مريم الصالح: سأوثق مسيرتي في مسلسل تلفزيوني

احتفت بها فرقة المسرح العربي في افتتاح ديوانيتها بحضور شادي الخليج والعثمان وخلف

نشر في 29-11-2018
آخر تحديث 29-11-2018 | 00:00
الحضور في صورة تذكارية مع مريم الصالح
الحضور في صورة تذكارية مع مريم الصالح
دشنت فرقة المسرح العربي ديوانيتها، أمس الأول، بندوة ثقافية مع الفنانة القديرة مريم الصالح، أدارها المحامي حسن المتروك، بحضور عدد من الفنانين والأدباء ومنهم عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج»، ومحمد جابر، وليلى العثمان، وعبدالله خلف، وجمال اللهو.

في البداية، تحدث رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح العربي المخرج أحمد الشطي، الذي أكد أن هذه الندوة هي انطلاقة لديوانية المسرح العربي أسبوعياً كل اثنين، وشهريا ستقام فعالية للاحتفاء بأحد كبار الفنانين، في لمسة وفاء من الفرقة، والندوة الافتتاحية مع أول رائدة مسرحية الفنانة مريم الصالح.

بدورها، تحدثت المحتفى بها مريم الصالح عن بداياتها في مجال التمثيل مع فرقة المسرح العربي، وباكورة أعمالها «صقر قريش»، وكان الفنان محمد جابر يوصلها بسيارته مع الفنانة الراحلة مريم الغضبان إلى المسرح الذي كان تابعا لوزارة الشؤون الاجتماعية.

وأعلنت أنها ستطرح مسيرتها الفنية الطويلة في مسلسل تلفزيوني، يؤرخ تاريخها وبصماتها بشكل موثق وصحيح.

وأشارت الصالح إلى أنها شهدت تأسيس فرقتي المسرح العربي والشعبي، اللتين احتضنا عمالقة الفن الكويتي مثل عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج، مشيرة إلى أن أقرب الأعمال إلى قلبها كثيرة، ومنها مسرحية «سكانه مرته» التي كانت أول الأعمال المسرحية التي قدمتها باللهجة العامية بعد تجارب متعددة سبقتها باللغة العربية الفصحى، وكان لهذا العمل أثر كبير بالنسبة إليها.

وأضافت أنها قد استفادت فنيا من دراستها الأكاديمية لكنها لم تنفذها على أرض الواقع، ولقد عملت واجتهدت وثابرت في عدة مجالات فنية مثل المونتاج السينمائي والإخراج وغيرها، لافتة إلى أنه بعد عودتها من الدراسة من الخارج سعت للعمل كمخرجة بوزارة الإعلام، لكنها اصطدمت بالكثير من الاحباطات التي دفعتها للاتجاه نحو التمثيل والتفرغ له وترك مجال تخصصها.

وأكدت الصالح أنها لا تحضر العروض المسرحية في السنوات الأخيرة، ولا تستطيع الحكم عليها بأنها تسير نحو الحضيض، موضحة أنها بعد فترة التحرير قدمت مسرحيات ناجحة مثل «سيف العرب» و»طاح مخروش» وغيرهما، مشيدة كذلك بالمسرح الهادف الذي يقدمه الفنانان عبدالعزيز المسلم ومحمد الحملي.

وذكرت الصالح أن ثمة تجاهلا وعدم اهتمام بالمسرح والدليل عدم وجود مسارح، إلى جانب وجود أشخاص لا علاقة لهم بالفن والثقافة، مبينة أن الرعيل الأول من الفنانين مختلف تماما عن الجيل الحالي.

ولفتت إلى أنه خلال فترة علاجها في أميركا، شعرت بأن الكثير سأل عنها، رغم تجاهل بعض الزملاء الفنانين.

وبعدئذ فتح باب الحوار المفتوح، وأعلن رئيس ومؤسس مهرجان الكويت الدولي للمونوداما جمال اللهو أن الدورة المقبلة ستحمل اسم الفنانة الرائدة مريم الصالح، وفي الختام كرّم الفنان أحمد الشطي الفنانة مريم الصالح.

back to top