عبر كارلوس سولر (17) وفيل جونز (47 خطأ في مرمى فريقه)، مقابل هدف للبديل ماركوس راشفورد (87).

وفي المجموعة الخامسة، فشل بايرن ميونيخ الألماني في الفوز للمرة الثانية على أياكس أمستردام الهولندي عندما تعادل معه 3-3، في مباراة شهدت طرد النمسوي مكسيميليان فوبر من أياكس، وتوماس مولر من بايرن بسبب الخشونة. وكان البايرن سقط في فخ التعادل على أرضه أمام أياكس 1-1 بالجولة الثانية.

وسجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي (13 و87 من ركلة جزاء) والفرنسي كينغسلي كومان (90) أهداف البايرن، والصربي دوشان تاديتش (61 و82 من ركلة جزاء) ونيكلاس شوله (90+5 خطأ في مرمى فريقه) أهداف أياكس.

وبعد أن رفع الحكم الفرنسي كليمان توربان البطاقة الصفراء أربع مرات مناصفة بين الفريقين، لجأ إلى الحمراء مباشرة، بعد خشونة زائدة من فوبر ضد ليون غوريتسكا (67).

وتعادلت الصفوف مع رفع الحمراء في وجه مولر، الذي قفز عاليا لمتابعة كرة عرضية، فأصابت قدمه اليمنى رأس الأرجنتيني نيكولاس تاليافيكو (75).

وفي المباراة الثانية على ملعب النور بلشبونة، اكتفى بنفيكا الضامن للمركز الثالث والمشاركة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، بهدف متأخر للإسباني اليكس غريمالدو (88)، بعد دقيقة واحدة من طرد لاعب أيك كونستانتينوس غالانوبولوس.

back to top