مصر: وزير التعليم يعد بإنهاء أزمة التباس المؤهلات الجامعية

نشر في 29-11-2018
آخر تحديث 29-11-2018 | 00:03
وزير التعليم العالي المصري خالد عبدالغفار
وزير التعليم العالي المصري خالد عبدالغفار
وعد وزير التعليم العالي المصري خالد عبدالغفار بإنهاء أزمة التباس مسميات مؤهلات بعض الجامعات الفنية، مما يتسبب في مطالبة الخريجين بالالتحاق بالنقابات كمهندسين أو أطباء.

وشدد الوزير أمس على أهمية التخصصات الفنية والحاجة إليها، وضرورة تضمين مشروع قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية ضوابط واضحة للتخصصات الفنية، لمنع التشابك مع الجامعات التقليدية.

وقال عبدالغفار، خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب لمناقشة قانون الجامعات التكنولوجية: "أحيانا بنحضر العفريت ومش بنعرف نصرفه من خلال تخصصات غير واضحة، وأولادنا بعد ما يتخرجوا يقولك نروح نعتصم قدام المكان الفلاني عشان نبقى مهندسين".

وأضاف: "المختص الفني لا يقل أهمية عن المهندس في شيء، بالعكس في كثير من الأحيان قد لا يستطيع المهندس القيام بشيء دون الفني، وكذلك الطبيب يحتاج للممرض"، متابعا: "هاتلي أعظم جراح في الدنيا يقدر يدخل يعمل عملية لوحده".

إلى ذلك، اتجه القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي إلى اليونان؛ أمس، لحضور فعاليات المرحلة الرئيسية للتدريب البحري الجوي المشترك "ميدوزا -7"، وعقد اجتماعات مع كبار القادة العسكريين في اليونان. وجاءت زيارة الفريق زكي بعد ساعات من أقوى تهديدات وجهها الرئيس التركي رجب إردوغان إلى اليونان وقبرص، بسبب النزاع على مناطق الغاز في شرق البحر المتوسط.

وقال المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي إن مباحثات وزير الدفاع في اليونان تهدف إلى مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وزيادة مجالات التعاون المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

وتستمر فعاليات التدريب عدة أيام، وتنفذه عناصر من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة المصرية واليونانية والقبرصية غرب جزيرة كريت باليونان.

في سياق مختلف، وعلى وقع اجتماع للمجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي أواخر ديسمبر المقبل، لبحث صرف الدفعة الخامسة لمصر من قرض الصندوق الموقع في نوفمبر 2016، والبالغة قيمته ١٢ مليار دولار، أعلن وزير المالية محمد معيط أن مصر لن تطلب تمويلا إضافيا من الصندوق.

وقال معيط، في مقابلة مع شبكة بلومبرغ، أمس، "نحن الآن في وضع لا نعتقد أننا سنحتاج إلى تمويل إضافي من صندوق النقد الدولي، ويمكن أن يكون هناك نوع آخر من التعاون".

في غضون ذلك، وعقب زيارة ناجحة لوزير الدفاع المصري للسودان، والاتفاق على تشكيل دوريات مشتركة لضبط الحدود بين البلدين، توجه وزير الخارجية سامح شكري أمس إلى السودان؛ للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا، المقرر عقده اليوم بالخرطوم.

ومن المقرر أن يتناول الاجتماع بحث آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وتبادل وجهات النظر بين دول الجوار الليبي تجاه تلك المستجدات، فضلا عن استعراض سبل دفع الجهود الجارية لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.

back to top